أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه أجرى السبت محادثة قصيرة وصفها بأنها كانت "جيدة" مع دونالد ترامب منافسه الجمهوري في الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، وذلك بعد محاولة اغتيال تعرض لها ترامب خلال مؤتمر جماهيري في ولاية بنسلفانيا. 

وقال بايدن في مؤتمر صحفي، الأحد، إن "السعي للاغتيال يتعارض مع كل ما نمثله"، وإنه "لا مكان لهذا النوع من العنف في أميركا".

 

وأكد الرئيس الأميركي أنه أعطى أوامره لمكتب الخدمة السرية لبذل أقصى الجهود للحفاظ على سلامة ترامب، مشددا على أنه "لا شيء أهم من الوحدة اليوم". 

وأصابت رصاصة أذن ترامب خلال تجمع انتخابي السبت، في ولاية بنسلفانيا، في هجوم يجري التحقيق فيه حاليا باعتباره محاولة اغتيال لمرشح الحزب الجمهوري، بينما قُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" أعلن في وقت سابق، الأحد، أن مطلق النار هو توماس ماثيو كروكس (20 عاما) من ولاية بنسلفانيا، وقد قضى على الفور برصاص عناصر الخدمة السرية فور إطلاقه النار.

وأضاف بايدن: "نعرف المهاجم لكننا لا نعرف بعد دوافعه"، مشيرا إلى أنه أصدر تعليماته بإجراء تحقيق سريع وشامل. 

وطالب بايدن الجمهور الأميركي بعدم إطلاق افتراضات بشأن دوافع مطلق الرصاص أو انتماءاته، مشيرا إلى أن "التحقيقات لاتزال في طورها الأول". 

وقال: "أصدرت تعليمات لرئيس الخدمة السرية بمراجعة كل إجراءات الأمن بالمؤتمر الجمهوري". 

وكان ترامب قال، على منصة تروث سوشال، إنه "من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف صفا واحدا"، مشيرا إلى أنه يتطلع "للتحدث لأمتنا العظيمة هذا الأسبوع من ويسكونسن"، إذ  من المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري هذا الأسبوع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عاجل| "اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران

في رسالة غامضة ومشحونة بالدلالات التاريخية والسياسية، وجّه السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، خطابًا مثيرًا إلى الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، دعاه فيه لاتخاذ "قرار تاريخي" في مواجهة إيران، مستندًا إلى تشبيهات بالغة الرمزية تعود للحرب العالمية الثانية.

???? تشبيه ترومان... ومغزى المقارنة

استهل هاكابي رسالته بالإشارة إلى ما اعتبره قدرًا إلهيًا قاد ترامب إلى الرئاسة، قائلًا: "لقد أنقذك الله في بنسلفانيا لتكون الرئيس الأكثر تأثيرًا في القرن، وربما على الإطلاق".

ثم أجرى مقارنة مباشرة بالرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان، الذي اتخذ قرارًا مفصليًا في عام 1945 باستخدام القنبلة الذرية ضد اليابان، منهيًا بذلك الحرب العالمية الثانية. 

‏ترامب: أنا لا أبحث عن وقف لإطلاق النار مع إيران بل عن نهاية حقيقية لبرنامجها النووي ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.. وكل الخيارات مطروحة

هذه المقارنة لم تكن عابرة، بل جاءت لتلمّح، وفق ناشطين ومحللين، إلى دعوة مبطنة لترامب بأن يحذو حذو ترومان في اتخاذ قرار عسكري ضد إيران.

???? دعم لا يقبل التراجع: "أنا لا أحاول إقناعك.. فقط أشجعك"

واصل هاكابي رسالته بنبرة ثقة مطلقة في ترامب، حيث أوضح أن هدفه ليس الإقناع بل التشجيع، قائلًا: "لم يكن أي رئيس في موقف مثل موقفك، ليس منذ هاري ترومان في عام 1945... أنا لا أتواصل لإقناعك. فقط لتشجيعك".

هذه العبارات تعكس حجم المسؤولية التاريخية التي يحاول هاكابي أن يُلقيها على كاهل ترامب، مكرسًا فكرة أن الرئيس الأميركي يقف عند مفترق طرق حاسم سيحدد مصير منطقة بأكملها.

???? السفارة في إسرائيل.. والرمزية العسكرية

أشار هاكابي إلى مهمته في إسرائيل بقوله: "لقد أرسلتني إلى إسرائيل لأكون عينيك وأذنيك وصوتك... مهمتي هي أن أكون آخر من يغادر".

واستكمل بنبرة تحمل مزيجًا من التحدي والرمز السياسي: "علمنا لن ينزل... أنت لم تسع لهذه اللحظة. هذه اللحظة سعت إليك".

الجمل الأخيرة تعكس التزامًا غير مشروط بسياسات الإدارة الأميركية تجاه إسرائيل، وتوحي باستعداد للمواجهة المحتملة مع إيران، وكأن الرسالة تتحدث عن معركة قادمة لا محالة.

ترامب يطلق "Trump Mobile".. هاتف ذهبي وشبكة اتصالات أمريكية مقابل 47.45 دولار شهريًا ‏ترامب يتوجه إلى واشنطن لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي لبحث تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل ???? تأويلات ورسائل مبطنة: هل هي دعوة لضرب إيران؟

اعتبر كثير من المراقبين والناشطين أن الرسالة تحمل نداء غير مباشر لتكرار سيناريو عام 1945، عبر ضربة قاضية لإيران، سواء كانت عسكرية أو سياسية، فالسياق الذي اختار فيه هاكابي التشبيه بترومان لم يكن بريئًا أو عشوائيًا، بل جاء ليؤسس لخطاب تعبوي يدفع باتجاه قرار صادم.

رسالة مايك هاكابي لم تكن مجرد كلمات تشجيعية لرئيسه، بل وثيقة رمزية مفعمة بالمعاني الاستراتيجية والدينية والتاريخية، تستنهض ترامب ليؤدي "دور البطل التاريخي" في مواجهة إيران. 

نتنياهو: إيران حاولت اغتيالي واغتيال الرئيس ترامب كيف أفسد نتنياهو إحتفال ترامب بعيد ميلاده؟

وبين التشجيع والدعوة الضمنية للحرب، تبقى الرسالة مثالًا على كيف تُستخدم الرموز التاريخية لتبرير قرارات سياسية مصيرية.

هل كانت الرسالة تمهيدًا لعمل عسكري؟ أم مجرد وسيلة ضغط سياسي؟ سؤال مفتوح تبقى الإجابة عنه رهن تطورات الساحة الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ تحذر من دوامة مالية قد تعصف بالاقتصاد الأميركي بسبب ترامب
  • "إشعار عاجل" من السفير الأميركي لدى إسرائيل
  • ترامب: أجريت أمس محادثة هاتفية مع بوتين
  • وزير الدفاع الأميركي: الجيش مستعد لتنفيذ أي قرارات لترمب
  • ترامب يهدد 36 دولة بحظر السفر الأميركي بينها دول عربية
  • ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماعه بفريق الأمن القومي الأميركي
  • اجتماع لمجلس الأمن القومي الأميركي بشأن إيران.. هل تتدخل عسكريًا؟
  • اخرجوا من طهران.. هل يعلن ترامب ساعة الصفر من البنتاغون لإسقاط ولاية الفقيه؟
  • عاجل| "اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران
  • الكونغرس منقسم بشأن الأسد الصاعد وماغا الجمهوري يحذر