عالم بالأزهر: الطلاق العاطفى سببه الخلل فى اتباع منهج الله (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن من أهم أسباب الطلاق العاطفي، هو وجود خلل فى الاتباع لمنهج الله فى العلاقة بين الزوجين.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين، أن "العلاقة بين الزوجين علاقة مودة ورحمة، إذ توجد مشكلات، حدثت مشاكل فى بيوت النبي والصحابة، لكنهم كانوا قادرين على احتوائها".
واستكمل: "فى مشكلات نفسية ومادية، خاصة المادية فى زوج بخيل، مش عاوز يصرف، أو الزوجة لديها تطلعات أعلى من مستوى زوجها، وبالتالى تتطور المشاكل إلى تنمر بين الطرفين، وبعدها كل طرف يبغض الثانى ويتحول الأمر إلى معارك وانتقاد مستمر وانتقاص، وهذه أولى المراحل، وبعدها تتحول إلى مراحل التحقير والتقليل، وهذه مرحلة أسوأ لأن فيها إيذاء نفسى، وقد تتحول إلى إيذاء جسدى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الازهر الشريف العلاقة بين الزوجين الزوجين
إقرأ أيضاً:
هل التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن من علامات الحسد؟.. عالم أزهري يجيب
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الشعور بالتثاؤب الشديد أثناء قراءة القرآن أو أداء الصلاة لا يعود دائمًا إلى مجرد الإرهاق والتعب، بل غالبًا ما يكون مؤشرًا قويًا على التعرض للحسد.
وأوضح الدكتور أسامة قابيل، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"،المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، أن الإنسان حينما يشرع في العبادة، تحل عليه السكينة والهدوء والخشوع، وهذه الحالة الروحانية العميقة هي التي تجعل التثاؤب في هذا السياق علامة على وجود الحسد الذي يتأثر بروحانية العبادة.
وتطرق إلى أن مظاهر الحسد قد تشمل أيضًا الشعور بأن "العين مكسورة"، وهو إحساس مؤقت بأن الشخص ليس في حالته الطبيعية أو الروحانية المعهودة.
وحذّر العالم الأزهري من أن التنافسية المتزايدة في العصر الحديث، سواء كانت اجتماعية، مادية، أو تنافسًا على الشهرة، قد فتحت باب الحسد على مصراعيه، حيث يقوم الناس بالنظر والمقارنة بين نعم بعضهم البعض، مشيرًا إلى أن الأشخاص ذوي "النجم الخفيف" أو العفويين الذين يتحدثون باستمرار عن نعمهم يكونون أكثر عرضة للحسد.
وشدد الدكتور قابيل على أن العلاج والوقاية تبدأ باللجوء إلى الله والتوكل عليه، مؤكدًا على أن الله هو خير حافظ، مستشهدًا بالآيات الكريمة التي تتحدث عن حفظ الله وملائكته للإنسان، منها سورتي الفلق والناس، داعيًا إلى خلق هذا الحاجز الروحي من خلال التعلق بالأرواح الطاهرة والملائكة الحافظة.
اقرأ المزيد..