الجمعية الألمانية تحذر من مخاطر حرقة المعدة المستمرة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن حرقة المعدة تعد من المتاعب الشائعة، التي تصيب الجهاز الهضمي بسبب تناول أطعمة دسمة أو أطعمة حريفة، مؤكدة أنها تعد أمراً طبيعياً إذا حدثت من حين إلى آخر.
ارتجاع مريئي
أما إذا كانت حرقة المعدة تحدث بشكل متكرر ومستمر، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب، نظراً لأنها تشير إلى الإصابة بالارتجاع المريئي، حيث تدخل محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، بسبب وجود خلل وظيفي في العضلة العاصرة الواقعة بين المعدة والمريء.
وقد يؤدي الاتصال المستمر بين حمض المعدة العدواني والغشاء المخاطي الحساس المبطن للمريء إلى عواقب وخيمة تتمثل في التهاب المريء وضيق المريء بسبب التقرحات والندبات والتهاب الحنجرة وفقدان مينا الأسنان.
وفي أسوأ الأحوال قد يصل الأمر إلى حد الإصابة بسرطان المريء.
سبل العلاج
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة الإصابة بحرقة المعدة بشكل متكرر ومستمر، وذلك للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل العلاج الدوائي (مثل مثبطات مضخة البروتون).
وإلى جانب العلاج الدوائي ينبغي أيضاً تعديل النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة، حيث ينبغي الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والحريفة والإقلال من القهوة، مع مراعاة إنقاص الوزن والإقلاع عن التدخين والخمر.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة الارتجاع المريئي، فيتم حينئذ اللجوء إلى الجراحة لإصلاح الخلل الوظيفي بالعضلة العاصرة الواقعة بين المعدة والمريء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: ينبغي للبنان مناقشة مسألة حزب الله مع إسرائيل
قال السفير الأمريكي لدى تركيا، ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، توم باراك، اليوم (الجمعة)، إنه ينبغي للبنان أن يناقش مع إسرائيل مسألة حزب الله، معبّراً عن أمله في ألا توسع إسرائيل هجماتها على لبنان.
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على منطقة عملياتنا جنوب لبنان انتهاكات واضحة للقرار 1701 حماس: ياسر أبو شباب رضي أن يكون أداة بيد إسرائيلوأشار في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر في أبوظبي، إلى أن الوقت قد حان لأن يطوي لبنان صفحة الماضي، ويسارع إلى إبرام اتفاق مع إسرائيل، داعياً إلى إجراء محادثات مباشرة بين لبنان وحزب الله وإسرائيل.
كما أعرب المبعوث الأميركي عن الأمل في رفع عقوبات «قانون قيصر» عن سوريا، الذي كانت الولايات المتحدة قد فرضته على نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل الإطاحة به في العام الماضي.
وكان ترمب أعلن بعد لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرياض في مايو رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا، غير أن العقوبات الأكثر صرامة والتي تقيد الصلات التجارية مع دمشق، المعروفة باسم «قانون قيصر»، لا يمكن رفعها إلا بقرار من الكونغرس الأميركي.
إلى ذلك، قال باراك إنه من المستبعد أن تشارك تركيا في قوة الاستقرار الدولية المزمع تشكيلها في قطاع غزة، بسبب ما وصفه بأنه «غياب الثقة المتبادلة».
وذكر باراك أن مشاركة تركيا في القوة الدولية بغزة، ستكون جيدة في ضوء علاقتها مع «حماس» والجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لنزع سلاح الحركة الفلسطينية.