واشنطن بوست تكشف تفاصيل مثيرة عن محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشفت "واشنطن بوست" تفاصيل مثيرة عما جرى خلال ما وصفته الأجهزة الأمنية الأميركية بمحاولة اغتيال تعرض لها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة الأميركية إن اللقاء بدا عاديا، حيث احتشد مؤيدو ترامب في انتظاره بعد أن مروا بعمليات تفتيش دقيقة، وتحول مكان اللقاء إلى "بحر من القبعات الحمراء".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فزغلياد: كيف ينبغي لروسيا أن ترد على نشر الصواريخ الأميركية في ألمانيا؟list 2 of 2ترامب يضيف فجأة معيارا جديدا لاختيار نائب الرئيسend of listوتابعت أن ترامب تأخر لنحو ساعة، قبل أن يطل على مؤيديه بقبعته الحمراء، مرتديا قميصا أبيض مفتوح الياقة، وبدأ التلويح بيده وسط موسيقى صاخبة وشعارات حملته الانتخابية المشتعلة، بينما كاميرات الإعلاميين تحيط به من كل جانب.
وصاح ترامب "هذا حشد كبير، هذا حشد كبير وجميل" وبدأ يقرأ خطابه من شاشة عرض، لكنه سرعان ما بدأ يشعر بالملل من قراءة النص المكتوب، ودعا المرشح الجمهوري لمجلس الشيوخ ديف ماكورماك للحديث بدلا منه، لكن يبدو أن ديف لم يكن مستعدا.
"انبطحوا.. انبطحوا.. انبطحوا"واصل ترامب الحديث، وخاطب جمهوره قائلا "أنتم لا تمانعون إن توقفت عن القراءة من شاشة العرض مباشرة، شاشات العرض هذه مملة للغاية".
ثم طلب إظهار رسم بياني يظهر حلبة سباق نحو البيت الأبيض، وقال "هذا الرسم البياني أحبه كثيرا" وتابع "يا رفاق، أنتم تتحسنون مع مرور الوقت".
وتوضح "واشنطن بوست" أنه خلال هذه اللحظة بالضبط، سمع صوت غريب، ولمس ترامب أذنه وكأن بعوضة لسعته، ثم أحنى كتفيه وانحنى.
"انبطحوا.. انبطحوا.. انبطحوا" هكذا صرخ عملاء الخدمة السرية وهم يندفعون باتجاه مسرح الحادثة، حيث أحاطوا بترامب، بينما بدأ الجمهور الحاضر يصرخ ويحاول الانبطاح للنجاة.
وسُمع صوت أحد الضباط ينادي في ميكروفون الخدمة السرية "هل نحن في وضع أحسن الآن؟" وأجاب آخر "لقد قتل مطلق النار" ليرد ثالث "هل نحن في وضع جيد للتحرك"؟
واستمر الحديث على هذا النحو حتى تأكد تأمين الموقع ابتداء، ثم أراد الضباط نقل ترامب إلى السيارة المصفحة، لكنه قال لهم وهم يرفعونه "دعوني أرتدي حذائي".
دعوني أرتدي حذائيأحدهم قال له "رأسك ملطخ بالدماء، انتظر قليلا" لكنه طلب منهم مرة أخرى منحه فرصة لارتداء حذائه. ثم سرعان ما وقف وهو يشير بقبضة يده إلى الجمهور في إشارة إلى أنه في حالة جيدة، وأنه صامد مستمر.
وبعدها -تضيف "واشنطن بوست"- صاح أحد عملاء الخدمة السرية "يجب أن نتحرك الآن" وبدؤوا بالنزول من المنصة عبر درج صغير، وهم يحيطون بترامب من كل جانب وأيديهم على الزناد، وأوصلوا الرئيس السابق إلى سيارته المصفحة ذات الدفع الرباعي، وبقي حذاء أسود بمسرح الحادث فوق السجاد الأحمر.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الأجهزة الأمنية طالبت الحشد بعدها بإخلاء المكان بهدوء، واصفين المنطقة بأنها أصبحت مسرح جريمة. وانسحب الجميع وهم في حالة صدمة، وبعضهم تواصل مع الأقارب، وآخرون توجهوا نحو وسائل الإعلام الحاضرة متهمين إياها بتأجيج الاستقطاب ضد معسكر ترامب.
وخاطب أحد الحاضرين الإعلاميين قائلا "لقد أردتم العنف السياسي، ها أنتم قد حصلتم عليه، آمل أن تكونوا جميعا سعداء".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تفجر المفاجأة: مخزون صواريخ إسرائيل الدفاعية سينتهي خلال هذه المدة
القبة الحديدية (وكالات)
في تقرير مثير للقلق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن إسرائيل تواجه أزمة غير مسبوقة في منظومتها الدفاعية، وسط استمرار وابل الصواريخ الإيرانية.
ووفقًا للصحيفة، فإن القبة الحديدية الإسرائيلية – التي تُعد خط الدفاع الأول ضد الهجمات الجوية – قد تنفد صواريخها الاعتراضية خلال 10 إلى 12 يومًا فقط، إذا استمرت إيران في هجماتها بالمعدلات الحالية، ما لم تتدخل الولايات المتحدة بشكل عاجل لتجديد الذخيرة.
اقرأ أيضاً إيران كانت على بُعد قرار واحد من النيران.. ماذا أوقف ترامب؟ 19 يونيو، 2025 لماذا سأل ترامب عن أقوى قنبلة في الترسانة الأميركية؟: البنتاغون يجيب بتحفظ 19 يونيو، 2025وأضاف التقرير أن إسرائيل، بدون الدعم الأمريكي، قد تتمكن بحلول نهاية الأسبوع الجاري من اعتراض نسبة ضئيلة فقط من الصواريخ، مما يعرّض جبهتها الداخلية لخطر الاختراق الواسع.
وفي ذات السياق، نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أمريكي تحذيره من أن نقص صواريخ "أرو" الاعتراضية يهدد قدرة إسرائيل على مواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية بعيدة المدى، وهو ما قد يقلب موازين المعركة بشكل دراماتيكي.