الناتو: سندعم أوكرانيا ب ٤٠ مليار يورو خلال العام المقبل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعرب قادة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عن قلقهم العميق حيال العلاقات "الصينية - الروسية" الوثيقة، واتّهموا بكين بأداء دور رئيسي في مساعدة موسكو في حربها مع أوكرانيا.
وقال قادة دول الحلف، في بيان صدر عن قمّتهم المنعقدة في واشنطن، الأربعاء، إنَّ الصين أصبحت عامل تمكين حاسمًا لروسيا في حربها ضدّ أوكرانيا، من خلال ما يسمّى "بشراكة بلا حدود" معها، ودعمها واسع النطاق للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية.
وناشد قادة الناتو بكين وقف كلّ دعم مادّي أو سياسي للمجهود الحربي الروسي، وأوضح البيان أنَّ ذلك يشمل نقل المواد ذات الاستخدام المزدوج، مثل مكوّنات الأسلحة والمعدات والمواد الخام التي تستخدم في قطاع الدفاع الروسي.
وشدّد القادة في بيانهم على أنّ الصين لا يمكنها أن تدعم أكبر حرب في أوروبا بالتاريخ الحديث دون أن يؤثر ذلك سلبًا على مصالحها وسمعتها.
وذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أنَّ الرسالة التي بعث بها الحلف من هذه القمة قوية للغاية وواضحة للغاية، قائلًا: "نحن نحدّد بوضوح مسؤولية الصين عندما يتعلق الأمر بتمكين روسيا من الحرب".
وتعهّد قادة دول حلف شمال الأطلسي خلال قمتهم في واشنطن منح أوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 40 مليار يورو على الأقل خلال العام المقبل، لمساعدتها في القتال ضد روسيا.
وصدر البيان قبل أن يشارك قادة كلّ من أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية في أعمال القمّة اليوم الخميس.
وللعام الثالث على التوالي، يشارك في قمة الناتو قادة الدول الأربعة الشريكة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتدفع الولايات المتحدة حلفاءها الأوروبيين منذ سنوات إلى إيلاء اهتمام أكبر للتهديدات التي تشكّلها الصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو دول حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي الصينية الروسية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
"البيئة" تعلن إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها العام المقبل
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن إنشاء (7) محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود في (7) مناطق حسب الميز النسبية لتربية النحل، وهي (جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران)، وسينتهي العمل خلال العام الجاري، على أن تكون جاهزةً للتشغيل في 2026م، إضافة إلى أربع محطات قائمة في كلٍ من أبها، والباحة، والقصيم، والرياض.
وأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع تهدف إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية وإكثارها وسد العجز، حيث وصل استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو (1.3) مليون طرد سنويًا، مؤكدة أن المشاريع ستعمل على تحسين صفات السلالة المحلية من خلال برامج تنفذ في محطات الملكات وإنتاج الطرود، وتدريب المختصين على تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات بأفضل الممارسات وكذلك الإرشاد ونشر أفضل الممارسات والتقنيات في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي تدخل مع النحل المستورد، بجانب تنفيذ الدراسات والأبحاث في مجال تربية النحل وتحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها.
وأشارت الوزارة إلى أهمية هذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، التي تستخدم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية، وستسعى الوزارة إلى عرض المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات.
ودَعت وزارة "البيئة" تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يُصادف العشرين من شهر مايو من كل عام؛ إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل من الأمراض والآفات، وحماية الثروة النحلية من أضرار المبيدات، والعوامل البيئية المؤثرة، مبينة أن إدارة المناحل وإنتاج العسل، تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل، من خلال التنظيم والإشراف على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية للأفراد والمؤسسات.
ولفتت إلى إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، للإسهام في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية؛ بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى، ويضمن الحفاظ على هذا المورد المهم، ويخدم العاملين في القطاع؛ حيث بلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة (25,644) نحالًا ونحالة، ينتجون نحو (5,832) طنًا، من (مليون) خلية نحل على مستوى المملكة، التي تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح تنوع مصادرها الزهرية؛ حيث يوجد في المملكة نحو (20) نوعًا من العسل، من أهمها: السدر، والطلح، والسمر.
وأفادت الوزارة، أن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" للقطاع، أسهم في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي عددهم إلى (14) ألف نحّال، تلقوا دعمًا بلغ (190) مليون ريال.
كما نفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت (3) مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، و(8) عيادات متنقلة في مختلف المناطق؛ لتقديم خدمات فحص وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، كما أن العيادات مزودة بشاشات، وذلك لتقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية.