لافروف يعتزم طرح قضية أحداث بوتشا في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه سيثير مسألة قائمة القتلى في بوتشا، الذين عرض صحافيون بريطانيون جثثهم، وذلك في مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل.
وقال لافروف: “سيكفي أن أسمع ما يقولونه في ردهم، في رأيي، للمرة العاشرة التي يتم طرح السؤال فيها، هل من الممكن إلقاء نظرة على قائمة الأشخاص الذين عرضت بي بي سي جثثهم في بوتشا؟”.
وأضاف: “إنه لأمر مخز أن يترك الأمر دون إجابة، تماما مثل إظهار كيف يسير التحقيق في الهجوم الإرهابي على السيل الشمالي”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن الوزير سيرغي لافروف سيشارك في مناقشات مجلس الأمن الدولي حول التعاون المتعدد الأطراف وقضية الشرق الأوسط يومي 16 و17 يوليو.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في أبريل 2022 أن “الصور والفيديوهات التي نشرها نظام كييف، والتي يُزعم أنها تشير إلى جرائم في بوتشا، هي استفزاز أوكراني آخر”.
كما لوحظ في الإدارة العسكرية، خلال الوقت الذي كانت فيه هذه القرية تحت سيطرة القوات الروسية، أن أحدا من السكان لم يتعرض لأي أذى أو أي أعمال عنف.
وأكدت الوزارة أن جميع الوحدات الروسية غادرت بوتشا بالكامل في 30 مارس، ولم يتم إغلاق مخارج المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما قصفت القوات الأوكرانية، على مدار الساعة، الأطراف الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، من المدفعية الثقيلة للدبابات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
هذا وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، بأن روسيا ستواصل فتح أعين المجتمع الدولي على مثل هذه التزييفات من كييف مثل ما حدث في بوتشا.
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا قالت مرارا وتكرارا بالحقائق أن الأحداث في بوتشا كانت تمثيلية ساخرة.
كما صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن روسيا ترفض بشكل قاطع أي اتهامات، وتطالب القادة الدوليين بعدم التسرع في توجيه اتهامات شاملة ضد روسيا، بل الاستماع إلى حجج موسكو.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی بوتشا
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: لن تؤثر حملات التشويه الخارجية في وعي المصريين ..فيديو
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن المصريين قد أدركوا بوعي كامل أن قضايا الأمن القومي لا تحتمل التسييس أو التلاعب، وأن الاصطفاف خلف القيادة السياسية وقت الأزمات أمر محسوم وغير قابل للنقاش.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن الشعب المصري يفرّق بين النقد المشروع للسياسات الداخلية، وبين الاصطفاف الوطني عند التهديدات الكبرى، لافتاً إلى أن المصريين ينتقدون أوضاعهم المعيشية في وطنهم بحرية، لكن حين يتعلق الأمر بالأمن القومي، فلا صوت يعلو فوق صوت الدولة.
وتابع، أنّ ما يقوم به تنظيم الإخوان الدولي من تمويل وتحريض ودعم للعمليات التخريبية والإرهابية، على مدار 12 سنة، لم ولن يُجدي نفعاً، لأن المصريين اكتسبوا مناعة ضد محاولات اختراق وعيهم الوطني.
وذكر، أنّ وجود جيش قوي، وشرطة تضحي من أجل المواطن، ومؤسسات أمنية محترفة، ورئيس يُمثل كل المصريين، هو ما يجعل مصر صامدة: "في قضية الأمن القومي المصري، نحن وراء رجل واحد، عبد الفتاح السيسي، عن اقتناع ووعي تام".