دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غالبًا ما يُخلط بين الجنس والنوع الاجتماعي، أو يُعدّان أمرًا واحدًا في الأحاديث اليومية، ويعتقد معظم البالغين الأمريكيين أن نوع الشخص يتحدد بحسب الجنس المحدّد عند الولادة.

لكن دراسة جديدة شملت نحو 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، وجدت أنّ الجنس والنوع يرتبطان بأجزاء مختلفة من الدماغ.

وقال مؤلفو الدراسة إنّ البحث يُقدم نظرة أولية حول كيف يمكن أن يكون  للجنس والنوع "تأثيرات فريدة وقابلة للقياس" على الدماغ.

وأشارت الدكتورة إلفيشا دامالا، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي بمعاهد فاينشتاين للأبحاث الطبية، والمؤلفة المشاركة في الدراسة المنشورة في الدورية العلمية "Science Advances" الجمعة، إلى "أننا نحتاج حقًا للنظر في كل من الجنس والنوع على نحو منفصل إذا أردنا فهم الدماغ بشكل أفضل".

وعرّف الباحثون في الدراسة الجديدة الجنس بأنه ما تم تحديده للطفل عند ولادته. وفي الولايات المتحدة، يحدّد الأطباء ذلك بناءً على الأعضاء التناسلية.

وبحسب البحث، يتم تحديد معظم الناس إما أنثى أو ذكر. أما البقية فهم أشخاص ثنائيي الجنس، أي الشخص الذي لا تتوافق أعضاؤه الجنسية أو التناسلية مع تصنيف الذكر والأنثى.

وعرّف الباحثون النوع بأنه موقف الفرد ومشاعره وسلوكياته، إضافة إلى الأدوار الاجتماعية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أطفال المثلية الجنسية دراسات صحة الأطفال صحة نفسية

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة

#سواليف

كشفت #دراسة_علمية حديثة عن #تهديد_صحي_خطير #تخلفه #عروض #الألعاب_النارية، يتمثل في تلويثها الشديد للهواء بجسيمات معدنية خطيرة.

وأشارت مجلة Atmosphere إلى أن باحثين في مجال الكيمياء جامعة كاليفورنيا في فوليرتون أجروا دراسة لمعرفة تأثير الألعاب النارية على البيئة وصحة الإنسان، وحللوا بيانات جمعوها منذ عام 2020 باستخدام أجهزة استشعار عالية الحساسية مثبتة على أسطح المباني، مصممة لرصد الجسيمات الدقيقة التي تترسب في أعقاب العروض النارية، وأظهرت دراستهم أن الألعاب النارية تُحدث تدهورا كبيرا في جودة الهواء عبر إطلاقها عناصر معدنية ضارة في الغلاف الجوي.

وأظهرت الدراسة تسجيل زيادات حادة في تركيزات عناصر الباريوم والكروم والنحاس والسترونشيوم والرصاص في الهواء أثناء وبعد عروض الألعاب النارية الجماعية، وتُعد جميع هذه العناصر مكونات أساسية في الخليط الكيميائي المستخدم في صناعة الألعاب النارية.

مقالات ذات صلة فوائد ومضار ثمار التوت 2025/07/04

كما بين تحليل عينات الهواء التي جمعها الباحثون إلى أن تركيزات هذه المعادن تصل أثناء عروض الألعاب النارية الضخمة إلى مستويات تعد من بين الأعلى المسجلة عالميا في هذا المجال، ولاحظ الباحثون أن الذروات القياسية لهذه الملوثات تسجل بشكل خاص خلال ساعات الليل، حيث تستقر الجسيمات المستنشقة في الرئتين مسببة للناس التهابات وإجهادا تأكسديا ومشكلات صحية أخرى.

ويؤكد الباحثون أن فهم الآلية الدقيقة لتأثير الألعاب النارية على تركيب الغلاف الجوي يمثل خطوة حاسمة نحو تطوير بدائل أكثر استدامة وصديقة للبيئة، مما قد يساهم مستقبلا في التخفيف من الأضرار الصحية والبيئية التي تسببها الألعاب النارية.

مقالات مشابهة

  • الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة
  • مصر.. سجال وتفاعل وساويرس يدخل على الخط بعد انتقاد نوال السعداوي المتوفية العام 2021
  • دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة
  • لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟
  • أزهري: الله لا يحاسب الطفل على أفعاله حتى البلوغ والبعض يعذبهم بالمنازل
  • وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
  • دراسة بحثية من جامعة الملك فيصل في الإعلام المرئي والمسموع تؤكد تأثير اليوتيوب على سلوكيات الأطفال
  • متى تكون المرأة أكثر عرضة لانهيار نفسي؟
  • نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"
  • تصدر الترند.. أهمية تحليل الهوموسيستين