“وول ستريت جورنال” تكشف كمية القنابل التي قصف بها العدو الصهيوني النصيرات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية اليوم أن “العدو الصهيوني ” استخدم في قصف المواصي، قبل أيام، ثمانية أطنان من القنابل.
وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب، الأسبوع الفائت، مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين قرب مفترق النّص في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، حيث خلّفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 350 شهيداً وجريحاً.
وفي السياق أظهر استطلاع أجرته مؤسسة “يوغوف”، بتكليف من مركز البحوث الاقتصادية والسياسية “CEPR”، أنّ 52% من الأميركيين، يتفقون على أنّ الحكومة الأميركية يجب أن توقف شحنات الأسلحة إلى “إسرائيل”، حتى توقف هجماتها على قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: ترامب يوافق مبدئياً على خطط الهجوم ضد إيران
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ كبار مساعديه بموافقته على خطط عسكرية لمهاجمة إيران، في إطار التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران على خلفية البرنامج النووي الإيراني والتصعيد المستمر بين تل أبيب وطهران.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن ترامب أكد لمستشاريه أنه أعطى الضوء الأخضر للمضي قدمًا في تلك الخطط، لكنه في الوقت ذاته ينتظر الموقف الإيراني النهائي بشأن مستقبل برنامجها النووي، في إشارة إلى أن التحرك العسكري الأمريكي لا يزال مرهونًا بسلوك طهران في المرحلة المقبلة.
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق أنه لم يحسم بعد قرار انضمام بلاده رسميًا إلى الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران، مشددًا على أن باب الحوار لا يزال مفتوحًا.
وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات صحفية إن بلاده مستعدة لكافة السيناريوهات، لكنه يفضّل "تسوية تفاوضية تنهي الأزمة النووية مع إيران وتضمن أمن المنطقة"، موضحًا أن "الوقت لم يحن بعد لاتخاذ خطوة نهائية".
الملف النووي في مركز القراريأتي هذا التطور بالتزامن مع تصاعد التحذيرات الدولية من اتساع رقعة الحرب بين إيران وإسرائيل، ودخول أطراف إقليمية ودولية على خط المواجهة. وتبدي واشنطن، رغم التوتر المتصاعد، حرصًا على أن تبقى الحرب محدودة بقدر الإمكان، دون أن تتحول إلى مواجهة مفتوحة يصعب احتواؤها.
وتشير الصحيفة إلى أن قرار ترامب بالموافقة المبدئية على العمليات العسكرية، يمثل نقطة تحول خطيرة في موقف واشنطن، لكنه لا يعني بالضرورة بدء الهجوم فورًا، إذ تضع الإدارة الأمريكية شرطًا واضحًا يتعلق بإمكانية تراجع طهران عن تطوير برنامجها النووي كبديل للحرب.
وتخضع إيران حاليًا لمراقبة دقيقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما تؤكد تقارير استخباراتية إسرائيلية وأمريكية أن طهران اقتربت أكثر من أي وقت مضى من امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي.