أعلنت إدارة التحقيق الروسية في لينينغراد العثور على مقبرة جماعية بمنطقة فولوسوفسكي، تعود للحرب العالمية الثانية ويرجح احتواؤها على رفات حوالي ألفي معتقل أعدموا بمعسكر اعتقال نازي.

اكتشاف نحو 200 قذيفة من مخلفات الحرب العالمية الثانية في موسكو

وذكرت الإدارة في تقريرها: "عثر محققو إدارة التحقيق التابعة للجنة التحقيق الروسية بمقاطعة لينينغراد، والمحققون الشرعيون التابعون للإدارة الشمالية الغربية للمديرية الرئيسية للجنة التحقيق الروسية، على بعد 1.

5 كيلومتر من مدينة فولوسوفو، بالاشتراك مع بعثة "دولينا" من مدينة فيليكي نوفغورود، ومع فرقتي البحث "زوف بارتيزان" و"أفانغارد"، على مقبرة جماعية تعود لزمن الحرب الوطنية العظمى".

وأضاف التقرير: "من المرجح أنها لمعتقلين تم إعدامهم في معسكر الاعتقال النازي "دولاغ-102". ووفقا لوثائق أرشيفية، فإن نحو 2000 شخص قد يكونوا مدفونين في هذا المكان".

وبحسب إدارة التحقيق، فقد تم الآن انتشال رفات "حوالي مائة شخص"، بما في ذلك رفات أطفال من المقبرة، كما تم العثور على بقايا من متعلقات شخصية وملابس.

وتوضح إدارة التحقيقات الجنائية في مقاطعة لينينغراد أنه "تم إجراء فحوصات الطب الشرعي على الرفات من أجل تحديد عمر وجنس الموتى، وأسباب الوفاة".

وفي شهر مايو الماضي، اكتشفت فرقة بحث روسية مقبرة جماعية على أطراف قرية "فيرا" في مقاطعة لينينغراد، وذلك في معسكر الاعتقال المؤقت "دولاغ-140"، الذي أقيم خلال فترة الحرب الوطنية العظمى وتكفل بحراسته قوميون أوكرانيون وبلطيق، تعاملوا بقسوة شديدة مع السجناء.

وتم إنشاء هذا المعسكر المؤقت في عام 1941، بعد أن احتل الألمان مقاطعة لينينغراد. وبحسب الشهادات، كان هناك حوالي 7 آلاف شخص فيه نهاية عام 1941، من المدنيين وأسرى الحرب.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثانية الفاشية النازية موسكو مقبرة جماعیة

إقرأ أيضاً:

إطلاق الترجمات العالمية لكتابَي أحمد أبو الغيط: توثيق للتاريخ وشهادة على الدبلوماسية المصرية

شهدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مساء الثلاثاء، حفل إطلاق النسخ المترجمة من كتابَي الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط: «شهادتي» و«شاهد على الحرب والسلام»، وذلك بالتعاون مع دار نهضة مصر للنشر.

وحضر الاحتفالية نخبة من الدبلوماسيين والأكاديميين والمثقفين والصحفيين، حيث استعرض أبو الغيط خلال الندوة المرافقة للحفل أبرز محطات تجربته في العمل الدبلوماسي والسياسي.

وأكد أبو الغيط في كلمته أنه كتب «شهادتي» بدافع من المسؤولية الوطنية والتاريخية، موضحًا أنه وثّق نحو 85% من تجربته الدبلوماسية، بينما احتفظ بـ«15% لأسباب تتعلق بالأمن القومي».

وأشار إلى أن كتاب «شاهد على الحرب والسلام» يوثق مراحل مفصلية من الصراع العربي–الإسرائيلي من منظور دبلوماسي واستراتيجي، في حين يركّز «شهادتي» على مسيرته في وزارة الخارجية المصرية بين عامَي 2004 و2011، وما رافقها من تحولات في السياسة الخارجية المصرية.

وتُرجمت الكتابان إلى عدة لغات عالمية، منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية والإيطالية والرومانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي ونقل التجربة المصرية إلى القارئ العالمي.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الثانية .. غزة تحت القصف.. والمقاومة صامدة
  • النمسا تتغلب على أطول ركود لها منذ الحرب العالمية الثانية
  • إطلاق الترجمات العالمية لكتابَي أحمد أبو الغيط: توثيق للتاريخ وشهادة على الدبلوماسية المصرية
  • الخارجية القطرية: ما حدث في غزة أكبر إبادة جماعية في التاريخ الحديث
  • بالفيديو: ترامب يفتتح مقر حرب العالمية الثالثة
  • نظام غذائي بسيط قد ينقذ حوالي 15 مليون شخص حول العالم!
  • الذكرى الثانية للسابع من أكتوبر تواكب مفاوضات مقترح ترامب لإنهاء الحرب
  • العثور على رفات بشرية تعود لحقبة داعش في الموصل
  • المعهد الوطني للسكري في قطر يُطلق الدورة الثانية من شهادة إدارة ورعاية مرضى السمنة
  • سوريا.. جدل واسع بعد تقليص حصص «التربية الدينية» بالمدارس