بعد الحكم عليها بالإعدام.. من هى زوجة زعيم داعش الإرهابى السابق؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات الكرخ العراقية، مساء اليوم الأربعاء، حكمًا بالإعدام بحق زوجة زعيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي عن جريمة العمل مع عصابات داعش الإرهابية واحتجاز النساء الأيزيديات في منزلها.
وأعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق، عن أن الإرهابية زوجة البغدادي أقدمت على احتجاز النساء الأيزيديات في دارها، ومن ثم خطفهن من قبل عصابات داعش الإرهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى.
من هي زوجة البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي؟
- تدعى أسماء فوزي محمد الكبيسي وتلقب بـ"أم حذيفة".تبلغ من العمر 48 عامًا.هي الزوجة الأولى لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي.عاشت مع البغدادي في ريف إدلب في سوريا عام 2012 ثم في مدينة الرقة السورية عام 2014.كانت تعيش في تركيا باستخدام هوية مزورة واسم مستعار.أعلنت تركيا عن توقيفها في محافظة هاتاي على الحدود مع سوريا عام 2018 مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنتها ليلى.قدمت بعد اعتقالها معلومات مهمة حول البغدادي والعمل الداخلي لتنظيم داعش.مهووس بالنساء ويتذرع بالشرع.. ابنة "زعيم داعش" تكشف أسرارًا جديدة عنه
وكشفت ابنة زعيم تنظيم داعش الإرهابي السابق أبوبكر البغدادي آنذاك، عن تفاصيل وأسرار عن والدها والتنظيم الإرهابي، بعدما تحدثت إحدى زوجاته أسماء محمد عن حياته الشخصية، قبل يوم من اعتقالها في العراق.
قالت أميمة، المعتقلة حاليًا في أحد السجون العراقية، إنها لم تكن تعرف منصب والدها في التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى أنها عاشت مع عائلتها في منطقة الطامرية في العراق قبل انتقالها إلى سوريا.
وأضافت أميمة، في أحد اللقاءات التليفزيونية، أنها عرفت منصب والدها في تنظيم داعش قبل إلقائه خطبته الشهيرة في جامع الدوري الكبير في الموصل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: داعش الإرهابی تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة
*البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة*
أكد البرلمان العربي أن النزاعات المسلحة تشكل بيئة خصبة لانتعاش التنظيمات الإرهابية، التي تستغل حالة الانهيار الأمني والمؤسساتي لتوسيع نفوذها، وتجنيد المقاتلين، وبناء تحالفات مع شبكات الجريمة المنظمة، مما يترتب عليه تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى مناطق النزاع، وهو ما يضاعف من تعقيد الأوضاع ويهدد الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء.
جاء ذلك في المداخلة التي ألقاها معالي النائب صلاح أبو شلبي عضو البرلمان العربي في المؤتمر البرلماني حول مكافحة الإرهاب، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري في مدينة إسطنبول التركية.
وشدد "أبوشلبي" على أن التدخلات الخارجية في النزاعات والصراعات، وخاصة في المنطقة العربية، كانت ولا تزال عاملًا أساسيًا في نشوء الإرهاب داخل هذه الصراعات، إذ تستغل بعض الجهات الخارجية حالة الفوضى لتمويل وتسليح جماعات بعينها، مما يفاقم من حدة النزاع ويفتح الباب أمام الإرهاب لينمو ويتمدد.
وأكد "أبو شلبي"على موقف البرلمان العربي أنه لا حل مستدام للصراعات في المنطقة العربية سوى بحلول عربية خالصة، تُبنى على الحوار الوطني والمصالحة الداخلية، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية.
واختتم مداخلته بالتأكيد على أن مكافحة الإرهاب في أماكن النزاع ليست مسؤولية أمنية فقط، بل هي مسؤولية سياسية وأخلاقية وتنموية، تتطلب من المجتمع الدولي شراكة حقيقية مع الشعوب في بناء مستقبل مستقر وآمن، خالٍ من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية التي تغذيه.