آخر تحديث: 16 يوليوز 2024 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب السابق عن إقليم كردستان، غالب محمد علي، الثلاثاء، ان القوات التركية توغلت بنحو 40 كم داخل محافظة دهوك وتسيطر على نصف مساحة المحافظة، لافتا الى ان التوغل التركي جاء بموافقة العائلة البارزانية.وقال علي في تصريح  صحفي، ان “العائلة البارزانية قد منحت تركيا الضوء الأخضر لدخول أراضي دهوك والسيطرة عليها، وخصوصا منطقة العمادية ومناطق أخرى تابعة للمحافظة”.

وأضاف ان “القوات التركية توغلت بنحو 40 كم داخل أراضي دهوك، وبالتالي فأن 57 % من أراضي هذه المحافظة الان تحت سيطرة السلطات التركية، وهذا الامر تتحمل مسؤوليته حكومتي بغداد واربيل”.وبين ان “وزير الدفاع التركي يؤكد بنفسه ان قواته تسيطر على الأراضي العراقية وتستولي عليها، في وقت تقوم فيه الحكومة الاتحادية بإرسال لجنة عديمة الجدوى، بالمحصلة فان الحكومتين في بغداد والاقليم وراء مايجري من توغل تركي في دهوك”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

200ألف دولار.. سرقة مستشار وزير إخواني سابق تفضح قيادات الجماعة في الخارج

شهدت الأسابيع الماضية أزمة كبيرة واتهامات متبادلة وتخوين داخل صفوف قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا، بعد تفجر أزمة مالية جديدة بين قيادات التنظيم، عقب اتهامات مباشرة وجّهها فيما بينهم  بالنصب والاستيلاء على مبالغ ضخمة لحسابهم الخاص الأمر الذي يكشف صراعات النفوذ للاستيلاء علي أموال التمويلات والتبرعات داخل الجماعة الإرهابية.


أزمة تضرب قيادات الإرهابية

وذكرت المصادر أن تفاصيل الوقائع تعود إلى اتهام أحد عناصر الجماعة الإرهابية الهاربة بدولة تركيا للقيادي الإخواني الهارب سلامة محمد عبد القوي – مستشار وزير الأوقاف الأسبق – بالاستيلاء على مبلغ مالي يصل إلى 200 ألف دولار، وذلك بدعوى الشراكة في مشروع مدرسة خاصة بمدينة إسطنبول.

وبحسب المصادر، جرى الاتفاق على تأسيس المدرسة بشكل مشترك، وبعد تسليم المبلغ كاملًا لسلامة عبد القوي، توقفت خطوات التنفيذ نهائيًا. واستولي علي الأموال لنفسه .

رفض إعادة الأموال

وبعد مطالبات متكررة برد المبلغ، رفض الهارب سلامة عبد القوي إعادة الأموال، في خطوة فجّرت خلافًا كبيرًا داخل قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين، خاصة أن الواقعة ليست الأولى التي تشهد اتهامات متبادلة بالاستيلاء على التمويلات.

ووفق المصادر ، فإن الأزمة الأخيرة كشفت عن تراكمات مالية وسلوكية داخل القيادات الإرهابية الهارب، بعضها مرتبط بتمويل أنشطة إعلامية وأخرى بمشروعات شخصية تُدار خارج نطاق التنظيم.

صراعات داخلية تتجدد

أدت الواقعة إلى تجدد الانقسامات بين جبهة القيادي صلاح عبد الحق والجبهات الأخرى داخل التنظيم، خصوصًا أن الهارب سلامة عبد القوي يُعد من أبرز ممولي جبهة عبد الحق خلال السنوات الماضية.

وتشير التحليلات إلى أن الخلاف المالي مرشح للتصاعد، خاصة مع اتساع دائرة الاتهامات بين عناصر الجماعة الإرهابية  بالخارج حول قضايا “نصب” و“استحواذ على الأموال” .

سرقات مستشار وزير الأوقاف الأسبق سلامة عبد القوي

يُعد الإخواني سلامة عبد القوي أحد أبرز الشخصيات الهاربة، وسبق توليه منصب مستشار وزير الأوقاف في عهد الإخوان، قبل فراره خارج البلاد.

وخلال السنوات الماضية ارتبط اسمه بعدة ملفات مثيرة تتعلق باستيلائه علي الأموال ما يجعل الأزمة الحالية امتدادًا لازمات مالية وسرقات سابقة داخل قيادات التنظيم الإرهابي.

انعكاسات الأزمة على الجماعات الإرهابية

وتؤكد هذه الصراعات المتكررة حجم التدهور  والسقوط الذي وصلت إليه قيادات الجماعة الإرهابية في الخارج، بعدما تحولت العلاقات فيما بينهم إلى خصومات واتهامات علنية بالسرقة والنصب والاستحواذ على التمويلات التي تعتمد عليها شبكات الهاربين في تركيا.

طباعة شارك قيادات الإخوان الصراعات تضرب قيادات الإخوان قيادات الإخوان بالخارج مستشار وزير إخواني مستشار وزير إخواني سابق

مقالات مشابهة

  • أطباء الموت.. تحقيق يكشف هروب المتورطين من سجون الأسد إلى قلب أوروبا
  • عون يؤكد رغبته في استمرار وجود القوات الدولية على أراضي لبنان
  • تحقيق يكشف هروب "أطباء الموت" من سجون الأسد إلى قلب أوروبا
  • قلق داخل جهاز سلة الأهلي .. اعرف السبب
  • انطلاق مهرجان الطحينية أو الراشي بنسخته الثالثة بقضاء العمادية في دهوك (صور)
  • 200ألف دولار.. سرقة مستشار وزير إخواني سابق تفضح قيادات الجماعة في الخارج
  • تعليق مفاجئ من عقار عن خروج القوات المسلحة والمشتركة من الفاشر ويدعو أي سوداني لحمل السلاح وتقدم الصفوف
  • بمشاركة 110 أفلام.. دهوك تستعد لمهرجانها السينمائي الثاني عشر
  • نيجيرفان يستقبل نائب وزير الخارجية الأمريكية (مايكل ريغاس)
  • قوات دفاع تسيطر على معسكر عارين بعد انسحاب القوات الإخوانية منه