المرصد السوري: انفجارات تدوي في العاصمة دمشق
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع "انفجارات عنيفة" في العاصمة، دمشق.
ورجح المرصد السوري أن أصوات الانفجارات "ناجمة عن ضربات إسرائيلية".
من جانبها قالت الوكالة التابعة للنظام السوري إن الدفاعات الجوية السورية تصدت "لأهداف معادية" في سماء ريف دمشق، وفقا لوكالة رويترز.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، تشن إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بحسب وكالة فرانس برس.
ومن النادر تأكيد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ الضربات، لكنه يؤكد تصديه لما يصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
والثلاثاء استهدفت ضربة إسرائيلية محيط مدينة بانياس الساحلية في شمال غرب سوريا الثلاثاء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر عسكري.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن ضربة الثلاثاء هي ثالث ضربة إسرائيلية تستهدف هذا العام بانياس ومحيطها.
وبحسب المرصد الذي لم يشر إلى خسائر بشرية، فإن مستشارين عسكريين إيرانيين يتواجدون في هذه المنطقة.
وأضاف "استهدف صاروخان إسرائيليان مبنيين على الأقل أحدهما تابع لكتيبة للدفاع الجوي في شاطئ عرب الملك في منطقة القلوع بالقرب من مدينة بانياس.. حيث أدى الاستهداف إلى اندلاع حريق كبير في أحد المواقع المستهدفة".
وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، عندما شنت الحركة الفلسطينية المدعومة من إيران هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.
لكن وتيرة الضربات "تراجعت بشكل لافت" وفق المرصد، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا واسعا بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كذلك، شرد وهجر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على سوريا والاحتلال يدّعي استهداف عنصر من حماس
قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إنه وجه ضربة استهدفت عنصرا بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في منطقة في ريف دمشق بسوريا.
وكان مصدر أمني سوري أكد للجزيرة مقتل شخص بنيران مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بيت جن بمنطقة قطنا في ريف دمشق، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقالت إسرائيل -الثلاثاء الماضي- إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية، ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي. وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتبنّت مجموعة مسلّحة تُطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" قصف القوات الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، مساء الثلاثاء، وبعد ساعتين من ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدة مناطق بجنوب سوريا.
من جانبها، نفت حركة حماس أي علاقة لها بالمجموعة التي أطلقت على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف"، وقال ناطق باسمها للجزيرة نت إن "الحركة ليست لها أي صلة بهذه المجموعة، ولا وجود لعناصر تتبع لها بجنوب سوريا، مشددا على أن "الأمر لا يعنينا، ولا مصلحة لنا في التورط فيه".
إعلان