#سواليف

أكد خبراء إزالة #الألغام التابعين للوكالات الدولية أنهم يستعدون لمواجهة #كارثة وشيكة نظرا لكمية #الذخائر #المدفونة تحت #الأنقاض التي ألقاها #جيش_الاحتلال على مواقع في قطاع #غزة ولم تنفجر.

وقالت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية إن القصف الإسرائيلي لأكثر من 40 ألف هدف في غزة خلّف حتى الآن نحو 39 مليون طن من الأنقاض على قطاع لا يتجاوز طوله 41 كيلومترا، مما ينذر بوجود كمية هائلة من القنابل التي لم تنفجر ولا تزال مدفونة تحت الأنقاض.

وبحسب التقرير، فإن واحدة من كل 10 قنابل من الأسلحة التقليدية لا تنفجر عادة، ومع رفض الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الحرب، فإن النزوح المتجدد للفلسطينيين يزيد من خطر وقوع حوادث وانفجارات لهذه الصواريخ والقذائف خاصة بالعودة إلى أماكن تم استهدافها سابقا.

مقالات ذات صلة غضب وإحباط في جيش الاحتلال من التحقيق في إخفاقات الحرب 2024/07/15

ويؤكد خبراء ومختصون، أن كل طبقة من الحطام قد تكون تحتها ذخائر غير منفجرة وغير مرئية.

والخطر لا يقتصر فقط على وقوع انفجار مميت، بل إن التداعيات الصحية والبيئية تبعث على القلق، حيث يوجد حوالي 800 ألف طن من الأسبستوس تحت الأنقاض، وآلاف الجثث، فضلا عن المواد السامة والعضوية والكيميائية، خاصة أن معظم المستشفيات قد تأثرت، وبالتالي قد تكون تحت الأنقاض آلات مشعة أو مخاطر بيولوجية.

وفي وقت سابق، أثيرت تقارير حول عدم انفجار آلاف القذائف والصواريخ التي ألقاها جيش الاحتلال على قطاع غزة، ما سيلقي بثقله على مدار سنوات على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتشير التقديرات الأممية إلى أن 10% من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال على قطاع غزة لم تنفجر، أي أكثر من 75000 طن من المتفجرات ملقاة في الشوارع والأراضي والمنازل وبين الركام وتحت الأنقاض.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي، من تكرار حوادث انفجار مخلفات جيش الاحتلال في منازل الأهالي، سيما التي تكون على هيئة معلبات، حيث سجلت العديد من الإصابات جراء انفجار مثل هذه المعلبات المفخخة التي يتم إلقاؤها لخداع الأهالي خاصة الأطفال.

وطالب من جانبه، المجتمع الدولي بإدخال الفرق الهندسية التخصصية وخبراء المتفجرات وتزويد جهات الاختصاص المحلية بالإمكانات الفنية اللازمة، للتعامل مع هذه المخلفات وإزالة خطرها عن الأهالي.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة إنفورماسيون الدنماركية، إنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى فقط من الحرب على غزة، تم إلقاء نحو 45 ألف قنبلة على غزة، مما يعادل حوالي 500 قنبلة يومياً أو 21 قنبلة في الساعة.

وأضافت، أن هذا الهجوم الهائل أسفر عن تدمير أو تضرر بين 50 إلى 62 في المائة من جميع المباني في قطاع غزة، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة نيويورك بالتعاون مع جامعة أوريغون.

وحذرت الصحيفة من عواقب وخيمة ستسببها آلاف القنابل غير المنفجرة في قطاع غزة، وسط تقديرات أن تكون لها تأثيرات طويلة المدى على الفلسطينيين وعلى جهود تعافيهم بعد انتهاء الحرب.

وتشكل القنابل غير المنفجرة تحديًا ضخمًا للاقتصاد ومستقبل الفلسطينيين في غزة، مشيرة إلى أن عملية التخلص من هذه القنابل والصواريخ مهمة صعبة ستستغرق سنوات وقد تؤثر على جهود إعادة الإعمار لأسباب تتعلق بالأمان خاصة وأن قطاع غزة يتكون من مجتمعات سكنية مكتظة بالسكان.

وأفادت منظمة “إتش آي”، بأن أكثر من 14 في المائة من القنابل التي ألقاها الاحتلال على القطاع لم تنفجر، مما يعني أن عدد القنابل الفعلي يتجاوز بكثير التقديرات السابقة التي بلغت نحو 6 آلاف و300 قنبلة وصاروخ في الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب.

واعتبرت الصحيفة، أن وجود عدد كبير من القنابل غير المنفجرة سيُجبر الناس على العيش وكأن الحرب مستمرة، حتى بعد خروجهم من مرحلة الصدمات الأولية”.

وشدد خبراء للصحيفة، أنه لا ينبغي التهاون بتأثير الصواريخ التي لم تنفجر وتداعياتها، مطالبين بضرورة التدخل الدولي لمساعدة الفلسطينيين في غزة على تنظيف القطاع من هذه القنابل الموقوتة التي تركتها الحرب الإسرائيليي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الألغام كارثة الذخائر المدفونة الأنقاض جيش الاحتلال غزة جیش الاحتلال الاحتلال على تحت الأنقاض التی ألقاها قطاع غزة لم تنفجر فی قطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

عامان على الحرب.. غزة لا تزال تحت نيران القصف

#سواليف

واصلت #طائرات #الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع #غزة في نهاية العام الثاني من #الحرب مخلفة أعداداً من #الشهداء و #الجرحى.

وحسب مصادر طبية فقد ارتقى عشرة شهداء منذ فجر الاثنين في قطاع غزة.

وشن جيش الاحتلال 143 غارة منذ السبت أسفرت عن استشهاد 106 مواطنين، رغم إعلان الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة نتنياهو: نهاية الحرب بغزة قريبة وإسرائيل حطمت حماس لكن لم تهزمها 2025/10/07

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل #الإبادة_الجماعية رغم دعوات وقف القصف لليوم الثالث على التوالي، مؤكدًا أنه رصد 143 غارة خلال 72 ساعة خلفت 106 شهداء في قطاع غزة.

وأوضح المكتب في بيان له أن الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل عدوانه الوحشي على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، غير آبهٍ بدعوات وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولا بالرد الإيجابي الذي قُدّم على المقترح.

وبيّن أنه منذ فجر السبت 4 أكتوبر 2025 وحتى نهاية اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025، نفّذ الاحتلال أكثر من (143) غارة جوية ومدفعية استهدفت مناطق مكتظة بالسكان المدنيين والنازحين في مختلف محافظات القطاع وارتكب مجازر واضحة، ما أسفر عن استشهاد (106) شهداء من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ومن بينهم (65) شهيداً في مدينة غزة وحدها.

وشدد على أن هذه الجريمة المتواصلة تندرج في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني، وتؤكد أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل الدعوات الدولية للتهدئة، ويصرّ على مواصلة القتل الممنهج للمدنيين وتدمير مقومات الحياة في قطاع غزة.

غزة والشمال

وفجر جيش الاحتلال عربات مفخخة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة ادت لدمار كبير في منازل المواطنين.

كما نسف جيش الاحتلال عدة منازل في محيط المشفى الأردني بحي الصبرة.

وقصفت المدفعية قرب مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ووصلت فتاة إلى مجمّع الشفاء الطبي مصابة برصاص الاحتلال في الرأس، من منطقة الشاليهات على شارع الرشيد غرب مدينة غزة.

وشن طيران الاحتلال غارات من طيران الاحتلال على منطقة النفق شمال مدينة غزة.

وسط القطاع

واستشهد الشاب محمد موسى متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في استهداف غرفة الأمن التابعة لمستشفى العودة في مخيم النصيرات قبل عدة أيام.

وأطلقت زوارق الاحتلال النار والقذائف على ساحل بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

جنوب قطاع غزة

وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات جوية على مدينة خان يونس جنوب القطاع.

واصيب ثمانية مواطنين إثر قصف إسرائيلي لخيمة نازحين شمال غربي خان يونس جنوبي القطاع.

وتوفيت مواطنة فلسطينية وجنينها وطفلة إثر انهيار أرضي على خيام نازحين بمنطقة ساحل بلدة القرارة شمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

الاحصائيات

وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 21 مواطنا بينهم شهيدان انتشال و 96 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

واشارت الصحة الى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 67,160 شهيدًا و 169,679 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 13,568 شهيدًا و 57,638 إصابة.

ولفتت الصحة انه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

وضمن شهداء لقمة العيش، بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 2 شهداء و 19 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,610 شهيدًا وأكثر من 19,143 إصابة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: اعترضنا مسيرة قادمة من اليمن
  • الاحتلال يقتحم بلدة عناتا ويطلق القنابل صوب السكان ويحطم زجاج المركبات
  • حماس: الاحتلال فشل في محاولاته بالتهجير القسري في غزة
  • غوتيريش يصف إبادة غزة بـ "كارثة إنسانية لا يمكن تصورها"
  • عامان على الحرب.. غزة لا تزال تحت نيران القصف
  • كاردينال في الفاتيكان ينتقد العمليات الإسرائيلية في غزة ويصفها بـالمجزرة
  • ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 67,160 شهيدًا
  • «اللاعيبة عايزة فلوسها».. شوبير يفتح النار على إدارة الزمالك ويحذر من عقوبات وشيكة
  • هل تنجر بولندا إلى حرب وشيكة مع روسيا؟
  • أرقام صادمة.. 90% من قطاع غزة مدمر بعد عامين من الحرب