تفاصيل برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية بكلية العلوم جامعة المنصورة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يعد برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية في كلية العلوم جامعة المنصورة، هو العلم الذي يتولى البحث في جميع الحقائق والملابسات التي تدور حول وقوع الجريمة ويهدف معرفة مرتكب الجريمة أو الأشخاص المشتبه بهم وتحليل وفحص جميع الأدلة الموجودة في مسرح الجريمة باختلاف حيثيات الحادثة والعديد من الجهات المختصة مثل الشرطة والهيئات القضائية أو التحقيقية أو الادعاء العام يستفيدون من علم الأدلة الجنائية في توضيح ماهو غامض بشأن الجريمة.
تستعرض «الوطن» لقرائها وللطلاب الراغبين في الالتحاق ببرنامج الكيمياء والأدلة الجنائية في كلية العلوم جامعة المنصورة فرص العمل المتاحة لخريجي البرنامج كالآتي وفقا للموقع الرسمي للكلية:
1- معامل الكشف عن السموم والمخدرات التابعة لوزارة الصحة ومختبرات التحاليل الطبية
2- مصلحة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل
3- هيئة الرقابة على الصادرات والواردات إدارة الجمارك والحجر الزراعي والصحي للموانئ البرية والبحرية والجوية.
4- إدارة الأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية المباحث والاستخبارات العامة وإدارات الإطفاء.
5- مصانع الأغذية
6- الأوساط الأكاديمية كالجامعات والمراكز البحثية المختلفة مثل المركز القومي للبحوث والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
مصاريف برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية بكلية العلوم جامعة المنصورةوتبلغ مصاريف برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية بكلية العلوم جامعة المنصورة وفقا للعام الماضي حيث يتم دراسة البرنامج على نظام الساعات المعتمدة وتبلغ مصاريف البرنامج 20 ألف جنيه على مدار السنة كاملة، وتمنح جامعة المنصورة بكالوريوس الكيمياء والأدلة الجنائية بعد اجتياز الطالب 136 ساعة معتمدة خلال 4 سنوات.
يقبل البرنامج طلابا من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة شعبتي «العلوم والرياضيات»، وكذلك يتم إدراج أوائل خريجي البرنامج ضمن خطة تعيين المعيدين.
مجالات الكيمياء الجنائيةمجال الكيمياء الجنائية لا يقتصر على الدور الأمني بل يتجاوزه إلى توعية عامة بأخطار ومشكلات التعامل غير الآمن مع المواد الكيميائية التي تحيط بنا، وتنقسم الكيمياء الجنائية إلى: «كيمياء فحص المستندات، كيمياء السموم والمخدرات، كيمياء فحص الخيوط والحرائق والمقذوفات والأعيرة النارية والمتفجرات، كيمياء فحص البصمات، كيمياء القياس والمعايرة الشرعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية العلوم الأدلة الجنائية
إقرأ أيضاً:
ندوة دينية بكلية الزراعة جامعة دمنهور
عقدت مديرية أوقاف البحيرة اليوم الإثنين ، ندوة دينية بكلية الزراعة – جامعة دمنهور، حاضر فيها الدكتور سامي عوض العسالة وكيل مديرية الأوقاف، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتورة إيناس إبراهيم،والدكتورة هدى متولي عميدة كلية الزراعة ، و الدكتور: أحمد هلال وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، كما شارك في الندوة ممثلا عن مديرية الصحة بالبحيرة الدكتورة: مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة بالبحيرة.
وقد جاءت الندوة في إطار التعاون المستمر بين مديرية الأوقاف والجامعات المصرية، لتعزيز الوعي الديني والفكري بين طلاب الجامعة، وفي إطار مبادرة صحح مفاهيمك التي أطلقتها وزارة الأوقاف لمكافحة السلوكيات الخاطئة، ومواجهة الأفكار المغلوطة.
ومن جانبه الدكتور سامي عوض العسالة في كلمته خطورة التدخين الإلكتروني، مؤكدًا أنه لا يقل ضررًا عن التدخين التقليدي، بل قد يفوقه في بعض مكوناته وآثاره؛ لما يحتويه من مواد كيميائية وسُمِّيَّة ضارة تؤثر على الرئتين والقلب والجهاز العصبي، وتُعرِّض الشباب للإدمان السريع. وأوضح أن انتشار هذه الظاهرة بين طلاب الجامعات يمثّل خطرًا صحيًّا وسلوكيًّا يستوجب تضافر الجهود التوعوية لحماية النشء من الوقوع في أخطارها.
كما إستعرضت الندوة محاور مبادرة “صَحِّح مفاهيمك” التي تنفذها مديرية الأوقاف بالبحيرة، والرامية إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، ومكافحة الظواهر السلبية، وبثّ الوعي الديني المستنير في المدارس والجامعات ومختلف المؤسسات.
وأكدت مديرية الأوقاف بالبحيرة ، إستمرارها في تنفيذ برامج التوعية الدينية والفكرية، وترسيخ منهج الوسطية، ونشر قيم الإنتماء والأخلاق، بما يدعم بناء شخصية طلابية واعية قادرة على التمييز بين الفكر الصحيح والمنحرف.
وعلي جانب آخر ،عقدت اليوم الإثنين مديرية أوقاف البحيرة مقارئ الأعضاء بالإدارات المختلفة، وعددها (48) مقرأة، في إطار جهودها المتواصلة للعناية بكتاب الله تعالى أداءً وتدبرًا، والارتقاء بمستوى الأئمة والقراء علمًا وأداءً.
وتأتي هذه المقارئ ضمن خطة وزارة الأوقاف لترسيخ منهج التلقي الصحيح للقرآن الكريم، بما يعين الدعاة والقراء على أداء رسالتهم في خدمة كتاب الله ونشر الهدي القرآني بين الناس.
وتُعَد هذه المقارئ ميدانًا عمليًّا لتصحيح التلاوة وضبط الأداء وفق أحكام التجويد والرسم العثماني، كما تُسهم في تعزيز الروابط العلمية والروحانية بين السادة الأئمة والقراء، وتجديد الصلة المستمرة بكتاب الله تعالى حفظًا وفهمًا وتطبيقًا.