العدو يرتكب مجازر جديدة في غزة تخلف أكثر من 100 شهيد وجريح .. وإعلان الشجاعية منطقة غير صالحة للحياة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الثورة / غزة/ وكالات
واصل جيش العدو الصهيوني امس لليوم الـ279 على التوالي، عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة، خلال حرب الإبادة التي يرتكبها في القطاع للشهر التاسع، إذ قصفت مدفعية وطيران الاحتلال عدة مواقع في غزة.
وأعلن الدفاع المدني أن حي الشجاعية منطقة منكوبة ولم يعد صالحا للسكن، وأن الاحتلال دمر 85% من منازل الحي وبناه التحتية.
وقالت وزارة الصحة في غزة: إن أكثر من 38345 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 88295 آخرون في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر .
وأضافت الوزارة أن نحو 50 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 54 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الخميس، أن أكثر من 30 جثة شهيد ملقاة بشوارع حي الرمال ومنطقتي الصناعة والكتيبة في مدينة غزة، و أن أربعة شهداءآخرين بينهم طفل استشهدوا في غارة للعدو الصهيوني على حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
واستهدف طيران العدو الصهيوني بغارة وسط قطاع غزة منزلا في منطقة الزعفران بمخيم المغازي، كما استهدف العدوان الصهيوني منزلا في مخيم النصيرات و شواطئ مدينة الزهراء.
وحذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من توقف الرعاية الصحية في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، نتيجة نقص حاد بالإمدادات الطبية والوقود.
وفي مدينة رفح، نسفت قوات العدو مبان سكنية وسط المدينة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها نحو محيط حي الشابورة.
وأطلقت طائرات مسيرة “كواد كابتر” النار على المنازل في حي الصبرة جنوب مدينة غزة،
كما توقفت محطات تحلية المياه التي تزود مناطق شمال غزة ومدينة غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود.
إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين جراء الاستهداف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى 150 شهيدا، عقب استشهاد 3 صحفيين : عبد الله الجمل، وأحلام عزات العجلة، ودينا عبد الله البطنيجي”.
وكان المكتب الإعلامي حذر مرارا، من أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين، لمنع نقل الجرائم التي يرتكبها بغزة.
وفي الضفة الغربية أصيب سبعة فلسطينيين أمس الخميس، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني الأراضي المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ، أن قوات العدو اقتحمت بلدة حلحول شمال الخليل، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، ما تسبب باشتعال النار في أكثر من منطقة في البلدة ومنها الموقع الأثري عين الذروة.
كما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات العدو التي أطلقت تجاههم النار، ما أدى إلى إصابة شابين (25 و17 عاما) بالرصاص الحي في البطن والأطراف، كما أصيب فلسطيني ثالث (57 عاما) بجروح في الرأس جراء اعتداء قوات العدو عليه بالضرب بأعقاب البنادق.
وأصيب أربعة فلسطينيين آخرين بينهم سيدة وطفل، فجر أمس، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني، مخيم بلاطة شرق نابلس، و شنت حملة اعتقالات واسعة طالت خمسة فلسطينيين ، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.
و صعدت القوات الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة مداهماتها واقتحاماتها للقرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما زادت وتيرة اعتقالاتها بحق النشطاء والشبان الفلسطينيين.
من جانب آخر تصاعدت أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية، إذ تم تسجيل 16 عملا مقاوما ، ضد أهداف تابعة لقوات العدو الصهيوني والمستوطنين
وبحسب بيان لمركز المعلومات الفلسطيني “معطى” أمس فإن عمليات المقاومة توزعت بين خمس اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، اندلاع مواجهات في ست نقاط متفرقة.
واندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات العدو الصهيوني في بلدة سلواد شمالي شرق رام الله، وفي بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، كما قام المقاومة بإطلاق النار تجاه قوات العدو في مخيم الدهيشة جنوبي مدينة بيت لحم.
كما اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
الثورة / متابعات
كشف ضابط بجيش العدو الإسرائيلي، عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال العدوان على قطاع غزة، مبينا أن عدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس، عن قائد كتيبة في جيش الاحتلال: “لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة”.
وكان جيش العدو، أعلن في وقت سابق، مقتل 3 جنود وإصابة 2 بانفجار عبوة ناسفة، مساء الاثنين، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال في بيان، إن من أسماهم “الرقيب أول ليئور شتاينبرغ (20 عاما)، والرقيب أول أُوفِك باراهنا (20 عاما)، وكلاهما يعمل مسعفا في الكتيبة 9 التابعة للواء غفعاتي، والرقيب أول عومر فان غِلدر (20 عاما) وكان قائد فصيلة في الكتيبة التاسعة بلواء غفعاتي، قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة”.
من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن “الحادث وقع عندما كانت القافلة العسكرية التي يستقلها الجنود عائدة من منطقة جباليا شمال القطاع ، ودخلت إلى حقل عبوات ناسفة”.
وأوضح أن الحادث “أدى إلى انفجار قوي أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة وإصابة اخرين.
وأعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، “ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع والاشتباكات ما زالت مستمرة”.
وتأتي هذه العمليات ضمن رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال، بدعم أمريكي، على غزة للشهر العشرين على التوالي.