أخبار غزة.. «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل ارتكاب المجازر وملاحقة النازحين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ما زالت أخبار غزة تتصاعد بوتيرة عنيفة، إذ تصدرت الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين صفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي، لعل آخرها ما ارتكبه الجيش الإسرائيلي في خيام عائلات نازحة خارج مدرسة في بلدة عبسان شرقي خان يونس، إذ جرى استخدام طائرة حربية بذخائر دقيقة، وزعم أنه يراجع التقارير التي تفيد بإصابة مدنيين وأن الحادث قيد التحقيق.
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن مراسل وكالة أسوشيتد برس، استشهاد 25 شخصا بينهم 7 نساء وأطفال على الأقل، وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تحولت إلى ملجأ في جنوب قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 25 شخصا على الأقل، وكانت المنطقة المستهدفة مزدحمة وقت الهجوم.
وبحسب شهود عيان تحدثوا إلى هيئة الإذاعة البريطانية، أن ما يصل إلى 3000 شخص كانوا مكتظين في المنطقة وقت الضربة، ولم يكن هناك تحذير مسبق بشأن الغارة.
إسرائيل توسع هجومها المستمروكثفت قوات الاحتلال من غارتها الجوية هذا الأسبوع، بينما وسعت إسرائيل هجومها المستمر منذ أسبوعين في حي الشجاعية، و حركت الدبابات إلى مناطق من المدينة.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تلقت عشرات نداءات الاستغاثة الإنسانية من مدينة غزة، لكنها لم تتمكن من تقديم المساعدة بسبب شدة القصف هناك.
واندلعت اشتباكات جديدة في الوقت الذي يبذل فيه الوسطاء الدوليون جهودا لإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، بعد التنازل الكبير الذي قدمته حماس الأسبوع الماضي، عندما تخلت المجموعة عن إصرارها على وقف إطلاق النار الكامل كشرط مسبق للمحادثات.
وبحسب «الجارديان» فإن جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة تسارعت في الفترة الحالية، من أجل التوصل إلى اتفاق بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أخبار غزة قطاع غزة الاحتلال جيش الاحتلال الجيش الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 وإصابة 35 آخرين في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين بفلسطين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد باستشهاد 3 وإصابة 35 آخرين في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين قرب مركز توزيع غربي رفح الفلسطينية.
قالت منظمة أطباء بلا حدود الطبية أمس الأحد إن الأشخاص الذين عالجتهم في موقع مساعدات في غزة تديره منظمة جديدة مدعومة من الولايات المتحدة أبلغوا عن تعرضهم "لإطلاق نار من جميع الجهات" من قبل القوات الإسرائيلية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واتهمت المنظمة غير الحكومية المعروفة باسمها الفرنسي أطباء بلا حدود نظام توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية بالتسبب في الفوضى التي شهدتها مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
قالت وكالة الدفاع المدني في غزة إن نيرانًا إسرائيلية قتلت 31 فلسطينيًا في الموقع. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار.
ونفت السلطات الإسرائيلية وقوع مثل هذه الحادثة، لكن منظمة أطباء بلا حدود ومسعفين آخرين أفادوا بأنهم عالجوا حشوداً من الغزاويين المصابين بطلقات نارية في مستشفى ناصر في بلدة خان يونس.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها: "أبلغ المرضى منظمة أطباء بلا حدود أنهم تعرضوا لإطلاق النار من جميع الجهات بواسطة طائرات بدون طيار ومروحيات وقوارب ودبابات وجنود إسرائيليين على الأرض".
وفي بيان لها، وصفت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كلير مانيرا نظام تقديم المساعدات بأنه "غير إنساني وخطير وغير فعال إلى حد كبير" حيث أدى ذلك إلى وفيات وإصابات بين المدنيين كان من الممكن تجنّبها.