بعد محاولة اغتياله.. هل اقترب ترامب من العودة لحكم البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تتزايد احتمالات عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الانتخابات القادمة في الخامس من نوفمبر من العام الجاري.
زلات بايدنخلال خطاب انتخابي في بنسلفانيا، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال وثّقها مقطع فيديو يُظهر اللحظات الأولى للهجوم بعد اعتلائه المنصة بقليل. نتيجة لذلك، ارتفعت فرص فوز ترامب في سوق المراهنات "بوليماركت" بمقدار 10 نقاط، لتصل إلى 70%.
النائب الجمهوري ديريك فان أوردين علق على الحادثة قائلًا إن الرئيس ترامب نجا من الهجوم وأكد أنه بذلك قد اقترب من الفوز بالانتخابات، وفقًا لمجلة بولتيكو الأمريكية.
في الوقت ذاته، يواجه الرئيس الحالي جو بايدن ضغوطًا متزايدة للانسحاب من السباق الانتخابي، خاصة بعد أدائه السيء في المناظرة الأولى أمام ترامب. كما تستمر زلات لسان بايدن في إثارة الجدل، حيث أخطأ مؤخرًا خلال قمة الناتو في واشنطن عندما أشار بالخطأ إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أن يصحح نفسه.
وفي حادثة أخرى، خلط بايدن بين نائبته كامالا هاريس ومنافسه ترامب، قائلًا في رده على سؤال حول ثقته في هاريس: "انظروا، لم أكن لأختار ترامب نائبة للرئيس إلا إذا كانت مؤهلة لتكون رئيسة".
بايدن يقطع جولته ويعود إلى واشنطن بعد محاولة اغتيال ترامب
قال مسؤول بالبيت الأبيض، الأحد، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث إلى منافسه الجمهوري دونالد ترامب بعد تعرضه لحادث إطلاق نار خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا يوم السبت. وأضاف المسؤول أن بايدن سيقطع جولته ويعود إلى العاصمة واشنطن عقب الحادث.
ترامب غادر مستشفى "باتلر ميموريال" متجهًا إلى بيتسبرغ، بعد خضوعه لفحوصات طبية عقب إصابته في إطلاق النار. وأوضح ترامب عبر "تروث سوشيال" أن الرصاصة أصابته في الجزء العلوي من أذنه اليمنى، مما أدى إلى نزيف شديد.
من جانبه، صرح جهاز الخدمة السرية أن إطلاق النار جاء من موقع خارج مكان التجمع، وأن المهاجم أطلق عدة أعيرة نارية. وأسفر الحادث عن مقتل شخص من الجماهير وإصابة اثنين آخرين أثناء محاولة اغتيال ترامب.
ترامب أكد أن الرصاصة التي أطلقت عليه خلال الحشد الانتخابي في بنسلفانيا اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير بوتين محاولة اغتيال محاولة اغتيال ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأمريكي السابق دونالد ترامب حادث ترامب الروسي فلاديمير بوتين منافسة ترامب عرض ترامب فيديو اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يهاجم القضاء بعد إلغاء رسوم ترامب الجمركية: قضاة غير منتخبين
هاجم البيت الأبيض، اليوم الخميس، قرارًا قضائيًا بتجميد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جميع المنتجات المستوردة، واصفًا القضاة الذين أصدروا الحكم بأنهم "غير منتخبين ويفتقرون إلى القدرة على إدارة حالات الطوارئ الوطنية".
وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي إن "الرئيس ترامب تعهد بوضع أمريكا أولًا، والإدارة ملتزمة باستخدام كل أدوات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة عظمة أمريكا"، مؤكدًا أن القرار القضائي لن يثني البيت الأبيض عن المضي في خططه الاقتصادية.
وكانت محكمة التجارة الدولية الأمريكية قد أصدرت، في وقت سابق، حكمًا يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضها ترامب بنسبة تبدأ من 10 بالمئة على كافة الواردات إلى الولايات المتحدة، معتبرة أن الرئيس تجاوز صلاحياته القانونية.
وذكرت المحكمة، في قرار اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، أن الكونجرس فقط يملك سلطة فرض مثل هذه الرسوم، وأن قانون "الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977" لا يمنح الرئيس صلاحية مطلقة لفرض رسوم غير محدودة على الواردات من دول العالم كافة.
وأشارت المحكمة إلى أن المراسيم الرئاسية التي وقعها ترامب في 2 أبريل الماضي، والتي فرض بموجبها رسوما جمركية بنسبة 10 إلى 50 بالمئة على المنتجات المستوردة، تتجاوز بوضوح الصلاحيات القانونية الممنوحة للرئيس لتنظيم التجارة الدولية، حتى في ظروف الطوارئ.
وشددت المحكمة على أن القانون الطارئ يسمح للرئيس فقط بفرض إجراءات محدودة ومؤقتة في حال وجود تهديد "غير عادي أو غير معهود"، وليس باتخاذ خطوات جمركية شاملة تمس مجمل حركة التجارة الأمريكية.
وقد أثار القرار القضائي موجة من الجدل داخل الأوساط السياسية والقانونية في واشنطن، حيث رأى مراقبون أن الحكم يُشكل ضربة سياسية وقانونية لسياسات ترامب الاقتصادية المتشددة، ويعيد التذكير بحدود السلطة التنفيذية، خاصة في ظل تصاعد التوترات التجارية مع دول كبرى.
في المقابل، يتوقع أن تطعن إدارة ترامب في الحكم خلال الفترة المقبلة، وسط تمسكها بحق الرئيس في اتخاذ قرارات طارئة لحماية الاقتصاد القومي، فيما يرى آخرون أن هذا الملف قد يتحول إلى ساحة مواجهة دستورية حادة بين البيت الأبيض والسلطة القضائية.