المدير الجديد للطرق السيارة يفشل في إخماد الإحتجاجات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
يعتصم مستخدمو الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب جراء تراجعات الإدارة العامة السابقة و احتجاجا على تعطيل الحوار الاجتماعي القطاعي وعلى ما وصفوه بـضرب الحق النقابي ودفاعا على تنفيذ مضامين الميثاق الاجتماعي الموقع، بتاريخ 21 مارس 2018، مع الأطراف الحكومية.
وحسب بلاغ للنقابة فإنه رغم تحلي هياكل النقابة الوطنية بروح المسؤولية حفاظا منها على سلامة مناخ اجتماعي من أجل ديمومة خدمات المرفق العام، وعملها على لفت النظر لإيجاد أرضية حوار جدي مما يساهم في إيجاد حلول للوضعية الاجتماعية والمادية والمهنية للأجراء.
وسجل المكتب الوطني استهداف الإدارة العامة السابقة للطرق السيارة، لحقوق ومكتسبات الأجراء والحق النقابي.
هذا و يرفض المعتصون ما يسود الوضع من غموض وتخبط وتوتر المناخ الاجتماعي وانتهاك العمل النقابي ورفض الحوار الاجتماعي القطاعي والالتفاف على الحقوق وضرب المكتسبات من طرف الإدارة العامة للطرق السيارة، في عهد المدير العام السابق ومن معه، ويعتبر هذه الانتهاكات أدلة واضحة وعناصر لتغدية التوترات الاجتماعية تهدد السلم الاجتماعي بالقطاع.
كما يدعون المدير العام للطرق السيارة للحد من درجة الاحتقان الذي يسود القطاع بسبب الانتكاسة الكبرى التي تسبب فيها المدير العام السابق، بعدم تنفيذ مضامين الميثاق الاجتماعي.
و يطالبون من جديد، الأطراف الموقعة على الميثاق الاجتماعي، وفي إطار دولة الحق والمؤسسات باحترام تعهداتها المتعلقة بالتطبيق الفعلي لمضامين الميثاق الاجتماعي وتقييم مدى تنفيذه داخل لجنة التتبع طبقا للبند الخامس منه، ويدعو وزارة الداخلية، بصفة كاتبها العام رئيس لجنة التتبع، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الحيف والظلم الذي يعاني منه الأجراء، من أجل النهوض بتحسين جودة خدمات المرفق العام والأوضاع الاجتماعية والمادية والمهنية للأجراء مثلما جاء في الميثاق الاجتماعي.
ودعت النقابة كافة المكاتب المحلية والجهوية إلى مواصلة تنزيل البرنامج الاحتجاجي محليا وجهويا بشهر غضب (2)، إلى غاية فاتح غشت 2024، والاستعداد لتنفيذ باقي فقراته المسطرة سلفا، حسب التطورات والمستجدات التي قد تزيد من حالة التوتر والاحتقان الاجتماعي بالقطاع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للطرق السیارة
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تفتتح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالعاصمة الإدارية
افتتحت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع إدارة الإشارة بالقوات المسلحة، التشغيل التجريبي لمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار حرص الدولة على بناء منظومة تكنولوجية متكاملة للطوارئ والسلامة العامة.
نقلة نوعية في إدارة الأزمات باستخدام التكنولوجيا الحديثةوخلال مراسم الافتتاح، أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن إنشاء مركز السيطرة يمثل نقلة حضارية في آليات التعامل مع الأزمات والطوارئ داخل الوزارة، حيث يعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية في مجال الاتصالات لإدارة المواقف الطارئة بفعالية وكفاءة.
دعم القوات المسلحة وجهود الدولة في تحسين خدمات الطوارئمن جانبه، أوضح اللواء أركان حرب هاني محمود منصور، مدير إدارة الإشارة، أن المركز الجديد يأتي استكمالًا لمنظومة الدولة في تحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ، من خلال ربط مختلف عناصر الاستجابة والطوارئ والمرافق الحيوية ضمن شبكة موحدة ومؤمنة، تم تنفيذها وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
حضور رسمي ومؤسسيشهد الافتتاح عدد من ضباط إدارة الإشارة ومسؤولي وزارة التضامن الاجتماعي، في تأكيد على أهمية التكامل المؤسسي والتعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة لتحقيق الأهداف الوطنية.