أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتشكيل واختصاصات المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية.

يأتي ذلك اتصالًا بما أعلنته الحكومة الجديدة من استهداف التوسع في استحداث مجموعات وزارية متخصصة كخطوة فاعلة نحو بحث الموضوعات المختصة بكل مجموعة بشكل أدق من جانب الجهات ذات الصلة، واتخاذ الإجراءات بصورة أسرع، بما يضمن كفاءة العمل الحكومي.

تشكيل المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية

قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن يرأس هذه المجموعة الوزارية، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، المهندس كامل الوزير.

وحدد رئيس مجلس الوزراء أيضًا، أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، والتي تضم وزارات:

1- البيئة. 
2- الإنتاج الحربي.
3- الكهرباء والطاقة المتجددة. 
4- التنمية المحلية.
5- الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. 
6- قطاع الأعمال العام.
7- البترول والثروة المعدنية. 
8- الاستثمار والتجارة الخارجية.

كما تضم المجموعة الوزارية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، وممثلي وزارتي الدفاع والداخلية.


اختصاصات المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية

حدد الدكتور مصطفى مدبولي، مهام واختصاصات المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، على النحو التالي:


1- وضع وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية. 
2- تحفيز وتشجيع الاستثمار الخاص المباشر في القطاع الصناعي. 
3- وضع وتنفيذ خطة محددة بمستهدفات زمنية لتعميق المكون المحلي للصناعة الوطنية، ومتابعة 152 فرصة استثمارية محددة لتحقيق الاكتفاء الذاتي فيها بقدر الإمكان.
4- تنفيذ آلية موحدة لتنمية الأراضي الصناعية وإتاحتها للمستثمرين.
5- إصدار الموافقات المطلوبة لإنشاء وتشغيل المشروعات الصناعية والتأكد من تنفيذها.
6- التنسيق بين الوزارات والجهات لتبسيط إجراءات الاستثمار الصناعي وتشغيله.
7- وضع خطة تنفيذية لتعظيم الصادرات الصناعية بالتنسيق مع اتحاد الصناعات والغرف الصناعية المتخصصة.

ونص قرار رئيس مجلس الوزراء، على أن تجتمع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، مرة كل أسبوع على الأقل، وكلما دعت الحاجة لذلك بناء على دعوة من رئيسها، وأن تكون رئاسة المجموعة لرئيس مجلس الوزراء حال حضوره.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية التنمية الصناعية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى المجموعة الوزاریة للتنمیة الصناعیة رئیس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

إقرار نظام الاستثمار بالمدن الصناعية في سوريا

دمشق-سانا

أقرت وزارة الاقتصاد والصناعة نظام الاستثمار الجديد بالمدن الصناعية في سوريا، بهدف تعزيز البيئة الجاذبة للاستثمار الصناعي، وتشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي في المدن الصناعية، ونقل وتوطين التكنولوجيا والمعرفة الصناعية.

ويسعى النظام الجديد للاستثمار في المدن الصناعية، الذي وقعه وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار، في ختام اجتماع الجهات المعنية بهذا النظام، في مبنى الإدارة العامة للصناعة اليوم، إلى زيادة القيمة المضافة المحلية، عبر دعم الصناعات التجميعية والصناعات الثقيلة والصناعات التحويلية والصناعات الإلكترونية.

ويمكن النظام الجديد للاستثمار من تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة بين المحافظات، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز كفاءة الموارد البشرية، ورفع القدرة التنافسية للصناعات السورية في الأسواق المحلية والخارجية، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ويؤكد على مبدأ تكافؤ الفرص من خلال ضمان الجهة الإدارية المشرفة على إدارة وتطوير وتشغيل المدينة الصناعية، وعدم التمييز بين المستثمرين، وتكافؤ الفرص في التخصيص والمفاضلة، والشفافية والحوكمة، عبر اعتماد آليات واضحة وعلنية في التخصيص والتعاقد والرقابة، إلى جانب الاستدامة البيئية، من خلال الالتزام بالمعايير البيئية المحلية والدولية في جميع مراحل المشروع.

ويشدد النظام الجديد في مبادئه العامة على المرونة الإدارية، من خلال منح الوزارة صلاحيات واسعة لتبسيط الإجراءات واتخاذ القرارات ضمن أطر الحوكمة الرشيدة، وعلى المسؤولية الاجتماعية، عبر تشجيع المشروعات على المشاركة في تنمية المجتمعات المحلية المحيطة ودعم التخصص الصناعي عبر تنظيم المدن حسب التخصصات الصناعية.

ويؤكد النظام على تقديم تسهيلات للمستثمرين بالمدن الصناعية، تتمثل بالتمتع بالإعفاءات والحوافز الضريبية، والتسهيلات الجمركية المقدمة وفقاً لقانون الاستثمار النافذ، وضمان عدم تغير القوانين المؤثرة على المشروع خلال مدة سريان العقد، و رقمنه العمل الإداري مع الإشارة إلى أنه في حال حدوث أي نزاع بين المستثمر والجهات الحكومية أو المحلية تتم تسوية النزاع من خلال التحكيم بين الطرفين.

ويضمن النظام حقوق المستثمر في استخدام الأرض المخصصة، ضمن شروط العقد والحصول على تراخيص البناء والتشغيل، وضمان عدم نزع اليد أو التأميم، وتوفير بنية تحتية متكاملة ومتطورة، تؤمن كل متطلبات الاستثمارات الصناعية.

ويمكن للمستثمر بموجب النظام الجديد القيام بدمج عدة مقاسم متجاورة، على أن تكون بملكية واحدة، ولذات الصناعة الأساسية لضرورات الصناعة، أو لضرورة التوسع مستقبلاً ،على أن يلتزم المستثمر بنظام ضابطة البناء المعمول به في المدينة، وبشروط الدمج التي تضعها الجهة الإدارية، وعدم وجود إشارات، أو حقوق للغير على المقاسم المطلوب دمجها، حيث يتحمل كل النفقات الناجمة عن الدمج، كما يمكنه إضافة صناعة مكملة إلى صناعة أساسية مرخصة، مع مراعاة الشروط البيئية والصحية وبموافقة الوزارة على أن يمنح السجل الصناعي للصناعة الأساسية فقط.

وبشأن تحديد سعر مبيع المتر المربع الواحد من مقاسم المدينة الصناعية يتم من خلال تشكيل الوزير للجنة مؤلفة من خبراء مختصين مهمتها تخمين أسعار المقاسم في المدينة الصناعية بشكل سنوي، على أن يصدر القرار من الوزير، يحدد فيه سعر المتر المربع الواحد من المقاسم بعملة الدولار الأمريكي، ويتم استيفاء المبالغ لقاء قيمة المقاسم بعملة الدولار الأمريكي، أو ما يعادلها بالليرة السورية بسعر المبيع وفق نشرة الأسعار الرسمية الصادرة عن مصرف سورية المركزي، وذلك بتاريخ استحقاق هذه المبالغ بحساب المدينة الصناعية.

ويتضمن النظام عدداً من البنود التي توضح آلية استثمار مقاسم المدينة الصناعية واستثمار المشاريع والمنشآت الصناعية، واستثمار المقاسم المعدة للاستعمالات والاستثمارات الخاصة كلياً أو جزئياً، وحقوق والتزامات المستثمر، ومحددات مخالفات المستثمرين، وآلية استثمار البنى التحتية والمشاريع المكملة، والأراضي غير المخدمة في المدن الصناعية، مع التأكيد على إنهاء العمل بجميع أنظمة الاستثمار السابقة المعمول بها في المدن الصناعية وتعديلاتها اعتباراً من تاريخ نفاذ هذا القرار.

وأكد وزير الاقتصاد والصناعة في تصريح عقب توقيعه القرار أن النظام الجديد يعزز بيئة الاستثمار ويجذب رؤوس الأموال ويحفز النشاط الاقتصادي في المدن الصناعية، التي تُعد ركيزة أساسية بمرحلة التعافي وإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن النظام الجديد يستند إلى معايير مرنة وجاذبة، بما يتماشى مع المتطلبات الحالية، ويواكب التحولات الاقتصادية في المدن الصناعية.

ولفت الوزير الشعار إلى أن الوزارة ناقشت ضمانات المستثمرين، وتقديم إعفاءات وتسهيلات مع تبسيط الإجراءات الإدارية، لتعزيز الشفافية وحوكمة العملية الاستثمارية، لتعزيز قدرة المدن الصناعية في سوريا على المنافسة الإقليمية، وجذب الشراكات الدولية مع متابعة دقيقة لتطبيقه ومراقبة أثره على أرض الواقع.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تشكيل الحكومة السودانية الجديدة.. بيان نفي من مكتب رئيس الوزراء بشأن معلومات غير دقيقة تتعلق بترشيحات وخطط مزعومة
  • إقرار نظام الاستثمار بالمدن الصناعية في سوريا
  • الحكومة تكشف تفاصيل إقامة مدينة أطفيح الصناعية
  • الوزراء يوافق على تخصيص أرض لإقامة مدينة أطفيح الصناعية
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيسة وزراء آيسلندا
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين "أدد العقارية" و"فنادق حياة" لتعزيز الاستثمار الفندقي في مصر
  • نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة
  • عندنا وزارات مبتكلمش بعض.. رئيس صحة النواب ينتقد غياب التنسيق الحكومي
  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاع الاتصالات.. شراكات مرتقبة لتعزيز الاستثمار والتحول الرقمي
  • محافظ القليوبية يترأس اجتماع مجلس المناطق الصناعية لتعزيز فرص الاستثمار