إيران تعلن دخول أكثر من (17) ألف زائر للعراق من منفذ المنذرية في ديالى
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 14 يوليوز 2024 - 9:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مدير عام الطرق والنقل في محافظة إيلام الايرانية، بأن أكثر من 17 ألف شخص دخلوا العراق عبر معبر مهران الحدودي خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما كان أكثر من 4000 منهم من الأجانب.وقال زاهين جشمه خاور، إن 17003 معتمرين دخلوا العراق عبر معبر مهران الحدودي خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن من بين الذين عبروا الحدود 12561 إيرانياً و4442 آسيويا .
واضاف مدير عام الطرق والمواصلات في محافظة إيلام الايراني، أنه تم البدء في إنشاء 8 آلاف متر مربع من الجسور وتركيب أجهزة التكييف والعديد من الخدمات الأخرى لتهيئة وتسهيل حركة الزوار من البوابة الحدودية.ويعد معبر مهران الحدودي أكثر المعابر الحدودية زيارة في العراق نظراً لقربه من الأماكن الدينية لدى المسلمين الشيعة.ونوّه زاهين جشمه خاور الى أنه ومنذ 21-3-2024، عبر البوابة الحدودية مليون و434 ألف شخص.ويحيي المسلمون من أبناء الطائفة الشيعية أيام شهر محرم الجاري (بالتقويم الهجري) وصولاً إلى يوم العاشر من محرم أو ما يُعرف باسم يوم عاشوراء عبر اقامة مجالس العزاء ومواكب حسينية تتخللها توزيع وجبات طعام وسكاير ومساج حسيني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع أكثر من ثلثي شاحنات المساعدات من دخول غزة
#سواليف
يواصل #الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة؛ حيث يعمل ضمن سياسة لخنق القطاع ويمنع أكثر من ثلثي #شاحنات_المساعدات من الدخول.
اليوم الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، إن 4,453 شاحنة فقط دخلت قطاع غزة من أصل 15,600 شاحنة يفترض دخولها إلى قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار بنسبة لا تتجاوز (28%).
وقد تضمنت هذه القوافل، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ (31) شاحنة محمّلة بغاز الطهي، و(84) شاحنة من مادة السولار المخصصة لتشغيل المخابز والمستشفيات والمولدات والقطاعات الحيوية، رغم النقص الحاد والمستمر في هذه المواد الضرورية لحياة السكان اليومية، بعد عامين من القتل والحصار والتدمير الممنهج الذي خلّفته جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القطاع.
مقالات ذات صلةويبلغ متوسط عدد الشاحنات التي تدخل يومياً منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار (171) شاحنة فقط، من أصل (600) شاحنة يُفترض دخولها يومياً وفق البروتوكول الإنساني، ما يؤكد أن الاحتلال لا يزال يمارس سياسة الخنق والتجويع والضغط الإنساني والابتزاز السياسي بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المكتب، أن هذه الكميات المحدودة لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية والطبية والمعيشية، ويحتاج القطاع بصورة عاجلة إلى تدفق منتظم لما لا يقل عن (600) شاحنة يومياً تشمل الغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي ومستلزمات القطاع الصحي، لضمان الحفاظ على مكونات الحياة الأساسية للمدنيين.
وذكر أنه وفي إطار سياسة تضييق التجويع، يحرم الاحتلال السكان المدنيين في قطاع غزة من أكثر من 350 صنفاً من الأغذية الأساسية التي يحتاجها الأطفال والمرضى والجرحى والفئات الضعيفة، حيث يمنع إدخال مواد غذائية رئيسية، من بينها بيض المائدة، اللحوم الحمراء، اللحوم البيضاء، الأسماك، الأجبان، مشتقات الألبان، الخضروات، المكملات الغذائية، إضافة إلى عشرات الأصناف التي تحتاجها السيدات الحوامل والمرضى وذوو المناعة الضعيفة.
ويشير المكتب، إلى أن الاحتلال يسمح بدخول كميات أكبر من سلع عديمة القيمة الغذائية مثل: المشروبات الغازية والشوكولاتة والوجبات المصنعة والشيبس، والتي تصل إلى الأسواق بأسعار تفوق قيمتها الحقيقية بأكثر من 15 ضعفاً نتيجة تحكم الاحتلال بسلاسل الإمداد.
وأكد أن ما يجري يشير إلى اعتماد الاحتلال سياسة هندسة التجويع والتحكم بالأمن الغذائي واستهداف حياة المدنيين بشكل مباشر. مشددا على الاستعداد الكامل من قبل الجهات الحكومية في قطاع غزة والتي ينصبّ عملها على تقديم الخدمات الإنسانية فقط؛ استعدادها لتسهيل وتنسيق إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الأممية والهيئات والمنظمات الإغاثية العربية والدولية، بما يضمن وصولها إلى جميع المحافظات والمراكز الحيوية ولصالح أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد.