تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون ضرورة رفض العنف السياسي بشدة، ورفض الخطاب المثير للانقسام في البلاد، وذلك عقب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال جونسون، في تصريحات نقلتها صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الأحد، إن الكونجرس سيجري تحقيقًا في الهجوم؛ لتحديد الثغرات الأمنية وأي شيء آخر يحتاج الشعب الأمريكي إلى معرفته.

وأضاف أنه يسعى للحصول على إجابات من خلال الكونجرس حول كيفية تمكن مطلق النار من شن هجوم، أمس، خلال حدث انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنه تحدث إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس وطرح عليه بعض الأسئلة المحددة فيما يتعلق بالأمن الداخلي وما حدث هناك.

وتابع "علينا تهدئة التوترات، ونحن بحاجة إلى قادة جميع الأحزاب من الجانبين، لنتمكن من المضي قدمًا والحفاظ على مجتمعنا الحر الذي ننعم جميعًا بوجوده".

وانضم جونسون (جمهوري من ولاية لويزيانا) بهذه التصريحات إلى مجموعة متزايدة من المشرعين الذين يدعون الشعب الأمريكي إلى رفض الخطاب المثير للانقسام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي اغتيال الرئيس الأمريكي ترامب

إقرأ أيضاً:

رئيس مدغشقر يتحدث عن محاولة انقلاب وسط انقسام الجيش

أعلن رئيس مدغشقر أندري راجولينا صباح اليوم الأحد أن بلاده تواجه "محاولة للاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة"، في وقت تشهد فيه العاصمة أنتاناناريفو تصاعدا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة بعد انضمام وحدات من الجيش إلى المتظاهرين المطالبين برحيله.

وقال بيان صادر عن الرئاسة إن "محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، في انتهاك للدستور والمبادئ الديمقراطية، تجري حاليا على الأراضي الوطنية"، داعيا المجتمع الدولي إلى متابعة التطورات.

وجاءت تصريحات الرئيس بعد يوم واحد من انضمام مجموعة من الجنود إلى آلاف المحتجين الذين خرجوا إلى شوارع العاصمة، مرددين شعارات تتهمه بالفساد والحكم الاستبدادي.

وتشهد مدغشقر، التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون نسمة وتقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، اضطرابات سياسية متكررة منذ أن وصل راجولينا إلى السلطة إثر انقلاب عام 2009، رغم فوزه لاحقا في انتخابات 2018 ثم 2023. وتتهمه المعارضة منذ ذلك الحين بقمع الأصوات المخالفة والتلاعب بالعملية الانتخابية.

انضمام عناصر من الجيش إلى المتظاهرين زاد من الأزمة الملغاشية (الفرنسية)

 

جذور الأزمة

وتعود شرارة الاحتجاجات الأخيرة إلى أواخر سبتمبر/أيلول الماضي حين اتهمت قوى معارضة السلطات بارتكاب مخالفات واسعة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

ومنذ ذلك الحين، توسعت الحركة الاحتجاجية لتشمل نقابات طلابية ومنظمات مجتمع مدني، مما زاد الضغط على الحكومة.

انقسام داخل الجيش

ورغم أن قوات الأمن تجنبت حتى الآن تنفيذ قمع واسع، فإن انشقاق بعض الوحدات العسكرية يوم السبت الماضي مثّل تطورا خطيرا قد يعمّق الانقسامات داخل المؤسسة العسكرية ويزيد من هشاشة الوضع السياسي.

وحذّر محللون من أن استمرار المواجهة قد يهدد استقرار البلاد الهش، في حين دعت منظمات إقليمية ودولية، بينها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام النظام الدستوري.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع تهجير سكان غزة
  • الأمين العام لمجلس النواب البحريني: الخطاب الملكي يمثل منهاج عمل وطني ودافعًا لمواصلة الإنجاز
  • مصادر تكشف لـعربي21 تفاصيل اغتيال الناشط صالح الجعفراوي على يد عملاء بغزة
  • رئيس مدغشقر يتحدث عن محاولة انقلاب وسط انقسام الجيش
  • رئيس الوزراء: مصر تعرضت لحملات تشويه كبيرة بسبب القضية الفلسطينية
  • رئيس الفيفا يدعو الشعب الكندي لدعم كأس العالم 2026
  • نجاة صحفي بارز من محاولة اغتيال في عدن
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يعلن اكتمال المرحلة الأولى من الانسحاب الإسرائيلي
  • أشباه مرشحين.. أكثر ولاءً وأعزُّ نفرًا!
  • قاضية فدرالية توقف قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في شيكاغو