ريبيل ويلسون تواجه دعوى تشهير من منتجي فيلمها الجديد
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رفع منتجو فيلم “The Deb” دعوى قضائية ضد الممثلة الأوسترالية ريبل ويلسون، بطلة الفيلم، بعد أيام من انتقادها لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد نشرت ويلسون البالغة من العمر 44 عاماً مقطع فيديو مطولاً عبر إنستغرام، في 10 تموز، تتهم فيه منتجي الفيلم، أماندا غوست وغريغور كاميرون والمنتج المنفذ فينس هولدن، بـ”السلوك السيّئ” في موقع التصوير.
وزعمت ويلسون أنها قوبلت “بشراسة مطلقة وسلوك انتقامي” بعد الإبلاغ عن التصرفات المزعومة، واتهمت المنتجين بمنع عرض الفيلم في مهرجان “تورنتو السينمائي الدولي” (TIFF).
ورفع المنتجون دعوى تشهير ضد ويلسون في المحكمة العليا بكاليفورنيا، وأنكر كاميرون وهولدن ادعاءات ويلسون بأنهما اختلسا أموالاً من ميزانية الفيلم وتورّطا في سلوك غير لائق تجاه الممثلة الرئيسية في الفيلم. كذلك وجه المنتجون اتهامات حول سلوك ويلسون نفسها.
وجاء في الوثيقة القانونية التي حصل عليها موقع “PEOPLE”: “رفضت ويلسون رفضاً قاطعاَ التعاون مع المدّعين، وهربت من الفيلم لأشهر طويلة، وتصرّفت بشكل غير مهنيّ مع موظفي الفيلم، وقامت مراراً وتكراراً بإفصاحات غير مصرّح بها بل غير لائقة عن الفيلم”.
وتزعم الدعوى القضائية أن “النزاع بين المدعين وويلسون وصل إلى ذروته”، بعدما أعربت نجمة الفيلم عن رغبتها في الحصول على حقوق تأليف الفيلم وحقوق الموسيقى الأصلية للفيلم.
وجاء في الدعوى القضائية: “كان هدف ريبل من هذه النزاعات العديدة هو الحصول على الفضل في عمل لم تقم به، وإقصاء الفنانين الشباب الصاعدين الذين يستحقون الفضل حقاً”.
من جهتهم، أوضح المنتجون سبب سحبهم لفيلم “The Deb” من مهرجان “TIFF”، فقالوا إنه “كان عليهم أن يفكّروا بعناية في ما إذا كان عليهم المضي قدماً في تسويق الفيلم، بينما كان الفيلم متورطاً في العديد من النزاعات المتعلّقة بالائتمان والترخيص التي أثارتها ويلسون”، زاعمين أنهم “حاولوا باستمرار حلّ النزاعات بحسن نية، ولكن ويلسون كان لديها أفكار أخرى”.
وأضافوا: “ويلسون حاولت فرض الأمر بالقوة والتنمّر عليهم للرضوخ لمطالبها غير المعقولة من خلال استغلال شعبيّتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لنشر هذه الأكاذيب الخبيثة، التي لا أساس لها من الصحة (عن المنتجين)، لمتابعيها على إنستغرام، البالغ عددهم 11 مليون متابع”.
وتابع المنتجون: “لقد كانت هذه محاولة انتقامية لتدمير سمعة (المنتجين)”.
وردّت ويلسون على الدعوى القضائية على إنستغرام بنشرها صورة من موقع التصوير، أرفقتها بتعليق جاء فيه: “ليس تشهيراً إذا كانت هذه الحقيقة، فهؤلاء “المنتجون” الذين ذكرتهم في منشوري الأخير رفعوا للتوّ دعوى تشهير ضدّي، وأرسلوها إلى الصحافة! دعوا فيلمنا الرائع يُعرض في تورونتو، وكفّوا عن العبث بدعوى التشهير التافهة ضدّي!”.
main 2024-07-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شركة "رافائيل" الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق جناحها في معرض باريس
تصاعدت الأزمة بين شركة "رافائيل" الإسرائيلية للصناعات الدفاعية والسلطات الفرنسية، بعدما أعلنت الشركة نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد الحكومة الفرنسية على خلفية إغلاق جناحها في معرض باريس للطيران. اعلان
وفي بيان اتسم بنبرة تصعيدية، اعتبرت "رافائيل" أن الخطوة الفرنسية كانت "متعمدة وتمييزية"، وهددت بطلب تعويضات تقدّر بعشرات ملايين الدولارات.
وكان جناح "رافائيل" قد أُغلق يوم أمس بطلب من السلطات الفرنسية التي منعت عرض "الأسلحة الهجومية"، في خطوة طالت خمس شركات إسرائيلية، لكنها سمحت لاحقًا لأربع منها بمواصلة المشاركة بعد تعديل معروضاتها. أما "رافائيل"، فرفضت سحب أي من أنظمتها الدفاعية، ما أدى إلى الإبقاء على جناحها مغلقًا.
وفي هذا السياق، ادّعى نائب الرئيس التنفيذي للشركة، شلومو توآف، لموقع "بوليتيكو" أنّ الحكومة الفرنسية كانت على دراية تامة بمحتوى الجناح الذي خضع للتفتيش ودخل عبر الجمارك قبل أسابيع من انطلاق المعرض. وأضاف أن المعنيين لم يتيحوا للشركة أي آلية اعتراض رسمية، مؤكدًا: "بالطبع، سنقاضي الحكومة الفرنسية".
كما رفضت "رافائيل" مقترحًا بإعادة فتح الجناح جزئيًا مقابل إزالة بعض الأنظمة، وقال توآف: "لا نقبل بهذا النهج الأحادي ما لم يُطبق على جميع الشركات"، مشيرًا إلى أن المعرض لم يحظر عرض الأسلحة الهجومية بالكامل، بدليل استمرار عرض طائرات "رافال" الفرنسية.
ورغم الإغلاق، واصلت الشركة اجتماعاتها التجارية في مواقع بديلة، فيما وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ القرار الفرنسي بأنه "فاضح"، داعيًا إلى التراجع عنه.
خلفية سياسية متوترةتأتي هذه الخطوة في سياق سياسي متوتر بين باريس وتل أبيب، وسط انتقادات فرنسية متصاعدة للحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 55 ألف فلسطيني.
Relatedإسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض باريس للطيرانماكرون: فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران المقبلوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون مكافأة للإرهابوكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد لوّح باتخاذ إجراءات صارمة إذا استمر تعطيل إدخال المساعدات، فيما شدد وزير الخارجية جان-نويل بارو على دعم الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن جهد دولي مشترك، وندّد بـ"النظام المُعسكر" لتوزيع المساعدات.
وتأتي خطوة "رافائيل" القضائية لتضيف بعدًا قانونيًا جديدًا إلى الخلاف القائم، فيما تواجه إسرائيل رفضًا متصاعدًا بسبب حربها المستمرة على غزة، حيث تُفرض قيودٌ متكررة على شركاتها في المعارض الدفاعية داخل فرنسا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة