بغداد اليوم - متابعة

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت (13 تموز 2024)، قرب انتهاء العمليات العسكرية شمال العراق، مبيناً أنه سيتم استكمال النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول الحدود الجنوبية.

وقال أردوغان أمام خريجي شباب الأكاديمية العسكرية في إسطنبول في تصريحات تابعتها "بغداد اليوم"، "إننا سننجز قريبا جدا إغلاق منطقة العمليات في شمال العراق"، مبيناً أنه تم "توجيه ضربات مؤلمة للمنظمة الإرهابية"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.

وأضاف "سنستكمل النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول حدودنا الجنوبية"، مشيراً الى أن "بلاده عازمة على القضاء على أي بنية من شأنها تشكيل تهديداً على طول الحدود مع العراق وسوريا".

وأوضح أردوغان "المنظمة الانفصالية باتت عاجزة عن التحرك داخل حدودنا، وفي العراق وسوريا هي محاصرة بالكامل".

وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، أن التوغل التركي هدفه احتلال أجزاء من العراق وإيجاد خط حدودي جديد.

يشار الى ان القوات التركية دخلت الشهر الماضي بأعداد كبيرة تصل الى خمسة عشر ألف عسكري بالإضافة الى ما يزيد عن 300 دبابة الى داخل المدن الشمالية العراقية، حيث تم رصدها تقيم نقاطا للتفيش وتخلي بعض القرى من سكانها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ما مصير الوحدات الكردية في سوريا بعد حل العمال الكردستاني؟

أنقرة (زمان التركية) – لا تزال تداعيات قرار حل حزب العمال الكردستاني لتشكيلاته والمرحلة التي ستدخلها الأجنجة الأخرى وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، وهى امتداد التنظيم في سوريا غير واضحة.

ويؤكد الخبراء أنه على الرغم من تفكيك العمال الكردستاني لصفوف وإلقائه السلاح فإن التهديد الرئيسي للأمن القومي التركي في الفترة الجديدة ليس شمال العراق بل شمال شرق سوريا.

وذكر جولرو جيزر، القنصل العام السابق لتركيا في لوس أنجلوس وعضو مجلس إدارة معهد السياسة الخارجية، أن تركيا أكدت أنه ليس فقط تنظيم حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية بل أن أيضا جميع العناصر المكونة لهيكل العمال الكردستاني يجب أن يلقوا أسلحتهم بما يشمل قوات سوريا الديمقراطية/وحدات حماية الشعب، امتدادات التنظيم في سوريا.

وأكد جيزر على “الفيدرالية” في الاجتماع الذي عقد في القامشلي في الأسابيع الأخيرة على الرغم من وجود إعلان نوايا وقعته قوات سوريا الديمقراطية/حزب الاتحاد الديمقراطي مع إدارة دمشق قائلا: “التنظيم الإرهابي ليس في عجلة من أمره لاتخاذ خطوات ،لأن الولايات المتحدة ليس لديها موقف واضح تجاه سوريا وفرنسا وإسرائيل تدعم قوات سوريا الديمقراطية/وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني كجهات فاعلة جديدة. هدفهم هو إنشاء هيكل مشابه لإقليم كردستان العراق وإقامة دولة في المنطقة على المدى المتوسط والطويل “.

وأوضح جيزر أنه من الضروري الوفاء بالشروط التي طرحتها كل من تركيا والإدارة الجديدة في سوريا في المنطقة إذا كانت تلك الكيانات لا ترغب في شن تركيا لعملية عسكرية مشددا على ضرورة النظر إلى القضية ببعدها الدولي وليس فقط من ناحية سوريا.

وأضاف ياسين أتل أوغلو الخبير في شؤون الشرق الأوسط أن بيان المنظمة الإرهابية المعني كان استجابة لدعوة زعيم العصابة الإرهابية عبد الله أوجلان، مشيرًا إلى ضرورة توضيح بعض القضايا كمصير قيادات التنظيم الإرهابي وكيف سيتم إلقاء الأسلحة، ولمن ومتى سيتم إسقاطها.

وأفاد أتل أوغلو أن قيادات التنظيم قد تتجه غلى سوريا أو قد يتجه بعضها إلى أوروبا قائلا: “من غير الواضح عدد الإرهابيين وعدد الأسلحة التي يمتلكها حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وتحول تركيز الوجود المسلح للمنظمة الإرهابية إلى سوريا منذ ما يقرب من العقد الماضي، حيث تراجعت قدرة حزب العمال الكردستاني على تشكيل تهديد لتركيا في العراق. و لا ينبغي أن ننسى أن حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات حماية الشعب في سوريا هو حليف علني للولايات المتحدة، ولا يعتبره المجتمع الدولي “منظمة إرهابية” ولديه قوة مسلحة كبيرة”.

وأوضح أتل أوغلو أنه إذا سلمت المنظمة الإرهابية أسلحتها في شمال العراق أو على الأقل بعضها من خلال ممثلي الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي، فسوف تتخلص من كونها “منظمة إرهابية” وربما ستتاح لها الفرصة للتحول إلى هيكل سياسي تحت اسم جديد في سوريا بالطاقم نفسه.

وشدد أتل أوغلو أن نزع سلاح حزب العمال الكردستاني لا يشمل حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات حماية الشعب قائلا: “تجري عملية منفصلة بين الإدارة الجديدة في سوريا والأكراد منظمة تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية. وعلى الرغم من أن الحكومة السورية تقول إنها تدافع عن وحدة أراضي البلاد، فإنها لا تملك القدرة على نزع سلاح قوات سوريا الديمقراطية ولا بسط سلطتها في شرق الفرات. لا أعتقد أنهم سيصدرون صوتا عندما تعبر كوادر العمال الكردستاني إلى سوريا “.

وأكد تل أوغلو أن الولايات المتحدة ستكون الجهة الفاعلة الرئيسية لتوجيه التطورات في سوريا في الأشهر المقبلة قائلا: “دمج قوات سوريا الديمقراطية في الدولة الجديدة في سوريا من خلال تحقيق بعض المكاسب السياسية والعسكرية (الاستقلال الإداري، والحماية الإقليمية لقوتها المسلحة) قد يؤدي إلى مطالب مماثلة في تركيا. وعلى الرغم من تفكيك العمال الكردستاني لصفوف وإلقائه السلاح فإن التهديد الرئيسي للأمن القومي التركي في الفترة الجديدة ليس شمال العراق بل شمال شرق سوريا. باختصار، يبدو أن قدرة تركيا على تحويل اختفاء حزب العمال الكردستاني إلى نجاح سياسي وأمني مرهون بشرط أن تحافظ الدولة في سوريا على سلامتها الإقليمية في ظل هيكل موحد ومركزي”.

 

 

Tags: الأكراد في العراقالأكراد في تركياالأكراد في سورياالعمال الكردستانيقوات سوريا الديمقراطيةوحدات حماية الشعب الكردية

مقالات مشابهة

  • قمة رباعية بين زعماء تركيا وسوريا وأمريكا والسعودية في الرياض
  • السوداني يوجه لإنجاح قمة بغداد
  • السفير زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد
  • مراسلة سانا: غرفة العمليات المشتركة في وزارة الطوارئ والكوارث تعلن انتهاء عمليات إخماد الحرائق في جبل التركمان بمنطقة ربيعة بريف اللاذقية والسيطرة عليها بشكل كامل.
  • ما مصير الوحدات الكردية في سوريا بعد حل العمال الكردستاني؟
  • إيران تعلّق على حلّ "حزب العمال الكردستاني"
  • طارق العريان يعلن موعد انتهاء تصوير السلم والثعبان 2
  • أردوغان: قرار حل حزب العمال يجب أن يشمل العراق وسوريا وأوروبا وسنراقب تسليم سلاحه
  • اندلاع حريق في منفذ عراقي حدودي مع إيران
  • لفت نظر واعتذار رسمي.. انتهاء أزمة حراس الزمالك