الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: تعهد إسرائيلي بتسهيل توزيع المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، أنها تلقت تعهدات من إسرائيل بتسهيل حركة فرق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتوزيع المساعدات الإغاثية داخل قطاع غزة.
وقالت باور في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية "لقد تلقينا تعهدات من إسرائيل للسماح لعمال الإغاثة بالتحرك بصورة أكبر وأمان في أنحاء قطاع غزة الذي دمره الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي، والسماح بتدفق هذه المساعدات عبر ميناء أشدود".
وكانت باور قد أعلنت - في وقت سابق - أن الولايات المتحدة ستقدم من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) مبلغ إضافي قدره 100 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين الذين هم بحاجة ماسة للمساعدات في غزة والضفة الغربية.
وستوفر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية - من خلال هذه المساعدة الإضافية - دعمًا لوجستيًا لتسليم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء غزة وسط بيئة تشغيلية تشهد تحديات مستمرة وانعدام الأمان.
الدفاع الروسية: المظليون الروس يدمرون محطة حرب إلكترونية أوكرانية على ضفة دنيبرذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن المظليين من القوات المحمولة جوا، دمروا محطة حرب إلكترونية أوكرانية على الضفة اليمنى لنهر دنيبر في منطقة خيرسون.
وأضافت الدفاع الروسية، في بيان حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم السبت "أنه باستخدام طائرة بدون طيار، اكتشفت وحدات الاستطلاع الجوي جسما ينبعث منه موجات راديو قوية .. أثبت متخصصو الحرب الإلكترونية أن الطائرة بدون طيار رصدت محطة حرب إلكترونية معادية، وأطلق الطيارون الذين يديرون طائرة الاستطلاع بدون طيار النار بمهارة نحو الهدف وسجلوا تدمير محطة الحرب الإلكترونية الأوكرانية على الضفة اليمنى لنهر الدنيبر".
وقالت الوزارة، إن وحدات الاستطلاع تقوم بتتبع الأهداف المختلفة باستخدام طائرات "ZALA" بدون طيار على مدار الساعة، وتشمل الأهداف مركبات مدرعة خفيفة أجنبية الصنع ودبابات ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع أوكرانية.
الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 4 مسيرات أوكرانيةذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 4 طائرات مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعات روستوف وبيلجورود وكورسك.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان - نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك)، اليوم السبت "خلال الليلة الماضية، حاول نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات بدون طيار على أراضي روسيا، لكن أنظمة الدفاع الجوي رصدت الأهداف وتم تدمير طائرتين بدون طيار فوق مقاطعة روستوف، وطائرة مسيرة واحدة فوق مقاطعة بيلجورود وطائرة مسيرة أخرى فوق أراضي مقاطعة كورسك".
الأمين العام للناتو: نتطلع إلى توسيع التدريبات المشتركة مع اليابانأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، أن الحلف يسعى إلى زيادة وتوسيع مناوراته المشتركة مع اليابان، من أجل التعامل مع التحديات الأمنية المتشابكة بشكل متزايد في أوروبا وآسيا.
وقال ستولتنبرج في تصريحات خاصة لـ وكالة أنباء كيودو اليابانية على هامش قمة الناتو التي عقدت في واشنطن" إن الشراكة مع اليابان أصبحت أكثر أهمية، خاصة بعد الأزمة الأوكرانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إسرائيلي غزة المساعدات في غزة الأمم المتحدة المنظمات الدولية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة الدفاع الروسیة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية
كشفت المواجهة العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، التي اندلعت في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا فقط، عن أزمة حقيقية في القدرات الدفاعية الأمريكية، بعدما استهلكت كميات ضخمة من الصواريخ الاعتراضية في وقت قياسي، في مشهد أثار صدمة داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
بحسب تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن البنتاغون اضطر إلى نشر نظامي دفاع صاروخي من طراز THAAD داخل الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر غير مسبوق، حيث لم يسبق أن تم استخدام نظامين من هذا النوع في منطقة واحدة.
وقال المسؤول السابق عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، دان شابيرو، إن هذا الانتشار يعكس حجم التهديد الذي واجهته "إسرائيل"، لكنه في الوقت ذاته كشف مدى هشاشة المخزون الأمريكي.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، أطلق الجنود الأمريكيون أكثر من 150 صاروخا اعتراضايا من طراز THAAD خلال تلك الأيام، وهو ما يعادل نحو ربع المخزون الذي تم شراؤه منذ 2010، الأمر بلغ حدًا دفع المسؤولين إلى دراسة نقل صواريخ اعتراضية كانت مخصصة لدولة حليفة أخرى – لم يكشف عن اسمها – إلى "إسرائيل"، رغم المخاطر التي كانت تهدد منشآت تلك الدولة النفطية خلال نفس الفترة.
ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، فقد اضطرت البحرية الأمريكية إلى إرسال سبع مدمرات من طراز "آرلي بيرك" إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، لإسقاط الصواريخ الإيرانية باستخدام صواريخ SM-3، لكن سرعان ما استنفدت الذخائر من هذه السفن، واضطرت للعودة إلى الموانئ لإعادة التسلح، في ظل غياب نظام لإعادة التحميل في عرض البحر، وهو ما وصفه الأدميرال جيمس كيلبي أمام الكونغرس في حزيران/ يونيو الماضي بأنه "نقطة ضعف حرجة في الجاهزية العملياتية".
وبحسب مصدرين في البنتاغون، للصحيفة فإن أداء صواريخ SM-3 كان أقل من المتوقع، حيث لم تتمكن من تدمير عدد كبير من الأهداف، ما زاد من القلق حول كفاءتها القتالية، كما واجهت الوحدات البحرية الأمريكية صعوبات في التنسيق مع الدفاعات الإسرائيلية، بسبب اعتماد الطرفين على الاتصال الصوتي، وهو ما أدى أحيانًا إلى تكرار إطلاق الصواريخ على نفس التهديد.
من الناحية الاقتصادية، تبرز خطورة هذا الاستنزاف بصورة أوضح، فتكلفة الصاروخ الواحد من طراز THAAD تصل إلى 13 مليون دولار، بينما يتراوح سعر صاروخ SM-3 بين 8 و25 مليون دولار، وفقًا لوثائق الميزانية الرسمية.
وتشير تقديرات الباحث لويس رومباو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إلى أن إعادة بناء مخزون THAAD فقط سيكلّف ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، وسيستغرق أكثر من عام، علمًا بأن شركة "لوكهيد مارتن" لا تنتج أكثر من 100 صاروخ سنويًا.
وتعاني أنظمة THAAD أيضا من ضغط تشغيلي كبير، إذ إن خمسة من أصل سبعة أنظمة موجودة حاليا في الخارج: اثنان في "إسرائيل"، وواحد في السعودية، وآخر في جزيرة غوام، وآخر في كوريا الجنوبية، ما يضع وحدات التشغيل تحت عبء متواصل، ويمنعها من الحصول على فترات الراحة أو التدريب اللازمة، بحسب ضابط في وحدة الدفاع الجوي الأمريكي.
وفي ضوء هذه التطورات، حذر مدير برنامج الدفاع الصاروخي في CSIS، توم كاراكو، من أن تكرار مثل هذا السيناريو يمثل خطرًا لا يمكن تحمله، قائلًا: "الولايات المتحدة تستيقظ متأخرة على حقيقة أنها بحاجة إلى شراء كميات ضخمة من الذخائر الدفاعية... فالعالم الآن لا تحكمه الطائرات النفاثة فقط، بل وابل من الصواريخ الرخيصة التي يمكنها إنهاك أي ترسانة متقدمة".