اكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن "وضعنا اليوم رغم كل التضحيات أقوى من أي وقت مضى، ونحن نصبر ونتحمل لتحقيق النصر لهذا الوطن والدفاع عن كرامة أبنائه".

واوضح خلال كلمتين القاهما في المجلسين العاشورائيين في عربصاليم وحومين الفوقا ان "جبهة المقاومة في لبنان هي جبهة مساندة المظلومين في غزة، وقد حققت أهدافها وقطعت أيدي العدو  ومنعته من أن يحقق أهدافه وبات اليوم يدور حول نفسه ويعمق من مأزقه"، وقال: "من كربلاء نتعلم دروس الثبات على الحق وتحقيق العزة والكرامة والنصر".



وختم رعد: "شهداؤنا اليوم الذين يجودون بأرواحهم وأنفسهم دفاعاً عن شعبهم ووطنهم، إنما يفعلون ذلك حبا لله وحرصا على أن تبقى كلمة الحق مرفوعة فوق بلادنا وكل شعوب المنطقة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصاعد الخلافات داخل الحشد الشعبي واتهامات لرئيسه بـالعمالة لتركيا

تتصاعد الخلافات داخل الحشد الشعبي العراقي، خصوصا بين "عصائب أهل الحق" ورئيس قوات الحشد الشعبي فالح الفياض.

وفي متابعته لشؤون الحشد الشعبي العراقي، لفت "معهد واشنطن" إلى تصاعد الخلاف السياسي بين جماعة "عصائب أهل الحق" الشيعية التي يتزعمها قيس الخزعلي، ورئيس "قوات الحشد الشعبي" فالح الفياض، بعدما بدأ حول "قانون الخدمة والتقاعد" المقترح من قبل الحشد، ليتحول إلى مواجهة أكثر حدة.



وقد شنت "عصائب أهل الحق" حملة تتهم الفياض بخدمة المصالح التركية، في مؤشر واضح على تعمق الانقسام داخل "الإطار التنسيقي"، بينما تستعد البلاد للانتخابات البرلمانية المقررة في 11تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، بحسب المعهد.

جاءت أولى الهجمات في خطبة عيد الفطر قبل شهر تقريبا حيث زعم الخزعلي أن "هناك ميليشيات تضم آلاف المقاتلين الذين تم تدريبهم، وتمويلهم، وقيادتهم بشكل كامل من قبل تركيا... إنهم عراقيون من محافظتي نينوى وكركوك، وقد أُرسلوا إلى تركيا حيث خضعوا للتدريب... وبعضهم لا يزال يتلقى رواتب من تركيا. وتُعرف هذه القوات رسميًا بـ"قوات حرس نينوى" و"قوات درع كركوك". وقد تم دمج جزء منهم في "قوات الحشد الشعبي"... ويتقاضون رواتبهم تحت اسم الحشد، وتحديداً ضمن "اللواء 59" في نينوى"، مطالبا بفتح تحقيق في هذه القضية.

وفي 15 نيسان/ أبريل الماضي، استضافت قناة "العهد"، التابعة لـ"عصائب أهل الحق"، اللواء عبد الكريم خلف، المتحدث السابق باسم القائد العام للقوات المسلحة إبان حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، والذي يُعدّ اليوم من الشخصيات المقربة من "عصائب أهل الحق".

وقال خلف: "سافر فالح الفياض على متن طائرة خاصة في ثلاث زيارات سرية إلى تركيا، زار خلالها إحدى القواعد العسكرية هناك. ولم تقتصر هذه الزيارات على قضية دمج تلك "قوات "حرس نينوى" و"درع كركوك" في "الحشد الشعبي"، بل هدفت أيضاً إلى طمأنة الأتراك بأن الحشد لا يُعادي تركيا".

بعد ذلك بيوم عرضت قناة "العهد" وثائق داخلية مزعومة، نُسبت إلى دائرة الاستخبارات والمعلومات التابعة للمديرية العامة للمعلومات في "قوات الحشد الشعبي".

وزعمت الوثائق أن عدد حرس نينوى يبلغ 2119 فرداً، منهم 750 يتلقون رواتبهم من تركيا ومتمركزون في قاعدة زليكان، بينما يعمل 1519 تحت قيادة "اللواء 59" التابع لقوات الحشد الشعبي. كما قدمت الوثائق تفاصيل دقيقة عن قيادة الجماعة وانتشارها، وصوَّرت "حرس نينوى" على أنهم يعملون فعلياً كوكلاء للأتراك.



ويرى معهد واشنطن أن تلك الاتهامات تمثل تحولاً ملحوظاً في موقف "عصائب أهل الحق"، حيث أصبحت أكثر استعداداً لمواجهة خصومها الشيعة داخل "الإطار التنسيقي"، ولم تعد تقتصر على المناورات خلف الكواليس. ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، أصبحت هذه المواجهة علامة واضحة على تصاعد الصراعات الداخلية بين القوى الشيعية وانتشارها بشكل أكبر.

وبحسب تقديرات معهد واشنطن فإنه على الرغم من الجهود المستمرة، فشلت "عصائب أهل الحق" حتى الآن في إقالة فالح الفياض، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني له، بالإضافة إلى الدعم المستمر من إيران.

مقالات مشابهة

  • حرية التعبير بين الحق والاختبار المجتمعي
  • «رئيس الوزراء»: نحاول تحسين وضعنا الاقتصادي من خلال إجراءات إصلاحية كبيرة
  • نفق الاحتلال المظلم وأنفاق المقاومة القاتلة
  • أزمة دبلوماسية صامتة.. القاهرة تلوح بورقة السيادة في وجه تل أبيب!
  • تصاعد الخلافات داخل الحشد الشعبي واتهامات لرئيسه بـالعمالة لتركيا
  • الحمل: سيبقى وضعك المالي أقوى.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 11 مايو 2025
  • ثورة النساء في عدن: صوت الحق يعلو في وجه الإهمال
  • عملة إيثريوم تقفز 30% في أقوى مكاسب لها منذ 2021
  • محللون: إسرائيل وحيدة في جبهة اليمن والحوثيون بعثوا رسالة واضحة
  • مسيرة الحق والوعد الإلهي