تجنب هذه المخاطر الصحية عند شوي الذرة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أثير – ريما الشيخ
تعد الذرة المشوية من الأطعمة الشهية المفضلة لدى الكثيرين، خاصة في فصل الصيف وأثناء التجمعات العائلية، ومع ذلك، تنجم بعض المخاطر الصحية عن تناولها إذا تتبع الإجراءات السليمة أثناء الشواء، إذ يمكن أن يؤدي تلوث الأدوات المستخدمة في الشواء، وطريقة الشواء نفسها، والمواد المضافة إلى الذرة إلى مخاطر صحية خطيرة.
حول هذا الجانب، حاورت ”أثير“ الدكتورة انتصار بنت سالم الغريبية، مديرة دائرة تقييم المخاطر وإدارة الأزمات الغذائية في مركز السلامة وجودة الغذاء، حيث قالت: هناك بعض المخاطر الصحية التي يمكن أن تنجم عن تناول الذرة المشوية إذا تم استخدام أدوات شواء غير نظيفة، مما يؤدي إلى تلوث الذرة ببكتيريا مثل السالمونيلا أو إي كولاي وينتج عنه تسممًا غذائيًا، وإذا تم شوي الذرة بشكل زائد يمكن أن تتكون مواد كيميائية سامة مثل الأكريلاميد التي يمكن أن تكون ضارة للجسم عند تناولها بكميات كبيرة.
وأضافت: يضيف البعض زبدة أو صلصات تحتوي على كميات عالية من الدهون مما يؤدي إلى زيادة محتوى الدهون والسعرات الحرارية، ويعد تناول الذرة المشوية آمنا إذا تم اتباع الإجراءات السليمة للشواء والحفاظ على نظافتها وجودة مكوناتها.
وذكرت الدكتورة انتصار بأن هناك مواد ضارة تتكون عند شوي الذرة على النار، حيث وجد الباحثون أنه عند بدء اشتعال الفحم، تتشكل كمية كبيرة من الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAH) نتيجة التحلل الحراري للسليلوز، ومعظمها مواد كيميائية مسببة للسرطان، وإذا دخلت جسم الإنسان، يمكن أن تغير الحمض النووي فيه، مما يزيد من إمكانية الإصابة بأمراض السرطان.
وأضافت: أفادت بعض الدراسات أن التعرض الطعام لحرارة عالية أثناء عمليات الشواء يمكن أن يؤدي إلى تكوين مواد ضارة مثل الأمونياك والأكريلاميد، والتي يُعتقد أنها مواد قد تكون مسرطنة، ولكن حتى الآن، لم تُجرى العديد من الدراسات العلمية التي تتناول خطورة المواد الضارة الناتجة عن شوي الذرة على النار، هناك بعض الدراسات العلمية التي تتناول تأثير درجات الحرارة العالية والتعرض للنار على بعض الأطعمة بشكل عام.
وطرحت الدكتورة بعض الطرق لشواء الذرة التي من الممكن أن تكون أكثر أمانًا لصحة الإنسان، منها:
– استخدام شبكة شواء لشوي الذرة بدلاً من وضعها مباشرة على النار، لتجنب تعرض الذرة للحرارة بشكل مباشر ومنع احتراقها.
– قبل وضع الذرة على الشواية، يمكن وضع قطرات من الزيت لمنعها من الجفاف وتحافظ على رطوبتها.
– يُفضل تقليب الذرة من وقت إلى آخر خلال عملية الشواء لضمان توزيع الحرارة بشكل متساوٍ وتجنب حرق أو تحمير زائد.
– تجنب شوي الذرة بدرجة حرارة عالية جدًا للحفاظ على جودة الطعم وتجنب تكوين المواد الضارة.
– يُفضل استخدام فحم نظيف وجودته عالية لتجنب انتقال مواد ضارة إلى الطعام.
– يجب مراقبة وقت شواء الذرة لضمان عدم تعرضها للحرارة المرتفعة لفترة طويلة تسبب في تكوين مواد ضارة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مواد ضارة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر.. الاستحمام بالماء الساخن قد يهدد حياتك! طبيب يكشف المخاطر الصادمة
شمسان بوست / متابعات:
يفضل كثير من الناس الاستحمام بماء ساخن لعدم تحمل أجسادهم برودة الماء وخشية توقف قلوبهم من تأثير الصدمة التي قد يحدثها للجسم، لكن طبيب ألماني دق ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور.
“حرارة معتدلة”
ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط.
وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على “تيك توك”، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي.
وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية.
أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم.