أستاذ اقتصاد دولي: البنك المركزي البريطاني يحاول معالجة التضخم بزيادة نسبة القروض
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الدكتور علي خورشيد، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن البنك المركزي البريطاني يحاول معالجة التضخم من خلال زيادة نسبة القروض، وهذه نظرية قديمة وتمت تجربتها أكثر من مرة، ونجحت بالفعل في العصور السابقة، ولكن هذه المرة نشهد تعسرًا شديدًا.
وأضاف خورشيد، خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن البنك المركزي البريطاني لم يستطع أخذ التضخم العالمي في حسبانه، من أجل تحديد نسبة التضخم في المملكة المتحدة.
وتابع أن البنك المركزي لا يزال يستخدم الأدوات القديمة، وهي رفع نسبة القروض من البنك التي تنعكس على البنوك المحلية، وبالتالي زيادة القروض في العقارات، مما يسهم في انخفاض سعرها، وانخفاض التداول العقاري، مما يؤدي إلى زيادة التضخم.
ونوه أستاذ الاقتصاد الدولي، بأنه لا بد على البنك المركزي البريطاني أن يغير من سياسته الآن، حيث إن الحكومة البريطانية في غضون البلاد المتقدمة السبعة هي أقل منها تقدمًا، ولديها زيادة في التضخم، بسبب أن البنك المركزي ليست لديه أدوات يتحرك فيها مثل البلاد الأخرى.
https://www.youtube.com/live/Tq_OkOcBCbk?feature=share
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استاذ اقتصاد البنك المركزي التضخم العالمي التداول العقاري الحكومة البريطانية البنوك المحلية
إقرأ أيضاً:
انفجار الأزمة بين ترامب وباول.. من يتحمل فاتورة تجديد مقر «البنك المركزي»؟
شهد مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن، أمس الخميس، حالة من التوتر والجدل العلني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس المجلس جيروم باول، على خلفية تكلفة تجديد مقر البنك المركزي التي تجاوزت المليارات.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لموقع البناء بحضور وسائل الإعلام، حيث أشار ترامب إلى أن تكلفة أعمال التجديد في المبنيين التاريخيين بلغت أكثر من 3.1 مليار دولار، متحدثًا عن ارتفاع التكلفة من 2.7 مليار إلى أكثر من 3.1 مليار. هذا التصريح أربك باول الذي رد قائلاً: “لست على علم بذلك”.
وأظهر مقطع فيديو متداول التوتر بين الرجلين، حيث أصر ترامب على صحة الرقم بينما نفى باول إعلان المجلس لأي رقم رسمي، قبل أن يتدخل مسؤول آخر لتأكيد الرقم المذكور.
وحاول باول توضيح أن الرقم المذكور يشمل مبنى “مارتن” الذي تم إنشاؤه قبل خمس سنوات، وليس جزءًا من مشروع التجديد الحالي.
من جانبه، أكد ترامب للصحفيين أنه لا يرى ضرورة لإقالة باول رغم الانتقادات التي وجهها له مؤخرًا، واصفًا إياه بـ”الأحمق” سابقًا بسبب عدم استجابته لمطالب البيت الأبيض بخفض تكاليف الاقتراض، لكنه قال إنه يتوقع من باول اتخاذ القرار الصحيح في النهاية.
في منشور له على منصة “تروث سوشيال”، قال ترامب إن تكلفة التجديد بلغت 2.5 مليار دولار، معربًا عن أمله في إنجاز المشروع سريعًا، ومشيرًا إلى قدرة الاقتصاد الأمريكي على تحمل تجاوزات التكلفة.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد سلطت الضوء على تجاوزات التكاليف في مشروع التجديد الذي استمر عدة سنوات، لكن موظفي المجلس دافعوا عن المشروع، مشيرين إلى التحديات غير المتوقعة التي واجهت العمل، مثل التعامل مع مواد سامة وارتفاع تكاليف المواد والعمالة.
يُذكر أن المشروع يعد أول تجديد كامل لمبنيي مجلس الاحتياطي منذ نحو قرن من الزمن، مما يفسر حجم التحديات والتكاليف المترتبة عليه.
https://twitter.com/atrupar/status/1948486082711994867?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1948486082711994867%7Ctwgr%5E85eaf7dc8e0d954adc2dd0f1408951be8aa781c1%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.skynewsarabia.com%2Fworld%2F1810497-D8A8D8A7D984D981D98AD8AFD98AD988-D8ACD8AFD984-D8B9D984D986D98A-D988D8A7D995D8ADD8B1D8A7D8AC-D985D8A8D8A7D8B4D8B1-D8A7D984D987D988D8A7D8A1-D8AAD8B1D8A7D985D8A8-D988D8A8D8A7D988D984