من أجل دعمها.. دولة تعلن تبني التجارة الحرة مع السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت حكومة البرازيل دخول اتفاقية التجارة الحرة لمجموعة دول "ميركوسور" مع السلطة الفلسطينية حيز التنفيذ، وذلك بعد مضي نحو 13 عاما على توقيعها، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية.
وتضم مجموعة "ميركوسور"، البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي وفنزويلا، في حين دول تشيلي وبوليفيا وبيرو وكولومبيا والإكوادور وغويانا وسورينام، بوضع الدول المنتسبة.
وحسب وكالة "فرانس برس"، يمثل التكتل الذي تأسس عام 1991 نحو 62 في المئة من سكان أميركا الجنوبية، و67 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للقارة.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان، إن "الاتفاق يمثل مساهمة ملموسة في إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة اقتصاديا، ويمكنها أن تعيش بسلام وانسجام مع جيرانها".
وليس من الواضح ما إذا كان أعضاء ميركوسور الآخرون سيحذون حذو البرازيل، لكن وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه من غير المتوقع أن تفعل حكومة الأرجنتين اليمينية برئاسة، خافيير مايلي، ذلك.
ولم تستجب وزارتا خارجية أوروغواي وباراغواي لطلبات التعليق من الصحيفة الإسرائيلية.
من جانبه، وصف السفير الفلسطيني في برازيليا، إبراهيم الزبن، قرار البرازيل بأنه "شجاع وداعم وجاء في الوقت المناسب".
وقال في تصريحات لوكالة رويترز، إنها "الطريقة الفعالة لدعم السلام في فلسطين"، مضيفا أنه يأمل بأن تنمو التجارة الفلسطينية مع "ميركوسور"، التي تبلغ حاليا 32 مليون دولار سنويا فقط.
وكانت البرازيل قد استدعت سفيرها في إسرائيل، أواخر مايو، دون أن تعتزم تعيين بديل عنه في الوقت الحاضر، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.
وكان رئيس البرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قد اتهم إسرائيل في 18 فبراير، بارتكاب "إبادة" خلال الحرب المتواصلة في قطاع غزة، مما أثار أزمة دبلوماسية مع إسرائيل.
وقال لولا حينها: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة"، مضيفا: "ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال".
وتابع: "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر (الزعيم النازي أدولف) هتلر أن يقتل اليهود".
وأثارت تلك التصريحات انتقادات لاذعة من قبل المسؤولين في تل أبيب، حيث أكد وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، أن لولا بات شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل،
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن الرئيس البرازيلي قد "تجاوز الخط الأحمر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،أن «إعلان مؤتمر نيويورك ،بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، يشكل لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين واحترام حقوق الشعب الفلسطيني وصولاً للسلام والأمن والاستقرار، وإنهاء العدوان عدوان الاحتلال الإسرائيلي».
ورحبت الخارجية الفلسطينية ، في بيان اليوم الأربعاء، بإعلان نيويورك الذي اعتمدته الرئاسة المشتركة السعودية وفرنسا للمؤتمر الدولي، ورؤساء مجموعات العمل، مثمنة التزام الدول باتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها وفي أسرع وقت ممكن، لتجسيد دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لها، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، والقائم على إنهاء الاحتلال، وحل جميع القضايا العالقة وقضايا الوضع النهائي، وإنهاء جميع المطالبات، وتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الأمن والسيادة لجميع دول المنطقة.
كما ثمنت الوزارة الدعم الدولي غير المسبوق الذي عبر عنه المؤتمر لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل أرض دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة. كما شكرت الدول التي عبرت عن مواقفها الواضحة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة في السلام وفي الحفاظ على الحل الوحيد، حل الدولتين، مشددة على ضرورة أن تتحمل دول العالم مسؤولياتها في وقف العدوان ضد شعبنا وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومنع المجاعة، ووقف إطلاق النار في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع التهجير القسري.
كما أشادت بالتزام الدول في حشد الدعم السياسي والمالي لتحمل حكومة دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، وفي سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمهم للخطة العربية الإسلامية في التعافي وإعادة الاعمار لقطاع غزة.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن هذا الإعلان وما يرافقه من مخرجات لعمل لجان العمل الثمان يشكل خطة عملية فعالة على المستوى السياسي، والاقتصادي، والقانوني، والأمني، وتنفيذها الجدي ضمن جدول زمني واضح سيدعم أسس السلام، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ودعت الدول المشاركة في المؤتمر وجميع الدول للانضمام إلى الإعلان باعتباره الأداة العملية لبناء زخم دولي لتنفيذ حل الدولتين وبناء مستقبل أفضل من خلال اتخاذ خطوات عملية وفعالة لتحويل الخطابات، والبيانات إلى أفعال والتزامات من الدول، وتحويل هذه الأفعال إلى عدالة تطبق على حقوق الشعب الفلسطيني وبما يقدم ضمانات دولية قوية حاسمة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.