الزبيدي يدعو بريطانيا لممارسة دور أكبر في جهود السلام باليمن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حيروت ـ عدن
جدد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي وعضو مايعرف ب ” المجلس الرئاسي ” ، اليوم الاثنين، دعوته لبريطانيا بشأن وقف إطلاق النار في اليمن.
جاء ذلك لدى استقباله للسفير تشارلز هاربر، القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة والوفد المرافق له، في مكتبه بالعاصمة عدن، تناول خلاله تطورات الأوضاع على الساحتين الداخلية والخارجية، والعملية السياسية، وجهود دول الإقليم والعالم لإطلاق العملية السياسية الشاملة لتأسيس سلام عادل ومستدام ، بحسب إعلام الإنتقالي .
الزُبيدي ، وبحسب إعلام الإنتقالي ، تطلع لدور أكبر للمملكة المتحدة في المرحلة المُقبلة لدفع جهود وقف النار، وإطلاق العملية السياسية الشاملة، عبر دورها الحيوي في إدارة ملف الأزمة، إضافة لتكثيف دعمها للقطاعين التنموي والإنتاجي، والمشاريع المستدامة للمواطنين ، بحسب قوله .
بدوره، أكد القائم بأعمال السفير البريطاني، دعم حكومة بلاده لوحدة مجلس القيادة الرئاسي وترابطه، والتزامها الكامل ببذل أقصى الجهود لإحلال السلام، وكل ما من شأنه أن يساعد على الاستقرار في اليمن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
التجمع يدعو القوى السياسية العربية إلى تبني رؤية الرئيس السيسي بقمة بغداد
دعا حزب التجمع ، كافة الأحزاب والقوى السياسية والشعبية العربية إلى تبني الرؤية المصرية التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال " قمة بغداد "، والتي تقوم على ضرورة الربط بين التطبيع مع العدو الإسرائيلي ،و إنهاء الاحتلال ، وتفعيل المبادرة العربية للسلام ،كإطارٍ غير قابل للتجاوز.
و قال سيد عبد العال رئيس الحزب ، إن "التجمع " يعلن تأييده الكامل للرؤية الاستراتيجية التي قدمها الرئيس السيسي ،و جاءت تعبيرًا صادقًا ليس عن كل المصريين، وإنما عن الشعب العربي كله من المحيط إلى الخليج ، و أعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح ، و أكدت أن مصر ستظل حصنًا للقضايا العادلة، وقائدًا للعمل العربي المشترك.
و أشار " عبد العال "، إلى أن الربط الواضح الذي أشار إليه الرئيس ،بين التطبيع مع العدو الإسرائيلي ، وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، يمثل صفعةٌ للخطاب المضلّل الذي يروج لـ " التطبيع المجاني "، و أن أي مسارٍ بديل لا يُلزم إسرائيل بإنهاء الاحتلال، هو خيانة للدم الفلسطيني و العربي الذي يراق منذ عقود.
و لفت رئيس " التجمع "، إلى اهمية ما قاله الرئيس السيسي ،ردًا على الحملات الممنهجة لتسويق "التطبيع" تحت شعارات السلام الزائف، أو الابتزاز الاقتصادي ، كما كشف خطورة الدعوات التي تروج لها بعض الأطراف لـ " تجاوز القضية الفلسطينية " في العلاقات العربية مع بقية دول العالم ، و هي ليست إلا محاولات لدفن الحقوق ، لحساب المصالح الضيقة.
و أضاف أن "هذه الرؤية تستند إلى مبادئ العدالة والقانون الدولي، وتضع مصلحة الشعوب العربية في مقدمة أولوياتها، وتؤكد على أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، كما أن الموقف المصري الذي عبر عنه الرئيس السيسي يمثل صوت العقل والحكمة في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الدول العربية للقبول بحلول جزئية لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأكد أن اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة تتطلب وقفة عربية موحدة حفاظًا على أمن أوطاننا، وصونًا لحقوق ومقدرات شعوبنا ، أمام التحديات المعقدة والظروف غير المسبوقة التي نواجهها.
وأكد حزب التجمع ، أن الموقف المصري ليس مجرد خطابٍ دبلوماسي، لكنه التزام استراتيجي تجسد عمليًّا في المساعي الجادة لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة ، وإغاثة المدنيين، وقيادة الجهود العربية والدولية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير أبنائه ، كما ان مبادرة القاهرة التي أطلقتها مصر لتنظيم مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، هي دليل عملي يكشف قدرة الدولة المصرية على تقديم الأمل ، كلما أصاب اليأس الشعوب العربية.