سودانايل:
2025-05-15@15:19:40 GMT

بايدن ليته مات كان أراح واستراح

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

بايدن ليته مات كان أراح واستراح لكنه اليوم يسير بين الناس مثل الدمية ويتكلم مثل الاراجوز واقرب الناس إليه يريدونه في السباق حفاظا علي مصالحهم وغرورهم الشخصي وهو يستحق هذا العقوق والاهمال وسوء الحال كأنما الذي يجري له عقوبة علي مافعله بأهل غزة !!..

ما هذه المهزلة التي تجري في كوخ العم توم ، هل حصل استنساخ للحبيب بورقيبة الذي كان بطلا في تونس وقادها بثقة في طريق التطور والتحديث وفي زمانه استحقت لقب الخضراء وقصدها السائحون من شتي بقاع العالم وكان لتونس ماضيها المشرق والقها العلمي والأدبي وجامعاتها العريقة التي خرجت أجيالا وأجيال من الكفاءات في كثير من الافهام والمعارف وفي مجال الكتابة والتاليف والفكر والسينما والمسرح برز ابطال شرفوا وطنهم الغالي وحق للوطن أن يفخر بهم فقد وضعوه في مكانه اللائق بين الأمم.


ولكن آفة ( الكنكشة ) والغرور وحب الظهور ومسرح الرجل الواحد أصابت قائد الأمة التونسية في مقتل فصار يتصرف وقد بلغ من الكبر عتيا وما يصاحب ذلك من نقصان في العقل وتدهور في الإدراك وعدم تحكم في الحركة والسكون وتوهم اشياء ليس لها وجود ونسيان وتعثر في السمع والبصر والكلام وتقريبا فقدان للصلاحية وبعد المشرفين عن الحكم علي الاشياء وهنا كان الأجدر من الدائرة المحيطة به من الرسميين ومن اقرب الأقرباء والحادبين علي المصلحة العامة وعلي سلامته الشخصية والحفاظ عليه مصانا في موقع آمن هو بيت الأسرة ليحاط بالرعاية ويوضع في حدقات العيون ويكونوا في خدمته وتوفير كل سبل الراحة له وإتاحة الفرصة لأصدقائه لزيارته بمواعيد ولزمن محدود وان يطبق هذا البرنامج بصرامة حفاظا علي تاريخ الرجل وعدم تعريضه لما يشين أو يقلل من الكرامة !!..
لقد فرط التوانسة في حبيبهم بورقيبة ولم يتدخلوا في الوقت المناسب ليحيلوه للمعاش وكرسي القماش والسرير العامر بالمطارف والحشايا ومراتب الاسفنج وغفلوا عنه وهو يتعذب في جلسات مجلس الوزراء التي يديرها بعقله الباطن وقد ذهب عقله الواعي في إجازة لأجل غير مسمى وقد حار أعضاء الحكومة في فهم مايجري من بطلهم القومي وهو يشنف آذانهم بشعره الرصين وقوافيه الساحرة فلا يملكون إلا التصفيق رغما عنهم وقد تحولت الجلسة الي سوق عكاظ وذي المجنة ووادي عبقر وملاعب جنة في شعب بوان بصحبة احمد بن الحسين الكوفي ( المتنبي ) .
وسمعنا أن الرئيس بن علي قام بانقلابه ضد أباه الروحي بورقيبة ليس كراهية فيه وانما حبا له واعترافا بفضله عليه وكان أن وضع بهذا الانقلاب حدا لعذابات تونس وعذابات قائدها ومؤسس نهضتها الذي جنح به الخروج من الشبكة الي عوالم بويهمية لاعلاقة لها بالواقع ودنيا الناس ولا الاقتصاد والسياسة بل هي تهويمات من الخدر العميق ينتظر الافاقة ولكن هذا منال بعيد وقد تفاقمت الحالة ووصلت نقطة اللاعودة !!..
أصاب بوتفليقة ما أصاب جاره بورقيبة وأصر هذا المناضل الجسور من أرض المليون شهيد أن يواصل مسيرته الظافرة من غير قيود ومن علي كرسيه المتحرك مارس الحكم والإدارة وعينه ترنو للافق البعيد وقد كان الواقع بالنسبة له محطة غادرها من زمان قد تقادم وهو غارق في توهانه السرمدي وكانت المأساة أن الدائرة المحيطة به تركت له الحبل علي الغارب ولم تقل له حسبك فقد دنا وقت الرحيل للراحة والاستجمام بعد كل هذا النضال والتفاني في خدمة الوطن ونقص الجرأة هذا في مواجهة المشكلة بالحزم والعزم اللازمين جعل الأسد الجزائري يخفت زئيره وكثير من رصيده النضالي الذي راكمه مع مرور الأيام ودلل علي أن الواجب كان يستلزم من أهل الحل والعقد أن يقولوا كلمتهم لكن الخوف والتوجس والنفاق والمصالح كل هذه الآفات ظلت تتكرر بوتيرة واحدة حتي وصلت إلي بايدن الذي بدأت في هذه الأيام وبعد قمة العطاء في دنيا السياسة والرئاسة والإدارة والحكم بدأت أسهمه تطيش واسهاماته تتبخر وتذهب مع الريح وعجزت أسرته الصغيرة أن تأخذ بيده الي دفئ العائلة بعيدا عن زيلينيسكي ونتنياهو وترمب ليضعوه في السرير الناعم وملايات الحرير ومخدات ريش النعام مع كوب العصير ومجلة الصبيان وسمير فالرجل قد ارتد الي سن الطفولة والعصافير الملونة وبرامج عمو عبده وجدو شعبان .
العالم كله يترقب الخبر السعيد بأن يقتنع بايدن وأسرته ودهاقنة حزبه بما فيهم أوباما وبيلوسي ونائبة الرئيس كاميلا بأن نهاية الفلم أوشكت وان الشعب في انتظار إضاءة الانوار وان صاحبنا قد أعلنها بكامل الوضوح ومن غير زهايمر أو تردد وعسر هضم أنه زاهد في السباق الرئاسي وعلي الحزب أن يجتهد في إيجاد البديل الذي سيهزم ترمب الذي أصبح للديمقراطيين عامة ولبايدن خاصة اكبر بعبع منذ أن اكتشف كولومبوس العالم الجديد !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

كتاب جديد يكشف عن مناقشات داخلية حول استخدام بايدن لكرسي متحرك أثناء حملته الانتخابية

كشف كتاب أمريكي جديد عن مناقشات داخلية بين مساعدي الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن حول إمكانية استخدامه كرسي متحرك إذا تم إعادة انتخابه في انتخابات 2024.

ووفقًا لما ذكره موقع أكسيوس، فإن هذه المعلومات وردت في كتاب "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه وخياره الكارثي للترشح مجددًا"، الذي ألّفه جايك تابر من شبكة سي إن إن، وأليكس تومبسون الصحفي بأكسيوس، والذي سيصدر قريبًا في 20 مايو الجاري.

عاجل:- بايدن يهاجم إدارة ترامب ويتهمها بمحاولة "تفكيك الضمان الاجتماعي" والتسبب في انقسام غير مسبوق بأميركا ترامب: نتحمل نتائج ما حدث خلال سنوات حكم بايدن تدهور صحة بايدن يثير قلق مساعديه

حسب التقرير، فإن تدهور صحة جو بايدن الجسدية كان حادًا بشكل ملحوظ في عامي 2023 و2024. 

ونتيجة لذلك، ناقش مستشاروه بشكل سري احتمال حاجته إلى كرسي متحرك في حال فوزه بإعادة انتخابه.

وقد أشار الكتاب إلى أن هذا التدهور الجسدي كان واضحًا بشكل خاص في عموده الفقري، ما أثار القلق بين مساعديه، خصوصًا مع ترشحه لولاية ثانية وهو في 81 عامًا.

مناقشات حول إخفاء الحالة الصحية لبايدن

ونوه أكسيوس إلى أن هذه المناقشات تكشف عن عزم البيت الأبيض على إخفاء حقيقة حالة بايدن الصحية، حيث كان المساعدون يواجهون تحديات كبيرة في إدارة صورة الرئيس، خاصة مع المنافسة الصعبة أمام دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأكد المؤلفان أن البيت الأبيض قرر عدم الكشف التفاصيل الكاملة لحالة بايدن الصحية، رغم تدهورها الواضح.

إمكانية استخدام كرسي متحرك بعد الانتخابات

وأشار الكتاب إلى أن المساعدين كانوا يعتقدون أن من غير المقبول سياسيًا أن يظهر جو بايدن وهو يستخدم كرسيًا متحركًا أثناء حملته الانتخابية، معتبرين أن ذلك قد يؤثر سلبًا على صورة الرئيس في عيون الناخبين. 

وبحسب الكتاب، فإن المناقشات كانت تدور حول أن بايدن لن يحتاج إلى كرسي متحرك إلا بعد الانتخابات، حيث كان الرهان على الانتخابات أولًا قبل اتخاذ أي خطوات بشأن حالته الصحية.

مخاوف طبية وصحية حول صحة بايدن

كما ذكر الكتاب أن طبيب بايدن الخاص، كيفين أوكونور، قد أعرب سرًا عن قلقه بشأن صحة الرئيس، حيث أشار إلى أن سقوط آخر قد يتطلب استخدام كرسي متحرك، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بتعافيه من أي إصابة جديدة.

 

مصادر الكتاب: مقابلات مع 200 شخص

استند الكتاب إلى مقابلات مع أكثر من 200 شخص، معظمهم من الديمقراطيين المطلعين على الأحداث التي مرت بها الإدارة الأمريكية في العامين الأخيرين من رئاسة بايدن. 

وتُظهر هذه المقابلات الصورة الداخلية للمسؤولين الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية 2024 بعد أن بدأ التدهور الصحي للرئيس يظهر بشكل واضح، خصوصًا في مشيته المتعثرة.

مقالات مشابهة

  • موقف محرج بين بايدن وجورج كلوني
  • عاجل- ترامب: "كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات بايدن.. وسنحمي المنطقة"
  • ترامب من قاعدة العديد في قطر: "كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب بايدن"
  • ترامب: كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات بايدن
  • إدارة ترامب تلغي قيود بايدن على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
  • شهادة على أيام بايدن الأخيرة.. كاد يجلس على كرسي متحرك
  • ترامب خلال انطلاق القمة الخليجية: إدارة بايدن خلقت فوضى ومكنت إيران بالمنطقة
  • ترامب يهاجم بايدن: رفع مليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب "كان خطأ فادحاً"
  • أحمد موسى: ترامب اتهم بايدن والديمقراطيين بمساعدة الإرهاب في الشرق الأوسط
  • كتاب جديد يكشف عن مناقشات داخلية حول استخدام بايدن لكرسي متحرك أثناء حملته الانتخابية