الحكومة الفرنسية المستقيلة تتولى تصريف الأعمال
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استقالة حكومة رئيس الوزراء غابريال أتال، وذلك بعد فشله في الحصول على غالبية للمعسكر الرئاسي في الانتخابات التشريعية المبكرة.
وقال قصر الإليزيه في بيان، اليوم، إن هذه الحكومة ستؤمن تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة، فيما تستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية في الأسابيع المقبلة.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أنه لكي تنتهي هذه الفترة في أسرع وقت ممكن، يعود الأمر إلى القوى الجمهورية للعمل معا، من أجل تشكيل ائتلاف.
كانت الحكومة الفرنسية عقدت في وقت سابق من اليوم، في الإليزيه بحضور الرئيس الفرنسي أول جلسة لمجلس الوزراء منذ الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها ماكرون، بعد الهزيمة التي مني بها حزبه في الانتخابات الأوروبية مطلع الشهر الماضي.
وكان في الانتخابات التشريعية، فاز الائتلاف اليساري للجبهة الشعبية الجديدة بأكبر عدد من المقاعد، لكنه لم يحصل على الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية التي باتت مقسومة إلى ثلاث كتل: الجبهة الشعبية الجديدة (190 الى 195 مقعدا)، يليها المعسكر الرئاسي للوسط اليمين (حوالي 160 مقعدا)، وأقصى اليمين وحلفاؤه (143 مقعدا).
ولمح ماكرون، الثلاثاء، خلال اجتماع الحكومة إلى أن هذا الوضع الحكومي الحالي المتمثل بحكومة مستقيلة بالتالي مع دور سياسي محدود إلى الحد الأدنى، قد "يستمر لبعض الوقت"، "بضعة أسابيع" على ما يبدو حتى انتهاء الألعاب الأولمبية على الأقل.
ومن المقرر أن تتيح استقالة الحكومة، خاصة لأعضاء الحكومة استعادة ولايتهم البرلمانية للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمعية الوطنية، الخميس، وهو منصب استراتيجي تسير المفاوضات بشأنه بشكل جيد.
على الجانب الآخر لا يزال المناقشات من اليسار لتقديم مرشح لمنصب رئيس الوزراء متوترة، بعدما رفض زعيم حزب فرنسا الأبية (يسار راديكالي) جان لوك ميلانشون مواصلتها طالما لم يتم التوصل إلى مرشح مشترك لمنصب رئيس الجمعية الوطنية.
ويأتي ذلك وفي قلب الغموض السياسي، أمر مؤكد بالنسبة إلى الحكومة الفرنسية، وهو أنها سترث المالية العامة في وضع صعب، بعد عرض تقرير أمس، رسم ديوان المحاسبة تقييما مثيرا للقلق، حيث وصل دين فرنسا إلى حوالي 3160 مليار يورو في نهاية مارس "أو حوالي 111 % من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 60% تحددها المعايير الأوروبية". جاء ذلك وفقا لما نشر فى «العربية»
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ماكرون أخبار السعودية الحكومة الفرنسية استقالة الحكومة الفرنسية الديون الفرنسية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية إلى إخطارها قبل تصريف المياه
دعت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية جارتها الشمالية إلى إعطاء إشعار مسبق قبل تصريف المياه من سد عبر الحدود.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة جانغ يون جيونغ في مؤتمر صحفي أمس الجمعة: "نطلب من كوريا الشمالية إعطاء إشعار مسبق لأغراض إنسانية عند تصريف المياه من سد هوانغغانغ لمنع الفيضانات في المناطق الحدودية خلال موسم الأمطار".
وذكرت أن حكومة لي جيه ميونغ تعتبر حماية أرواح وسلامة السكان الكوريين الجنوبيين الواجب الأكثر أهمية للدولة، مضيفة أن إشعار كوريا الشمالية المسبق قبل تصريف مياه السدود مسألة تتعلق بشكل مباشر بسلامة المواطنين الكوريين الجنوبيين في المناطق الحدودية".
وأكدت أن الاستجابات المشتركة للكوارث الطبيعية هي قضية إنسانية، مشيرة إلى أن الكوريتين اتفقتا عدة مرات في الماضي على التعاون في منع الفيضانات على طول نهر إمجين، الذي يتدفق من الشمال إلى الجنوب.
وجاء هذا الطلب بعد يومين من تحذير وزارة البيئة الكورية الجنوبية من ارتفاع منسوب المياه قرب جسر بيلسيونغ على نهر إمجين، جنوب الحدود بين الكوريتين، إلى متر واحد بسبب تسرب مياه مشتبه به من سد هوانغغانغ الكوري الشمالي. ويتسبب ارتفاع منسوب المياه إلى متر واحد في إجلاء الزوار من منطقة النهر.
وأدى إطلاق كوريا الشمالية للمياه من سد هوانغغانغ دون إشعار مسبق في سبتمبر 2009 إلى حدوث فيضانات في يونتشيون، مما أسفر عن مقتل أو فقدان ستة كوريين جنوبيين.
وفي الشهر التالي، وافقت كوريا الشمالية على تقديم إشعار مسبق قبل تصريف المياه. وكان النظام قد أرسل مثل هذه الإشعارات بشكل متقطع في عامي 2010 و2013، لكنه لم يُصدر أي إشعار منذ ذلك الحين.