أعلنت الهيئة العامة للشباب والثقافة، اليوم الاثنين 7/8/2023، انطلاق مخيماتها الصيفية لعام 2023 تحت شعار "مخيمات موطني"، والتي تستهدف من خلالها شرائح الشباب والطلائع والأطفال في محافظات قطاع غزة كافة.

وأوضح رئيس الهيئة الأستاذ أحمد محيسن خلال مؤتمر صحفي في افتتاح مخيم صيفي خاص بأبناء الشهداء، أن برنامج المخيمات الصيفية يأتي انطلاقًا من حرص الهيئة على تنفيذ برامج نوعية هادفة تستهدف شرائح واسعة من المجتمع الفلسطيني.

وأكد محيسن سعيهم من خلال المخيمات الصيفية إلى ترسيخ قيم الانتماء للهوية الفلسطينية، وتعزيز تمسك الأجيال بالثوابت الوطنية، والعمل على استثمار فترة الإجازة الصيفية ووقت الفراغ بالشكل الأمثل لتعلم مهارات نوعية واكتساب خبرات جديدة، إضافة إلى التفريغ النفسي عن المشاركين.

وأضاف "تأتي انطلاقة المخيمات هذا العام بافتتاح مخيم نوعي لأبناء الشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن الأرض والمقدسات الفلسطينية، وذلك وفاءً لدمائهم وتقديرًا لتضحياتهم العظيمة"، مؤكدًا أن رعاية أبناء الشهداء وتنظيم برامج لصقل مواهبهم ورعاية إبداعاتهم تمثل جزءًا مهمًا من رؤية الهيئة وخططها.

وأشار محسين إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة البدء بتنفيذ 75 مخيمًا صيفيًا، موزعة على محافظات قطاع غزة كافة ، تنفذها المراكز الشبابية والجمعيات والمراكز الثقافية ومؤسسات الطفولة والمجموعات الكشفية، "تأكيدًا على مبدأ الشراكة والتعاون الذي تسعى الهيئة إلى ترسيخه في عملها لخدمة شرائح المجتمع الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ عدة مخيمات تخصصية نوعية.

ودعا محيسن المؤسسات المنفذة لبرنامج المخيمات الصيفية للعمل الدؤوب لإكساب الشرائح المستهدفة أقصى استفادة ممكنة، مقدمًا شكره وتقديره للجنة متابعة العمل الحكومي برئاسة الأستاذ عصام الدعاليس على جهوده ودعمه المتواصل للنهوض بقطاعَي الشباب والثقافة في قطاع غزة.

من جانبه، أشار رئيس اللجنة العليا للمخيمات الدكتور محمود بارود إلى أن المخيم يستمر لعدة أيام ويضم عدة زوايا وفقرات متنوعة وهادفة بمشاركة فريق مختص من المنشطين والمدربين.

من جهتهم، عبر الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة في المخيم، وإعجابهم ببرنامج المخيم ونوعية الأنشطة الفنية والترفيهية التي سيشاركون فيها، مؤكدين أن المخيم يساعدهم على قضاء أوقات الإجازة والمشاركة أنشطة مفيدة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشارك في حفل اختتام الدورات الصيفية بأمانة العاصمة

الثورة نت/..

شهدت أمانة العاصمة اليوم، حفل اختتام الأنشطة والدورات الصيفية للعام ١٤٤٦هـ والتي أقيمت تحت شعار “علم وجهاد”.

وألقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، كلمة نوه في مستهلها بالأهمية التي تمثلها الدورات والأنشطة الصيفية للشباب والنشء جيل ثورة 21 سبتمبر، جيل المسيرة القرآنية وقائدها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

ولفت إلى أهمية الأنشطة والدورات الصيفية لهذه الشريحة المهمة واستغلال أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بالمفيد والنافع.. موضحا العلوم والمعارف التي تلقاها المشاركون في هذه الدورات إلى جانب تلاوة وحفظ القرآن الكريم والنهل من تعاليمه فضلا عن إكسابهم مهارات في مجال الزراعة وصقل مواهبهم في المجالات الرياضية والإبداعية المختلفة.

وبين الرهوي، أهمية الإعداد الروحي والعقلي والبدني لجيل الثورة جيل القرآن الكريم الذي سيتحمل مسئولية بناء مستقبل اليمن، جيل إسناد غزة ونصرة فلسطين.. مؤكدا أن هذا الجيل الذي يتم إعداده على هذا النحو هو الجيل الذي تخاف منه الإمبريالية الصهيونية.

وذكر أن إعداد الشباب والنشء الإعداد الجيد، هو استثمار لصالح مستقبل الوطن.. وقال “هذا الجيل الذي يعول الجميع على سواعدهم في بناء الدولة والوقوف إلى جانب وطنهم وأمتهم وقيادتهم”.

وحث رئيس مجلس الوزراء الشباب والنشء اليمني على الاهتمام بالدراسة والعلم ليتمكنوا من المشاركة الفاعلة في مواصلة بناء الوطن وتحقيق التطور والازدهار.. آملاً للجميع مستقبلا مشرقا مفعما بالعطاء والنجاح في مختلف ميادين الحياة.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزراء النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أشاد وزير الشباب والرياضة ـ نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولَّد بالزخم الكبير لطلاب الدورات الصيفية الذين نهلوا من القرآن والثقافة القرآنية والعلوم والمعارف النافعة، تحت إشراف كوادر تعليمية مؤهلة ومتخصصة لم تدخر جهدًا في المتابعة والتقييم والتقويم.

وأشار إلى أن نجاح هذا النشاط الصيفي المهم الذي استهدف مليونا و200 ألف طالب وطالبة في مختلف المدارس الصيفية على مدى أربعين يومًا، يعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية بصنع جيل متسلح بالعلم والقرآن وأخلاق الإسلام.

وأكد وزير الشباب أن النشء والشباب يمثلون جيل الفتح الموعود والجهاد المقدس، وقادة المستقبل، ودروع الوطن وسيوفه، وشباب المسيرة القرآنية الذي يحملون نور القرآن وعزة الإيمان، ويجسدون معاني العلم والجهاد والتفاني في سبيل رفعة الأمة.

واعتبر الدورات الصيفية محطة استراتيجية مهمة لصناعة الوعي وبناء الإنسان، جسدت فيها المدارس الصيفية روح المشروع الوطني المستقل، واحتضن فيها الميدان التربوي بذور التحول المعرفي والثقافي، لتخرج منها الطاقات المؤهلة لحمل راية القيم وصناعة المستقبل بثقة.

وفي الحفل الذي حضره أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب ـ رئيس اللجنة الفنية لأنشطة المدارس الصيفية عبدالله الرازحي، ثمنت كلمة الطلاب التي ألقاها الطالب محمد الوادي الجهود التي ساهمت في إنجاح المدارس الصيفية التي شهدت تفاعلا مجتمعيا ورسميا كبيرا.

وأكد أن هذه الأنشطة ساهمت في استيعاب الطلاب وتبني إبداعاتهم ومهاراتهم المختلفة وإكسابهم العلم والبصيرة والوعي وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.

تخلل الاختتام عرض للطلاب المشاركين في الدورات الصيفية في ملعب نادي ٢٢ مايو، وأنشودة لفرقة وعد الله.

مقالات مشابهة

  • تأجيل النطق بالأحكام في قضية وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد القادر خمري إلى 4 جوان
  • لتوفير فرص عمل.. محافظة الجيزة تنظم ملتقى توظيف للشباب بمدينة العياط
  • رئيس الوزراء يشارك في حفل اختتام الدورات الصيفية بأمانة العاصمة
  • تعز.. انطلاق أعمال المؤتمر الأول للشباب
  • منى المرّي: الفرص لا تُنتظر بل تُصنع
  • المنتدى الإعلامي العربي للشباب يكشف مفاتيح النجاح
  • انطلاق قمة الإعلام العربي بدبي
  • انطلاق «قمة الإعلام العربي 2025» في دبي
  • «العمل» توفر وظائف للشباب في قطاع الملابس الجاهزة ببورسعيد
  • مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق مبادرة التوظيف الذاتي للشباب في مصر