أخبارنا:
2025-07-12@23:37:33 GMT

النتائج النهائية للانتخابات الفرنسية

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

النتائج النهائية للانتخابات الفرنسية

تصدر تحالف اليسار، المجتمع تحت راية "الجبهة الشعبية الجديدة"، نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بـ 182 مقعدا في الجمعية الوطنية الفرنسية، وفقا للنتائج النهائية للانتخابات التي نشرتها وزارة الداخلية اليوم الاثنين.

وحصل المعسكر الرئاسي، تحت راية "أونسومبل"، على 168 مقعدا، بينما حصل التجمع الوطني (أقصى اليمين) وحلفاؤه على 143 مقعدا، حسب نفس المصدر.

هكذا، لا تستطيع أي من التشكيلات السياسية الوصول بمفردها إلى الأغلبية المطلقة البالغة 289 نائبا.

ومن حيث عدد الأصوات، تصدر التجمع الوطني الانتخابات بأكثر من 8,7 مليون صوت، أي 32,05 بالمائة من الأصوات المعبر عنها. وحصلت الجبهة الشعبية الجديدة على أكثر من 7 ملايين صوت، أي 25,68 بالمائة من الأصوات، في حين حصدت الأغلبية الرئاسية على أكثر من 6 ملايين و314 ألف صوت، أي 23,15 بالمائة من الأصوات.

وبعد الكشف عن النتائج، أعلن رئيس الوزراء، غابرييل أتال، مساء أمس الأحد، أنه سيقدم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون يومه الاثنين، والذي سيعود له مهمة تعيين رئيس الوزراء الجديد.

يذكر أنه تم استدعاء حوالي 49.3 مليون فرنسي إلى صناديق الاقتراع أمس الأحد برسم الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي في 9 يونيو، بعد أن قرر حل الجمعية الوطنية عقب فوز أقصى اليمين في الانتخابات الأوروبية.

وتنافس حوالي 1,094 مرشحا في هذه الجولة الثانية لشغل 501 مقعدا في الجمعية الوطنية.

وفي ختام الجولة الأولى، تم انتخاب 75 نائبا من أصل 577. وحصل التجمع الوطني على 39 مقعدا، مقابل 32 للجبهة الشعبية الجديدة، و2 للمعسكر الرئاسي.

وبلغت نسبة المشاركة 66,63 بالمائة يوم الأحد، حيث صوت 28 مليون و870 ألف و328 ناخبا، وفقا للنتائج النهائية لوزارة الداخلية الفرنسية.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لم تكن الجزيرة ولاية احتجاجية، ولذلك تم تجاهلها في حكومة المحاصصات والترضيات

لم تكن الجزيرة ولاية احتجاجية، ولذلك تم تجاهلها في حكومة المحاصصات والترضيات. حتى الآن، تكاد تكون غائبة عن المشهد تمامًا، ربما لأنها لا تتفاخر “بطول بندقيتها”، ولا تبتز الدولة. تركوها تلعق جراحها وحدها، وهي التي شهدت كافة أنواع الجرائم: نهب، تشريد، سفك للدماء، وانتهاك للأعراض على يد الجنجويد. مجازر في كل مكان، على رأس تلك المجازر تأتي مجازر الهلالية، السريحة، ود النورة، التكينة، وتمبول، المعيلق، والحبل على الجرار.

تسببت تلك الأحداث في نزوح نحو خمسة ملايين مواطن، ومحاولة تدمير المشروع الزراعي ومعمل الأنسجة النباتية، ونهب المحاصيل، وذبح البهائم. وصل بهم الحقد حد كسر الترع وإغراق القرى بمن فيها.

فلماذا تتجاهل لجان التعيينات والمعالجات كل هذه المآسي؟ ولماذا تتجاهل أيضًا أن للجزيرة أصواتًا جديدة خرجت من رحم المعاناة؟ من هذه الأصوات “درع السودان”، و”الصندوق الأسود” بقيادة العميد محمود ود أحمد والطيب جودة، وكتائب عبد الله جماع والكواهلة، ومعمر موسى، والشيخ عبد المنعم أبو ضريرة، وغيرهم.

وعلى الصعيد المدني، يحمل مؤتمر الجزيرة عبء التعبير عن تلك المظالم، ولديه رؤية سياسية واجتماعية وقانونية لمعالجة قضايا الولاية والمشروع. لا يمكن تجاهل كل تلك الأصوات ومصادرتها بالمرة.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الشهود يؤجلون محاكمة 46 متهما بقضية خلية العجوزة الثانية لـ 10 أغسطس
  • الشهود تؤجل محاكمة 46 متهما بـ خلية العجوزة الثانية لـ 10 أغسطس
  • بعد بدء تلقي الطعون .. موعد الإعلان عن الكشوف النهائية لمرشحي الشيوخ
  • لم تكن الجزيرة ولاية احتجاجية، ولذلك تم تجاهلها في حكومة المحاصصات والترضيات
  • الجزيرة نت تستعرض أبرز ملامح خريطة انتخابات مجلس الشيوخ بمصر
  • مفوضية الانتخابات:(7926) مرشحاً للانتخابات
  • حبس عاطلين وسيدة 4 أيام بتهمة سرقة شخص بالإكراه فى القاهرة الجديدة
  • محاكمة 46 متهما بـ خلية العجوزة الثانية.. في هذا الموعد
  • مفوضية الانتخابات تكشف اعداد المرشحين للانتخابات المقبلة
  • الكشف عن سبب إحراج السيدة الفرنسية الأولى لزوجها إيمانويل ماكرون للمرة الثانية