الأمم المتحدة تحذر من كارثة في البحر الأحمر بسبب غرق ” روبيمار “
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حيروت – متابعات
حذرت الأمم المتحدة من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر، ناجمة عن غرق سفينة الشحن “روبيمار” التي تعرضت لهجوم من قِبل جماعة الحوثي في 18 فبراير الماضي.
وأطلقت المنظمة البحرية الدولية (IMO) نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي، بما في ذلك الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، للمساهمة في توفير المعدات اللازمة لتنظيف التسرب النفطي الناجم عن غرق السفينة.
وأكدت المنظمة أن السفينة التي غرقت في البحر الأحمر تحمل على متنها ما يناهز 22 ألف طن متري من الأسمدة الخطرة، و200 طن من زيت الوقود الثقيل، و80 طناً من الديزل البحري. وأشارت إلى أن بقعة زيتية بطول 29 كيلو مترًا قد تشكلت نتيجة غرق السفينة، مما يُهدد الحياة البحرية وسلامة الملاحة في المنطقة. وأوضحت المنظمة أن السفينة تُغمر حالياً على عمق 100 متر، مما يُصعب عملية تنظيف التسرب.
وناشدت المنظمةُ البحرية المجتمعَ الدولي تقديم المساعدة العاجلة للحكومة اليمنية من أجل تنظيف التسرب النفطي ومنع وقوع كارثة بيئية أكبر.
وتتضمن قائمة المعدات المطلوبة لعملية التنظيف 49 آلة، بما في ذلك معدات احتواء التسربات البحرية، ومركبات يتم التحكم فيها عن بُعد تحت الماء، وعدد من معدات الحماية الشخصية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة للمرأة تحذر: تخفيضات التمويل تهدد بقاء منظمات نسائية حول العالم
صراحة نيوز ـ أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، اليوم الثلاثاء، تقريرًا جديدًا يحذّر من التأثيرات الخطيرة التي لحقت بالنساء نتيجة التخفيضات في التمويل الدولي، مؤكدة أن العديد من المنظمات النسائية مهددة بالإغلاق، ما لم يتم تقديم دعم عاجل.
وبحسب الهيئة، فقد أجرت في شهر آذار/مارس الماضي مسحًا عالميًا شمل أكثر من 400 منظمة نسائية في 44 دولة، بهدف رصد تداعيات هذه التخفيضات على المبادرات المحلية التي تقودها النساء، خصوصًا في البيئات المتأثرة بالأزمات.
وكشفت نتائج المسح، التي وصفتها الهيئة بـ”المقلقة”، أن 90% من المنظمات أفادت بتأثر عملياتها المالية بشكل مباشر، بينما أشارت نحو نصفها إلى أنها قد تُضطر إلى الإغلاق خلال الأشهر الستة المقبلة. كما أظهرت البيانات أن العديد من المنظمات خفّضت أعداد موظفيها أو أوقفت خدمات أساسية تقدمها للمجتمعات.
وأكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تقريرها أن النساء والفتيات لا يمكنهن تحمّل فقدان الخدمات الحيوية التي توفرها هذه المنظمات، داعية المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى توفير موارد عاجلة ومستدامة تضمن استمرارية عملها وتساهم في حماية حقوق النساء ودعم مشاركتهن في التنمية وبناء السلام.