علامتان في العين تشير إلى إصابتك بـ سرطان الرئة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن سرطان الرئة يصيب كبار السن وهو نادر لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، وأكثر من أربعة من كل 10 أشخاص مصابين بسرطان الرئة يبلغون من العمر 75 عامًا أو أكثر.
ويُطلق على سرطانات الجزء العلوي من الرئة أحيانًا اسم أورام البانكوست، ويمكن أن تؤثر على أعصاب معينة في العين وجزء من الوجه، مما يسبب مجموعة من الأعراض تسمى متلازمة هورنر.
قد تشمل العلامات تدلي أو ضعف أحد الجفن العلوي، وحدقة أصغر في نفس العين، وتعرق قليل أو معدوم على نفس الجانب من الوجه، ويمكن أن تسبب أورام البانكوست أحيانًا ألمًا شديدًا في الكتف.
تقول الخدمة الصحية الوطنية :"لا يسبب سرطان الرئة عادةً أعراضًا ملحوظة حتى ينتشر عبر الرئتين أو أجزاء أخرى من الجسم وهذا يعني أن تشخيص هذه الحالة ليس جيدًا مثل العديد من أنواع السرطان الأخرى."
ويجب عليك الاتصال بطبيبك إذا كان لديك أعراض بما في ذلك السعال المستمر، أو سعال الدم، أو ضيق التنفس المستمر، قد تشمل العلامات أيضًا التعب غير المبرر وفقدان الوزن أو الألم عند التنفس أو السعال.
قد يقوم طبيبك بإجراء فحوصات دم روتينية ويجد أن لديك عددًا مرتفعًا من الصفائح الدموية، مما قد يكون علامة على الإصابة بسرطان الرئة.
إن اكتشاف سرطان الرئة في وقت مبكر يمكن أن يعني أنه من الأسهل علاجه، لذلك إذا لاحظت أي تغييرات، قم بفحصها من قبل طبيبك العام في أقرب وقت ممكن.
ما هو سرطان الثدي؟
سرطان الرئة هو نوع من السرطانات يبدأ في الرئتين ورئتاك عبارة عن عضوين إسفنجيين في صدرك يسحبان الأكسجين عند الشهيق ويطلقان ثاني أكسيد الكربون عند الزفير.
سرطان الرئة هو السبب الرئيسي لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم.
الأشخاص المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، رغم أن سرطان الرئة يمكن أن يصيب أيضًا الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي دخنتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئة سرطان الرئة الرئتين أنواع السرطان السعال ضيق التنفس الصفائح الدموية بسرطان الرئة سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
انتبه.. ما هو المستوى الخطر لضغط الدم المنخفض؟
كشفت الدكتورة أولغا بوكيريا، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، أن ضغط الدم الذي يبلغ مستواه 90/60 يُعتبر طبيعياً إذا كان الشخص في حالة صحية جيدة ولا يعاني من أي أعراض مقلقة، مؤكدة على عدم وجود داعٍ للقلق في هذه الحالة.
وتضيف أن الموقف يختلف إذا لاحظ الشخص تدهوراً في حالته الصحية، حيث يصبح من الضروري اتخاذ التدابير المناسبة لمعالجة الأمر.
تشير الدكتورة إلى أن ضغط الدم يُصنف كمنخفض إذا كان أقل من 90/60 ملم زئبق. وتوضح أن العديد من الأشخاص يعتقدون خطأً أن هذه الأرقام تمثل انخفاضاً مرضياً في ضغط الدم، بينما هي في الحقيقة قد تكون طبيعية تماماً بالنسبة للبعض.
المعيار الأساسي هنا، كما تقول، هو شعور الشخص نفسه فإذا لم تصاحب هذه الأرقام أعراض مثل الدوخة أو الضعف أو تشوش الرؤية أو الشعور بالإغماء، فلا داعي للقلق لكن في حال ظهور مثل هذه الأعراض، فإنها تمثل إشارات تحتاج إلى الانتباه.
تلفت الطبيبة الانتباه إلى ثلاثة أسباب شائعة لانخفاض ضغط الدم: تغير وضعية الجسم، الوقوف لفترات طويلة (خاصةً لدى الأطفال والشباب)، وتناول الطعام.
ومع ذلك، تحذر من الخلط بين هذه الحالات الطبيعية نسبياً والانخفاض الحاد لضغط الدم الناتج عن أسباب خطيرة مثل فقدان الدم، العدوى، ردود الفعل التحسسية، متلازمة الشريان التاجي الحادة، أو تلف الجهاز العصبي.