خلال الـ24 ساعة الماضية.. 260 شهيداً وجريحاً في 4 مجازر صهيونية جديدة بغزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يمانيون../ أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بأن المشافي في قطاع غزة استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية مع 260 شهيدًا وجريحًا؛ جرّاء استمرار عمليات القصف الصهيوني لليوم الـ 278 على التوالي.
وقالت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي، اليوم، إن جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.
وبيّنت “الصحة” أن 52 شهيدًا و208 إصابات متنوعة، وصلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، إلى مشافي قطاع غزة، نتيجة للمجازر الجديدة.
ونوهت إلى أنه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر ارتفعت إلى 38 ألفًا و295 شهيدًا، بالإضافة لـ 88 ألفًا و241 مصابًا بجراح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي.
وحول المجزرة التي ارتكبها العدو، أمس الثلاثاء، في منطقة عبسان شرقي خان يونس، بيّنت الصحة أنها أسفرت عن 27 شهيدًا وأكثر من 53 إصابة؛ بينها حالات حرجة.
#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةشهداء وجرحىالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أردوغان: الضربات الإسرائيلية لإيران لصرف الأنظار عن مجازر نتنياهو بغزة
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضربات الإسرائيلية على إيران بأنها "استفزاز صارخ" ينتهك القانون الدولي.
في بيان نُشر على منصة إكس أشار أردوغان إلى أن الهجوم كان محاولة لصرف الانتباه عن الإجراءات الإسرائيلية المستمرة في غزة.
وكتب أردوغان: "يجب منع هجمات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشبكة المجازر التابعة له التي تُشعل منطقتنا بأكملها".
وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.