متظاهرون مناهضون للسياحة في برشلونة يرشون الزوار بمسدسات الماء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قام متظاهرون في مدينة برشلونة الإسبانية برش الزوار بالماء كجزء من تظاهرة ضد السياحة الجماعية.
وكان المتظاهرون، الذين عبروا مناطق شهيرة بين السياح السبت، يهتفون عبارة "أيها السياح عودوا إلى بيوتكم"، أثناء رشهم بمسدسات الماء، بينما حمل آخرون لافتات تحمل شعارات من بينها "برشلونة ليست للبيع".
وتوجّه آلاف المتظاهرين إلى شوارع المدينة في أحدث مظاهرة ضد السياحة الجماعية في إسبانيا، والتي شهدت تظاهرات مماثلة في جزر الكناري وجزيرة مايوركا مؤخرًا، ونددوا بتأثيرها على تكاليف المعيشة، ونوعية الحياة بالنسبة للسكان المحليين.
ونظّمت المسيرة مجموعة تضم أكثر من 100 منظمة محلية بقيادة جمعية "Neighborhood Assembly for Tourism Degrowth".
ووفقًا للأرقام الرسمية، أقام 26 مليون زائر تقريبًا لليلة واحدة في منطقة برشلونة بعام 2023، وأنفقوا 13.8 مليار دولار.
ولكن أفادت الجمعية أنّ هؤلاء الزوار يتسببون بارتفاع الأسعار، ويضغطون على الخدمات العامة، في حين توزَّع أرباح صناعة السياحة بشكلٍ غير عادل، ما يزيد من عدم المساواة الاجتماعية.
ونشرت الجمعية 13 مقترحًا لتقليل عدد الزوار، وتحويل المدينة إلى نموذج جديد للسياحة، بما في ذلك إغلاق محطات السفن السياحية، وتنظيم أماكن إقامة السياح بشكلٍ أكبر، وإنهاء الإنفاق العام على الترويج السياحي.
وسلّط عمدة المدينة، جاومي كولبوني، السبت، الضوء على سلسلة من الإجراءات التي أعلن عنها مؤخرًا للحد من تأثير السياحة الجماعية، بما في ذلك زيادة ضريبة السياحة الليلية إلى 4.30 دولارًا، والحد من عدد ركاب السفن السياحية.
ومع ذلك، تعرض كولبوني للانتقادات لسماحه بإقامة فعاليات مثل عرض أزياء لعلامة "لويس فويتون" في مايو/أيار، بالإضافة إلى بطولة كأس أمريكا للقوارب الشراعية التي ستأخذ محلها في المستقبل.
ويعكس الغضب المتزايد في برشلونة احتجاجات مماثلة بأجزاء أخرى من البلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات مظاهرات
إقرأ أيضاً:
اختيار منطقة العين عاصمةً للسياحة العربية للعام 2026
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المجلس الوزاري العربي للسياحة التابع لجامعة الدول العربية منطقة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026، معززةً مكانتها وجهةً إقليمية رائدة، ونجاحها كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025.
وهذه هي المرّة الأولى التي تحصل فيها وجهة سياحية على اللقبين على الصعيدين الخليجي والعربي وعربياً، لعامين متتاليين.
ودعماً لهذا الإنجاز، تتعاون دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مع المنظمة العربية للسياحة، والشركاء في منطقة العين لتقديم برنامج من الفعّاليات الثقافية والمهرجانات والمبادرات المجتمعية والحملات الترويجية الهادفة خلال عام 2026، بهدف تسليط الأضواء على منطقة العين وترسيخ ريادتها للسياحية الإقليمية.
وركّز ملف الترشيح الفائز الذي أعدّته دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، على نقاط القوّة لمنطقة العين من نواحي البنية التحتية الحديثة والمستدامة، والجاهزية الرقميّة، وأنظمة التنقّل المتكاملة، إضافةً إلى سهولة الوصول لأصحاب الهمم، ومراعاة البيئة، والمزيج الفريد من المعالم التراثية والثقافية والطبيعية والترفيهية للعائلات.
وجاء هذا الفوز بناءً على المعايير التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة وأقرّها المجلس الوزاري العربي للسياحة، وبالتنسيق المباشر مع وزارة الاقتصاد والسياحة - دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتمضي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في تحقيق رسالتها الرامية إلى تعزيز البرامج السياحية والثقافية في جميع أنحاء الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي السياحية. وتواصل الدائرة تطوير منطقة العين وجهةً سياحيةً متميزةً، في مجالات الثقافة والعافية والمغامرة.
ويسهم الاستثمار الاستراتيجي في التوسع في الأصول السياحية والفندقية والثقافية للمنطقة في إبراز التاريخ العريق للعين، ومناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها الفريد، أمام جمهور أكبر، مما يرسخ هويتها، مع الارتقاء بجودة الحياة للسكان.
وانعكست الجاذبية المتصاعدة لمنطقة العين كوجهة سياحية في ارتفاع عدد نزلاء منشآتها الفندقية خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة 12% على أساس سنوي ليصل إلى 228 ألف نزيل.
وعلى مستوى المعالم المتميّزة، سجلت واحة العين زيادةً بنسبة 40% في عدد زوارها خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، وازداد زوّار قصر المويجعي بنسبة 49%، ومركز القطّارة للفنون بـنسبة 42%.
واكتسبت الخريطة السياحية في منطقة العين زخماً إضافياً بإعادة افتتاح متحف العين خلال شهر أكتوبر 2025 بعد عملية تجديد شاملة.
يذكر أن منطقة العين فازت بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2026 خلفاً للعاصمة العراقية بغداد، بعد أن توجت بلقب عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025 خلفاً للعاصمة البحرينية المنامة.