هتساعدك تخس.. دراسات طبية تنفي دور تناول المكسرات في زيادة الوزن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعَدُّ المكسرات من أهم العناصر الغذائية التي يمكن إدراجها في النظام الغذائي اليومي، لما لها من فوائد صحية كبيرة تؤثر بشكل إيجابي على الجسم والعقل، فهي لا تعتبر مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هي مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية التي تسهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، وتتمتع المكسرات بتركيبة غذائية متكاملة تشمل الدهون الصحية، البروتينات، الألياف، الفيتامينات، والمعادن، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للمساهمة في نظام غذائي متوازن، فالدهون الصحية الموجودة في المكسرات، مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3 وأوميجا-6، تلعب دورًا حيويًا في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، حيث تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد.
من جانب آخر، توفر المكسرات كمية كبيرة من الألياف التي تساهم في تحسين عملية الهضم وتعزيز الشعور بالشبع، مما يساعد في إدارة الوزن بشكل فعّال، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المكسرات على مجموعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين E، والماغنيسيوم، والبوتاسيوم، التي تدعم صحة البشرة والعظام والوظائف العصبية، وتقدم لكم “البوابة نيوز” فوائد دمج المكسرات في النظام الغذائي وفقًا لما تم نشره في موقع “Mayo Clinic” الطبي
وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن دمج المكسرات في النظام الغذائي يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة ودعم أهداف فقدان الوزن بشكل فعّال، فقد أظهرت الأبحاث أن تناول المكسرات بانتظام يرتبط بزيادة أقل في الوزن وانخفاض خطر الإصابة بالسمنة.
وفي هذا السياق، تقول خبيرة التغذية بيانكا تامبوريلو: “تُعتبر المكسرات من الأطعمة المثالية لفقدان الوزن بفضل احتوائها على الدهون الصحية التي تعزز الشعور بالشبع، فعلى الرغم من أن المكسرات تحتوي على سعرات حرارية، فإن تناول حصص مناسبة منها، حوالي 1-2 وجبة يوميًا، يمكن أن يكون مفيدًا في إدارة الوزن دون الحاجة لتجنبها”.
أما بالنسبة لأفضل المكسرات خلال اتباع الحميات الغذائية، فتشير الدراسات الطبية إلى الآتي:.
اللوز: يأتي اللوز كأحد الخيارات المميزة، وفقًا لأخصائية التغذية سامانثا ماكليود، "تحتوي حصتان من اللوز على أكثر من 7 جرامات من الألياف، مما يساهم في تحسين التمثيل الغذائي وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، كما تساعد الألياف أيضًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري من النوع 2، وربما حتى سرطان القولون، كما يحتوي على أكثر من 12 جرامًا من البروتين مما يجعله خيارًا ممتازًا للحفاظ على كتلة العضلات خلال عملية فقدان الوزن.
الكاجو: تشير الدراسات إلى أن تناول الكاجو يمكن أن يساعد في الحفاظ على تكوين صحي للجسم وتعزيز التوازن الغذائي.
الجوز: يحتوي الجوز على مركبات قد تُحفز مناطق في الدماغ تتحكم في الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما قد يساعد في السيطرة على الشهية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المكسرات الأحماض الدهنية الأوعية الدموية البروتينات الدهون الصحية الصحة العامة الفيتامينات والمعادن الكوليسترول الجيد تحسين عملية الهضم خفض مستويات الكوليسترول صحة البشرة
إقرأ أيضاً:
مونجارو أم أوزمبيك.. أي الدواءين أكثر فعالية في إنقاص الوزن؟
قارنت دراسة استمرت 72 أسبوعا سلامة وفعالية أدوية إنقاص الوزن القابلة للحقن في محاولة للكشف عن الدواء الأكثر فعالية في هذا الشأن. وتبين أن تيرزيباتيد المعروف بالاسمين التجاريين "زيباوند" (Zepbound) و"مونجارو" (Mounjaro)، كان الأكثر فعالية في إنقاص الوزن لدى المصابين بالسمنة مقارنة بدواء سيماغلوتيد، الذي يحمل الاسمين التجاريين "ويغوفي" (Wegovy) و"أوزمبيك" (Ozempic).
وقاد الدراسة باحث من كلية طب وايل كورنيل ونيويورك بريسبتيريان، وأُجريت بالتعاون مع كلية الطب بجامعة تكساس ماكغفرن، وكلية الطب ديفيد جيفن بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس في الولايات المتحدة، وكلية جامعة دبلن في أيرلندا، وشركة إيلي ليلي. ونشرت نتائجها يوم 11 مايو/أيار الجاري في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تحدي الوزن ومحيط الخصرفقد المشاركون الذين تناولوا تيرزيباتيد 20.2% من وزن أجسامهم، في حين فقد من تناولوا سيماغلوتيد في المتوسط 13.7% من وزنهم الأساسي.
وأظهرت نتائج الدراسة أنه عندما يتم إعطاء كلا الدواءين بجرعتيهما القصوى، كان المشاركون الذين يأخذون دواء تيرزيباتيد أكثر قدرة على الوصول إلى الوزن الذي يريدونه وشهدوا انخفاضا أكبر في محيط الخصر من أولئك الذين يتناولون سيماغلوتيد.
إعلانوصرح الدكتور لويس أرون، مدير مركز التحكم الشامل في الوزن وأستاذ أبحاث التمثيل الغذائي في سانفورد آي وايل في كلية طب وايل كورنيل والباحث المشارك في الدراسة، بأن الأداء الأفضل لتيرزيباتيد يرتبط على الأرجح بآلية عمل تيرزيباتيد المزدوجة.
فبينما يعمل سيماغلوتيد عن طريق تنشيط مستقبلات هرمون يُسمى الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1، أو "جي إل بي-1" (GLP-1)، فإن تيرزيباتيد لا يحاكي "جي إل بي-1" فحسب، بل يحاكي أيضا هرمونا إضافيا هو الببتيد الأنسولينوتروبي المعتمد على الجلوكوز (جي آي بي) (glucose-dependent insulinotropic peptide (GIP)).
وتعمل هذه الإجراءات مجتمعة على تقليل الشعور بالجوع، وخفض مستويات الغلوكوز في الدم، والتأثير على استقلاب الخلايا الدهنية. وقال أرون "إن المسارات التي تنظم الوزن معقدة للغاية".
وتُجرى حاليا تجارب لتحديد ما إذا كان تيرزيباتيد، مثل سيماغلوتيد، يُقلّل أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تكمن فائدة هذه الدراسة في إمكانية مقارنة الأدوية بشكل مباشرة. يقول أرون، وهو أيضا طبيب باطني متخصص في داء السكري والسمنة في مركز نيويورك-بريسبتيريان/ويل كورنيل الطبي، "يتساءل الأطباء وشركات التأمين والمرضى دائما: أي دواء أكثر فعالية؟ لقد أتاحت لنا هذه الدراسة إجراء مقارنة مباشرة".
ورعت شركة إيلي ليلي، الشركة المُنتجة لتيرزيباتيد، الدراسة التي أُجريت في 32 موقعا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وبورتوريكو. تلقى جميع المشاركين استشارات بشأن النظام الغذائي وممارسة الرياضة، وكانت الآثار الجانبية المرتبطة بكلا الدواءين متشابهة جدا. على سبيل المثال، عانى حوالي 44% من الأفراد في كل مجموعة علاجية من الغثيان، وأبلغ 25% عن آلام في البطن.
إعلانويُجري أرون وزملاؤه حاليا اختبارات على الجيل القادم من أدوية إنقاص الوزن بما في ذلك مركبات مثل "ريتاتروتيد" (retatrutide) من شركة إيلي ليلي والمُسمّى "تريبل جي" (3G) نظرا لمحاكاة الهرمونات الثلاثة التي يُحاكيها "جي إل بي-1″ و"جي آي بي" والجلوكاجون.