الوقاية من مرض السكري: خطوات نحو حياة صحية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الوقاية من مرض السكري: خطوات نحو حياة صحية، يعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تتزايد معدلاتها بشكل مقلق حول العالم.
مع تزايد الوعي بأهمية الصحة العامة، أصبح الوقاية من هذا المرض هدفًا رئيسيًا للكثيرين.
تلعب العادات الصحية دورًا حاسمًا في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، خصوصًا النوع الثاني، الذي يمكن الوقاية منه في كثير من الحالات من خلال اتباع نمط حياة صحي.
فيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية الخطوات الأساسية التي يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض السكري، من خلال التركيز على النظام الغذائي المتوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، إلى جانب عوامل أخرى تساهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من هذا المرض.
طرق الوقاية من مرض السكريالوقاية من مرض السكري، خصوصًا النوع الثاني، تتطلب اتخاذ بعض الخطوات المهمة نحو نمط حياة صحي.
إليك بعض النصائح والإرشادات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري:
الوقاية من مرض السكري: خطوات نحو حياة صحية1. الحفاظ على وزن صحي
- **تجنب زيادة الوزن**: السمنة وزيادة الوزن من أهم عوامل الخطر لمرض السكري. الحفاظ على وزن صحي يساعد في تقليل هذا الخطر.
- **مراقبة مؤشر كتلة الجسم (BMI)**: حاول أن يكون مؤشر كتلة الجسم ضمن النطاق الصحي.
2. تناول نظام غذائي متوازن
- **الغذاء المتوازن**: تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون.
- **تجنب السكريات والدهون المشبعة**: قلل من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة، واختر الدهون الصحية بدلًا منها مثل زيت الزيتون والمكسرات.
- **التحكم في حجم الحصص**: احرص على تناول كميات معتدلة من الطعام وتجنب الإفراط في تناول الطعام.
3. ممارسة الرياضة بانتظام
- **النشاط البدني**: مارس التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي، الجري، السباحة، أو ركوب الدراجات.
- **مدة النشاط**: يوصى بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.
4. تجنب التدخين
- **الإقلاع عن التدخين**: التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب. الإقلاع عن التدخين يساعد في تحسين صحتك العامة.
5. التحكم في التوتر
- **إدارة التوتر**: يمكن أن يؤثر التوتر المزمن على مستويات السكر في الدم.
استخدم تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا، التأمل، أو التنفس العميق للمساعدة في إدارة التوتر.
6. الفحص الدوري
- **الفحوصات الطبية**: قم بإجراء فحوصات طبية دورية لمراقبة مستويات السكر في الدم، خصوصًا إذا كنت تعاني من عوامل خطر أخرى مثل السمنة أو تاريخ عائلي من مرض السكري.
7. تناول الأدوية عند الحاجة
- *استشارة الطبيب**: إذا كنت في خطر عالٍ للإصابة بمرض السكري، فقد يوصي طبيبك بأدوية للمساعدة في الوقاية من المرض.
باتباع هذه الإرشادات، يمكنك تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وتحسين صحتك العامة.
الوقاية هي دائمًا أفضل من العلاج، والبدء باتخاذ خطوات صحية الآن يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياتك المستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكري مرض السكرى الاصابة بمرض السكري خطر الإصابة بمرض السکری الوقایة من مرض السکری حیاة صحی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فيروس اليد والقدم والفم HFMD.. الأعراض وطرق الوقاية
يعرف فيروس اليد والقدم والفم HFMD بأنه مرض طفح جلدي فيروسي تسببه فيروسات تنتمي إلى مجموعة الفيروسات المعوية، وتشمل فيروسات شلل الأطفال وفيروسات كوكساكي وفيروسات إيكو والفيروسات المعوية الأخرى.
ويظهر مرض الحمى الثلاثية للأطفال بقرح مؤلمة في الفم وطفح جلدي على راحتي اليدين وأخمص القدمين، وقد يمتد الطفح إلى الركبتين والمرفقين والأرداف والمنطقة التناسلية. ويُعرف هذا الاضطراب عند بعض الأهالي باسم مرض الحمى الثلاثية للأطفال لأنّه يجمع بين الحمى وقرح الفم والطفح.
من الأكثر عرضة للإصابة وانتشار العدوى في المدارس
ينتشر المرض بكثرة بين الرضع والأطفال دون سن الخامسة، مع إمكانية إصابة الأطفال الأكبر سنا والبالغين احيانا.
ويزداد انتشاره في أماكن الاتصال مثل الحضانات والمدارس، لذلك يُعد انتشار العدوى في المدارس سمة معروفة للمرض عند عدم الالتزام بإجراءات الوقاية.
طرق الانتقال وفترة الحضانة والعدوى
تنتقل العدوى بالاتصال المباشر مع إفرازات الأنف والحنجرة كاللعاب والبلغم والمخاط، ومع سوائل البثور الجلدية، ومع البراز، كما تنتقل عبر ملامسة الأشياء والأسطح الملوثة مثل الألعاب ثم لمس العين أو الأنف او الفم، وعبر الرذاذ المتطاير عند العطاس او السعال او التحدث.
وتظهر الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض للعدوى، ويكون المصاب أشد نقلا للفيروس خلال الأسبوع الأول، إلّا أنّ الفيروس قد يبقى في الجسم أسابيع بعد زوال الأعراض فيستمر خطر نقل العدوى حتى مع المظهر الصحي الجيد، وقد لا تظهر أعراض لدى بعض البالغين ومع ذلك ينقلون الفيروس.
الأعراض والعلامات
تبدأ الصورة السريرية بحمى وضعف شهية وشعور عام بالتوعك مع التهاب حلق، وبعد يوم أو يومين تظهر تقرحات فموية مؤلمة تليها طفح جلدي عند الأطفال على اليدين والقدمين غالبا، وقد يمتد إلى الأرداف والساقين والذراعين. ويشكو بعض المرضى صعوبة في البلع وميلا إلى شرب السوائل الباردة وزيادة سيلان اللعاب، بينما لا يسبب الطفح حكة عادة.
التشخيص
يعتمد التشخيص على عمر المريض ونمط الأعراض ومظهر القرح الفموية، وقد تُجمع عينات من الحلق أو البراز وترسل إلى المختبر بحسب شدة الحالة لتحديد الفيروس المسبب.
علاج فيروس HFMD ومسار المرض
علاج فيروس HFMD
لا يتوافر علاج نوعي للمرض، إذ يتحسن معظم المصابين تلقائيا خلال سبعة إلى عشرة أيام، ويكتفى بتسكين الحمى والألم بأدوية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين مع تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال، والحفاظ على إماهة جيدة عبر الإكثار من السوائل وتناول أطعمة لينة كالحساء والبطاطس المهروسة والزبادي، ويمكن للبالغين الغرغرة بماء دافئ مالح لتخفيف انزعاج القرح الفموية مع عدم ابتلاعه.
الوقاية وكسر سلاسل الانتقال
تُخفض النظافة الجيدة خطر العدوى عبر غسل اليدين بالماء والصابون مدة لا تقل عن عشرين ثانية، خصوصا بعد تغيير الحفاضات وبعد استخدام المرحاض وبعد السعال أو العطاس وقبل وبعد رعاية مريض، مع استخدام معقم يدين كحلي عند عدم توافر الماء والصابون. ويُستحسن تنظيف الأسطح كثيرة اللمس وتعقيم الألعاب، وتجنّب مشاركة الأكواب وأدوات الطعام والمناشف، وتغطية الفم والأنف بالمناديل عند السعال والعطاس والتخلص منها مباشرة، وإبقاء الطفل المصاب في المنزل إلى ما بعد زوال الحمى اربعا وعشرين ساعة على الأقل دون خافض للحرارة، مع استشارة مقدم الرعاية إذا استمر الطفح أو كانت القروح تُفرز سوائل.
الحضور للمدرسة أو العمل
لمنع انتقال العدوى في أماكن التجمع، يُستبعد الطفل المصاب عن المدرسة أو مؤسسة رعاية الطفل مدة اربعٍ وعشرين ساعة على الأقل بعد زوال الحمى دون أدوية، ويُستشار مقدم الرعاية بشأن توقيت العودة إذا ظل الطفح موجودا او كانت القروح مُفرزة للسوائل. وقد تُسجّل فاشيات في دور الرعاية نتيجة شدة انتقال الفيروس.
متى أراجع الطبيب
تستلزم الاستشارة الطبية الفورية إذا لم يستطع الطفل الشرب بشكل طبيعي، أو استمرت الحرارة أكثر من ثلاثة أيام، أو لم تتحسن الأعراض بعد عشرة أيام، أو كان عمر المصاب أقل من ستة اشهر، أو كان لدى الطفل ضعف في الجهاز المناعي.
التمييز عن أمراض قريبة
لا علاقة بين فيروس اليد والقدم والفم HFMD ومرض الحمى القلاعية الحيواني المنشأ، فالحمى القلاعية تصيب الحيوانات مثل الأبقار والأغنام والخنازير ولا تصيب الإنسان.
ويُسأل أحيانا عن الفارق مع الجدري المائي، غير أنّ المعلومات الواردة هنا لا تقدم مقارنة تفصيلية، مع الإشارة إلى أنّ HFMD يتميز بقرح فموية وطفح يتركز على اليدين والقدمين، بينما تختلف خصائص الجدري المائي ومواضع بثوره.
أسئلة شائعة
هل فيروس HFMD معدي للكبار؟
يمكن أن يُصاب البالغون وينقلوا العدوى، وقد لا تظهر عليهم أعراض ومع ذلك يظلون قادرين
على نقل الفيروس لأسابيع بعد العدوى.
كم مدة الشفاء من فيروس HFMD؟
يتحسن أغلب المرضى تلقائيا خلال سبعة إلى عشرة أيام دون علاج نوعي، مع رعاية داعمة لتخفيف الأعراض والوقاية من الجفاف.
ما الفرق بين HFMD والجدري المائي؟
يرتبط HFMD بقرح فموية وطفح على اليدين والقدمين، بينما يختلف الجدري المائي في النمط والانتشار ومظاهر البثور.
هل يوجد لقاح لفيروس HFMD؟
لا تتضمن الدراسات أي إشارة إلى توافر لقاح، وتبقى الوقاية المعتمدة على النظافة الشخصية وتطهير الأسطح وتجنّب المخالطة اللصيقة هي الأساس.