حقيقة وفاة فاروق الشرع النائب السابق لرئيس سوريا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
فاروق الشرع.. تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وفاة فاروق الشرع النائب الأسبق للرئيس السوري ووزير الخارجية السوري السابق، وأثارت هذه الأخبار موجة من التساءلات حول حقيقة هذا الخبر ومدى صحته، خاصة وأن وسائل الإعلام السورية لم تؤكد أو تنفي وفاة فاروق الشرع في البداية.
حقيقة وفاة فاروق الشرع النائب السابق لرئيس سوريانشرت مجيدة الحريري ابنة شقيق فاروق الشرع منشورا عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» نفت فيه خبر وفاته قائلة: «خالي فاروق الشرع الحمد لله بخير، ولا صحة للأخبار حول وفاته»، فيما نفى تلفزيون سوريا خبر وفاته، وقال إن مصادر خاصة أكدت أن فاروق الشرع لا يزال على قيد الحياة، وأن ما تم تداوله عن وفاته ليس له أساس من الصحة.
ولد فاروق الشرع في مدينة درعا، الواقعة جنوب سوريا والقريبة من الحدود الأردنية من أبوين سوريين، وتخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في جامعة دمشق عام 1963.
انتقل بعدها لدراسة القانون الدولي في جامعة لندن بين عامي 1971 و1972، وبدأ حياته العملية في شركة الطيران السورية منذ عام 1963 وحتى عام 1976 وشغل فيها عدة مناصب منها مدير لمكتب الشركة في دبي ثم مدير إقليمي في لندن ومدير تجاري في دمشق.
وبعدها اختاره الرئيس حافظ الأسد ليحتل مركز سفير سوريا لدى إيطاليا بين عامي 1976 و1980، وفي عام 1980 عين وزير دولة للشؤون الخارجية حتى 1984 حيث عين وزيراً للخارجية السورية وبقي في المنصب لمدة 22 سنة.
يوصف الشرع بأنه خريج مدرسة حافظ الأسد السياسية والفكرية، وهو رجل دولة من الطراز البارع مكنه أن يكون الرجل الهادئ في زمن الأعاصير وديبلوماسيا متحركا في خضم الأزمات.
شغل منصب نائب رئيس الجمهورية بين عامي (2006 - 2014) حيث لم يعد الرئيس السوري بشار الأسد تعيينه كنائب له بعيد إعادة انتخابه عام 2014.
اقرأ أيضاً«تلفزيون سوريا» ينفى وفاة فاروق الشرع نائب رئيس سوريا سابقا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرع فاروق فاروق الشرع وفاة فاروق الشرع حقيقة وفاة فاروق الشرع وفاة فاروق
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تنشر تفاصيل مباحثات «الشرع» ومبعوث ترامب لدمشق
أعلنت الرئاسة السورية، فجر الأحد، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع، برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني، مع المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك، والذي جرى السبت في مدينة إسطنبول، وذلك ضمن جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية مع الجانب الأمريكي.
وذكر البيان الرئاسي أن المباحثات ركزت على مجموعة من الملفات ذات الأولوية، في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حيث أشار الرئيس الشرع إلى أن هذه العقوبات لا تزال تمثل عبئًا ثقيلًا على المواطنين السوريين، وتحد من فرص التعافي الاقتصادي في البلاد.
بدوره، أكد المبعوث الأمريكي أن واشنطن بدأت فعليًا اتخاذ إجراءات عملية لتخفيف العقوبات، تنفيذًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا أن العملية مستمرة حتى تحقيق رفع شامل وكامل لتلك العقوبات.
وتطرقت المباحثات كذلك إلى مستقبل الاستثمار الأجنبي في سوريا، خاصة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية. وأعرب الوفد السوري عن جاهزيته لتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها جذب المستثمرين للمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مع التشديد على ضمان بيئة استثمارية مستقرة وآمنة.
وخلال اللقاء، شدد الرئيس الشرع على رفض أي محاولات تهدف إلى تقسيم الأراضي السورية، مؤكدًا تمسك الحكومة بوحدة وسيادة البلاد. كما جرى تأكيد أهمية التزام الأطراف بتطبيق اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، باعتباره عنصرًا أساسياً في حفظ الاستقرار بالجنوب السوري.
وفي سياق ذي صلة، ناقش الجانبان ملف الأسلحة الكيميائية، واتفقا على ضرورة التخلص الكامل منها بالتنسيق مع المجتمع الدولي، وبما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما تضمن اللقاء بحث آليات التعاون الأمني المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، وتعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الطرفان على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بما يضمن عودة الحكومة السورية لممارسة سيادتها على كامل الأراضي الوطنية، إضافة إلى مناقشة الخطوات الممكنة لدمج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة، بما يسهم في تعزيز وحدة القرار والسيادة السورية.