قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إنه من المنتظر أن تُعقد، اليوم الثلاثاء، اجتماعات في القاهرة، بين الأميركيين والمصريين والقطريين، إلى جانب الوفد الإسرائيلي، لاستكمال التفاوض بشأن صفقة تبادل أسرى تفضي إلى إنهاء القتال في قطاع غزة .

وبينما يستمرّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في إلقاء العصيّ في عجلة المفاوضات، فإن مسؤولين كبار في فريق التفاوض، قالوا إن «إعلان نتنياهو أمس وهمي (بيانه بخصوص شروط المفاوضات)، والدافع من ورائه غير واضح (.

..) هناك شيء واحد واضح؛ هذا بمثابة عصاً عالقة في عجلات التقدّم نحو الصفقة». وفق القناة 13 العبرية

وكان الوفد الإسرائيلي قد سبق الوفود الأخرى إلى القاهرة، حيث عقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، جرى فيها تداول تفاصيل مرتبطة بالصفقة، وبالاستراتيجية التفاوضية الإسرائيلية.

وبحسب مصادر مصرية، تحدّثت إلى "الأخبار"، فإن «الوفد الإسرائيلي أشار إلى قناعة لدى تل أبيب، بأن موقف حماس الإيجابي جاء مدفوعاً بالضغط العسكري الإسرائيلي، ما يعني وجوب استمراره حتى خلال المفاوضات»، فيما حذّر المسؤولون المصريون من تداعيات ما وصفوه بـ«سوء تقدير الموقف».

كذلك، تطرّق الوفد الإسرائيلي إلى الوضع الميداني على «محور فيلادليفيا» الحدودي، والذي جرت مناقشات مطوّلة بشأنه خلال الفترة الماضية.

وبحسب ما علمته «الأخبار»، فإن «إسرائيل عرضت تصوّرات تتضمّن رقابة إسرائيلية على المحور بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه، وفق جدول زمني متفق عليه، على أن تكون لدى تل أبيب القدرة على الدخول إليه والسيطرة عليه في حال ادّعاء وجود عمليات تهريب للسلاح عن طريق الشريط الحدودي».

في المقابل، نشرت «إذاعة الجيش الإسرائيلي»، أمس، تفاصيل ما أسمته «عرضاً مصرياً» لإسرائيل في حال مضت الأخيرة في صفقة تبادل الأسرى. وقالت الإذاعة، في تقريرها، إن «مصر أبدت استعدادها للمساعدة في بناء حاجز تحت الأرض لمنع مرور الأسلحة إلى غزة، في حال وافقت إسرائيل على صفقة التبادل».

وأوضحت أن «مصر أرسلت رسالة إلى رئيس الموساد تتضمّن عرضاً، خلال المحادثات الأخيرة يوم الجمعة»، مفاده أنه: «إذا وافقت إسرائيل على الصفقة، فستعمل مصر مع الولايات المتحدة للمساعدة في بناء حاجز تحت الأرض لمنع مرور الأسلحة إلى غزة، في الأيام الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار».

وفيما سيكون الاتفاق على وضعية معبر رفح ، جزءاً أساسياً من محادثات اليوم، بحضور أميركي، فإن «الجانب الإسرائيلي أبدى مرونة في تسليم معبر رفح لما وصفه بسلطة مدنيّة تتولّى إدارته، لكن بشروط وضوابط يُتّفق عليها»، بحسب مصدر مصري مطّلع، أضاف أن «الأمر يحتاج إلى نقاشات تفصيلية خلال الأيام المقبلة». وفق الصحيفة

المصدر : الأخبار اللبنانية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الوفد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

المفاوضات بين كييف وموسكو تُستأنف غداً في اسطنبول

الثورة نت /..

كشفت وزارة الخارجية التركية عن تفاصيل اجتماع الوفدين الروسي والأوكراني المقرر غدا الاثنين بشأن مفاوضات تسوية الأزمة الأوكرانية.

وأفاد مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة “نوفوستي” اليوم الأحد بان: “المفاوضات مُقررة غدا عند الساعة 13:00 بقصر تشيراغان”، وسيتولى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمرة قيادة الوفد الأوكراني مرة أخرى.

وبحسب معلومات وكالة “رويترز”، ستقدم كييف مشروعا لتسوية سلمية تتشابه مطالبه مع الشروط التي تم طرحها سابقا. حيث يصر نظام كييف على عدم تقييد تسليح القوات المسلحة الأوكرانية، ورفض الاعتراف الدولي بالأراضي المحررة كجزء من روسيا، ويطالبون بدفع تعويضات.

وستقوم موسكو في الاجتماع بتسليم مذكرة حول معاهدة السلام المستقبلية، والتي تشمل جميع الجوانب اللازمة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع.

سيكون تشكيل الوفد الروسي مماثلاً للجولة السابقة: مساعد الرئيس فلاديمير ميدينسكي، ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ورئيس الاستخبارات العسكرية بالجيش الروسي إيغور كوستيوكوف، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين.

وكان أول لقاء بين ممثلي موسكو وكييف منذ ثلاث سنوات قد عُقد في 16 مايو بإسطنبول، حيث اتفق الطرفان على تنفيذ تبادل واسع للأسرى (1000 مقابل 1000) وعرض رؤيتهما لإمكانيات وقف إطلاق النار المستقبلي.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • يديعوت : بحبح يواصل المفاوضات مع حماس بطلب من ويتكوف
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق في خانيونس
  • أوكرانيا تكشف تفاصيل المفاوضات مع روسيا في اسطنبول
  • أوكرانيا تعلن إرسال وفد إلى إسطنبول
  • المفاوضات بين كييف وموسكو تُستأنف غداً في اسطنبول
  • صحيفة تنشر نص رد "حماس" على مقترح ويتكوف
  • صحيفة أمريكية تكشف عن تحدٍ كبير يواجه الشرع ويهدد الاستقرار في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة
  • إيران تضع «خطوط حمراء» بالمفاوضات النووية وتكشف عن تقدّم بطيء