أنهى منتخبنا الوطني للناشئين معسكره التحضيري الثاني في شهر يوليو بالفوز على شباب نادي العامرات بهدفين نظيفين في المباراة التي احتضنها ملعب شؤون البلاط السلطاني، في إطار تحضيرات المنتخب للاستحقاقات القادمة التي تأتي على رأسها تصفيات أمم آسيا في شهر أكتوبر المقبل.

بدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس اليزن الخالدي، وفراس السعدي وأصيل الحبسي وأسامة المعمري ووليد الراشدي ومدثر البطراني والحسن القاسمي ومحمد الصالحي وعبدالعزيز البلوشي وسليمان الخروصي ومحمد المشايخي، حيث بدأت المباراة بضغط مبكر من منتخبنا أسفر عن هدف عن طريق الوليد الراشدي، ثم تبادل الفريقان فيما بعد الهجمات والسيطرة في معظم ردهات الشوط الأول، وفي الشوط الثاني انخفض المخزون اللياقي للاعبين بفعل الرطوبة العالية وأجرى مدرب منتخبنا الوطني أنور الحبسي تغييرات مستمرة في جميع الخطوط بهدف الوقوف على مستويات اللاعبين ومنحهم الفرصة، وتمكن البديل اليزن البلوشي من تسجيل الهدف الثاني قبيل صافرة النهاية بعد تسديدة مُتقنة مستغلا هجمة مرتدة قادها الأحمر الصغير من الجناح الأيمن لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بهدف نظيف وبالتالي أنهى معسكره الذي بدأ السبت الماضي.

وضمت القائمة في هذا المعسكر: أحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي) وأسامة بن عبدالخالق المعمري (مسافي الإماراتي) وفهد بن جميع المشايخي وزياد بن علي المطاعني (جعلان) وقيس بن أمين بيت شجنعة (ظفار) وعلي بن إبراهيم العويني (صحم) ومحمد بن ناصر الصالحي ويزن بن محمد الخالدي والوليد بن خالد البريدعي وعبدالله بن خليفة السعدي ومعاذ بن يونس الهنائي واليزن بن منصور البلوشي وفراس بن بدر السعدي (السويق)، والوليد بن طلال الراشدي وأصيل بن أحمد الحبسي (نزوى) وعبدالعزيز بن محمد البلوشي وسليمان بن داوود الخروصي وعلي بن خالد الشيزاوي وأحمد بن عبدالله الرواحي وإبراهيم بن سالم التميمي والحسن بن علي القاسمي (صحار) ومحمد بن يعقوب المشايخي (صور) وإبراهيم بن بدر الشامسي ومدثر بن ناصر البطراني (فنجاء) والمؤيد بن أحمد التوبي ومحمد بن سيف الأغبري (إزكي).

ويستعد الأحمر للحدث الأهم تصفيات آسيا، وسيبدأ منتخبنا مشواره بالتصفيات بمواجهة المضيف سنغافورة في 23 أكتوبر ثم يلتقي غوام بعد يومين ويختتم مشواره بلقاء المصنف الأول في المجموعة طاجيكستان 27 أكتوبر. وكان منتخب الناشئين قد تأهل من قبل 10 مرات لأمم آسيا وفاز باللقب عامي 1996 في تايلند و2000 في فيتنام والظهور الأخير للأحمر الصغير في أمم آسيا نسخة ماليزيا 2018 حيث ودعها من ربع النهائي على يد المنتخب الياباني بهدفين لهدف.

الوقوف على مستويات اللاعبين

وفي تصريح لـ "عمان" عقب المواجهة قال أنور الحبسي، مدرب المنتخب: هذه المعسكرات كان هدفها إعادة المنتخب لحالته البدنية بعد فترة توقف ليست بالقصيرة وأيضا انتهاء الدوري منذ مارس الماضي وكذلك الوقوف على القائمة النهائية التي سيتم اختيارها للمعسكر الخارجي الذي سيبدأ بعد أيام قليلة، إذ نعاني قليلا من عدم استقرار روزنامة البطولات الإقليمية التي نعتمد عليها كثيرا في تهيئة المنتخب للتصفيات حيث تم تعديل انطلاقة غرب آسيا تقريبا 3 مرات وبحسب آخر ما وصلنا من اتحاد غرب آسيا ستتم إقامتها في نهاية أغسطس المقبل، وأيضا هناك البطولة العربية ننتظر موعدها النهائي والمنتخبات التي ستشارك فيها.

وأضاف: قمنا بإعادة ترتيب برمجة المنتخب بعد التفاصيل الأخيرة فيما يخص المشاركات الإقليمية، وبالنسبة لهذا المعسكر اعتبره نجح كونه ثاني معسكر في هذا الشهر منذ معسكر طشقند في شهر مايو الماضي، ومباراة العامرات كشفت لنا أن الجانب البدني جيد في هذه المرحلة وكانت فرصة سانحة من أجل الوقوف على مستويات اللاعبين بعد أن منحنا الفرصة لأكبر عدد ممكن منهم وهذا مهم لنا في تحديد القائمة النهائية للمرحلة المقبلة.

وحول المعسكر الخارجي، قال الحبسي: مبدئيا المعسكر الخارجي سيكون خلال الفترة من 22 يوليو حتى نهاية الشهر الحالي، حيث حدثت تغييرات عديدة بسبب عدم اتضاح الروزنامة، لكن مع الأيام ستتضح الرؤية بشكل أكبر. وعن حظوظ المنتخب في التصفيات الآسيوية قال: حظوظنا جيدة في التأهل ومرحلة الإعداد ستُحدد الكثير من الأمور، ومنتخبات شرق آسيا تتطور بصورة متسارعة جدا فشاهدنا أن منتخب الإمارات خرج في التصفيات الماضية على يد ماليزيا وإندونيسيا ونحن سنلعب أمام سنغافورة في مستهل التصفيات ولا يجب الاستهانة بهذا المنتخب فهو يستضيف التصفيات ويجب أن نعطيه حقه وأيضا منتخب طاجيكستان من المنتخبات المتطورة في المراحل السنية أما غوام فهو الأقل حظوظا، ويجب علينا أن نؤمن بإمكانياتنا ونحترم الخصوم من أجل تجاوز المجموعة والتأهل لأمم آسيا التي تستضيفها السعودية العام القادم.

استعادة حساسية المباريات

من جانبه قال مدير المنتخب حمدان بيت سعيد: هذه المباراة جاءت بعد فترة توقف طويلة بسبب ملازمة اللاعبين لمقاعد الدراسة وأداء الاختبارات الدراسية، وقد بدأنا بمعسكر أول في بداية الشهر الجاري كان هدفه رفع المعدل اللياقي للاعبين وهذا هو المعسكر الثاني حيث ارتأينا ختامه بمباراة ودية واختبار فني للوقوف على مستويات اللاعبين ورفع الرتم البدني واستعادة حساسية المباريات بعد فترة طويلة منذ وديتي أوزبكستان شهر مايو الماضي.

وأضاف: سيقام في الفترة القادمة معسكر خارجي تتخلله مباريات ودية، وأيضا ننتظر الموعد الرسمي والنهائي لبطولة غرب آسيا التي نعتبرها مسارا مهما في التحضيرات، حيث تنتظرنا تصفيات ليست سهلة إذ سنلعب ثلاث مباريات في فترة زمنية وجيزة جدا وبشكل مضغوط، وقد جمعنا معلومات عن المنافسين مؤخرا حيث شارك منتخب سنغافورة في بطولة جنوب شرق آسيا "الآسيان" ودوَّن الجهاز الفني بعض الملاحظات على مستوياته وهناك عوامل مهمة ستحدد هوية المنتخب الذي سيتأهل من المجموعة نحو بطولة أمم آسيا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على مستویات اللاعبین الوقوف على

إقرأ أيضاً:

أهلي سداب يحصد دوريي الأشبال والناشئين لخماسيات الهوكي

توج فريق أهلي سداب بالمركز الأول في المجموعة الأولى من دوري الأشبال لخماسيات الهوكي 2025، بعد أن قدّم أداء مميزًا في المباراة النهائية التي جمعته بفريق العامرات، حيث تمكن من الفوز 7-2، ليحسم المركز الأول بجدارة، بينما حل فريق العامرات في المركز الثاني، وفي المجموعة الثالثة، استطاع فريق الاتحاد أن ينتزع الصدارة بعد مباراة قوية ومتكافئة أمام فريق صلالة (أ)، انتهت بفوز الاتحاد 3-2، ليحجز بذلك المركز الأول، فيما جاء فريق صلالة (أ) في المركز الثاني.

وعلى مستوى الجوائز الفردية في المجموعة الأولى، نال اللاعب هزاع الفوري من فريق العامرات جائزة أفضل لاعب، نظير أدائه اللافت ومهاراته العالية خلال البطولة، فيما ذهبت جائزة أفضل حارس مرمى إلى عبدالله البطاشي من فريق قريات، الذي تألق في الذود عن مرماه، أما جائزة هداف الدوري، فكانت من نصيب اللاعب سعيد الفزاري من فريق أهلي سداب، بعد تسجيله أكبر عدد من الأهداف، وفي المجموعة الثالثة، حصل اللاعب معتصم شكيب من فريق الاتحاد على جائزة أفضل لاعب، بعد أن برز بفضل تحركاته الذكية ومساهمته الفعالة في فوز فريقه، كما توج اللاعب فراس حردان من فريق صلالة (أ) بلقب هداف الدوري، بينما نال زميله في الفريق محمد رجب جائزة أفضل حارس مرمى، بعد أدائه المتميز في التصديات الحاسمة.

وفي منافسات دوري الناشئين لخماسيات الهوكي، واصل فريق أهلي سداب تألقه بتحقيق المركز الأول في المجموعة الأولى، عقب فوزه على فريق العامرات 7-4 في مباراة مثيرة شهدت ندية وحماسًا كبيرًا، ليحل العامرات في المركز الثاني، أما في المجموعة الثالثة، فقد توج فريق النصر بطلًا بعد فوزه المستحق على فريق صلالة (أ) بثلاثية نظيفة، ليحصد المركز الأول، فيما اكتفى فريق صلالة (أ) بالمركز الثاني.

وعلى مستوى الجوائز الفردية في المجموعة الأولى، تألق اللاعب راشد العلوي من فريق أهلي سداب ليحصد جائزة أفضل لاعب بفضل مستوياته المتميزة، كما نال عيسى الرئيسي من فريق السيب جائزة أفضل حارس مرمى، بينما ذهبت جائزة هداف الدوري إلى سعيد الفزاري من فريق أهلي سداب، وفي المجموعة الثالثة، تألق اللاعب محمد جمعة من فريق صلالة (أ) ليحصل على جائزة أفضل لاعب، فيما حصد سند سبيت من فريق النصر جائزة هداف الدوري، بينما نال الحارس سلطان خميس جائزة أفضل حارس مرمى.

نهائي الأشبال

انتهت المباراة النهائية للمجموعة الأولى في دوري الأشبال بفوز مستحق وكبير لفريق أهلي سداب 7-2، بعد أداء متكامل على مدار اللقاء، حيث شهد الربع الأول سيطرة واضحة لفريق أهلي سداب، الذي دخل اللقاء بروح هجومية عالية، معتمدًا على سرعة التمرير والتحركات الذكية، ونجح اللاعب بدر المجيني في افتتاح التسجيل مبكرًا، ثم أضاف الهدف الثاني، ليمنح فريقه أفضلية معنوية واضحة، وواصل أهلي سداب ضغطه، ليعزز النتيجة بهدف ثالث جاء عن طريق اللاعب عزان خميس، بعد هجمة منظمة أنهاها بتسديدة قوية في الشباك، في المقابل، حاول فريق العامرات الدخول في أجواء اللقاء، لكنه واجه دفاعًا متماسكًا حال دون تسجيل أي أهداف في هذا الربع.

ومع بداية الربع الثاني، واصل أهلي سداب أفضليته وأضاف أربعة أهداف أخرى، حيث أحرز بدر المجيني هدفه الثالث في اللقاء، بينما أضاف سعيد الفزاري الهدف الخامس بعد تمريرة محكمة، وتألق سعيد العلوي في هذا الشوط، مسجلًا هدفين رائعين عززا تفوق الفريق، بينما لم يستسلم فريق العامرات، وتمكن من تسجيل هدفين عبر اللاعب مؤيد الفارسي، الذي استغل فرصتين في الثلث الأخير من الربع الثاني، ولكنه لم يتمكن من تقليص الفارق بشكل مؤثر، وانتهت المباراة لصالح أهلي سداب 7-2.

نهائي الناشئين

أما في نهائي المجموعة الأولى لدوري الناشئين الذي جمع فريقي أهلي سداب والعامرات، فاز فريق أهلي سداب 7-4، حيث انطلق الربع الأول بقوة من جانب فريق العامرات، الذي تمكن من افتتاح التسجيل مبكرًا عن طريق اللاعب خزرج المشرفي، لكن رد فريق أهلي سداب لم يتأخر، حيث سجل راشد العلوي هدف التعادل، تلاه هدف ثانٍ عن طريق سعيد الفزاري، الذي قدم أداء هجوميًا لافتًا، وعاد العامرات ليعادل النتيجة مجددًا بهدف ثانٍ عن طريق مهيب الدرمكي، لكن سعيد الفزاري واصل تألقه وأضاف الهدف الثالث لفريقه.

ومع تصاعد وتيرة المباراة، عاد خزرج المشرفي مرة أخرى ليمنح العامرات الهدف الثالث ليحقق التعادل، إلا أن أهلي سداب أنهى الربع الأول متقدمًا 4-3، بعدما نجح سعيد الفزاري في تسجيل هدفه الثالث في المباراة، وشهد الربع الثاني تماسكًا دفاعيًا أكبر من جانب أهلي سداب، إلى جانب فعالية هجومية حاسمة، حيث سجل الفريق ثلاثة أهداف، افتتحها راشد العلوي بهدفه الثاني، وأضاف ميثم الوهيبي هدفًا سادسًا بتسديدة قوية، قبل أن يُكمل سعيد الفزاري مهرجان الأهداف بتسجيل هدفه الرابع، ليؤكد تفوق فريقه، في المقابل، سجل العامرات هدفًا وحيدًا في هذا الربع عن طريق مهيب الدرمكي، محاولًا تقليص الفارق دون جدوى.

طاقات واعدة

وبعد ختام دوريي الأشبال والناشئين، قالت ردينة الحجرية، عضوة مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي: مسابقات المراحل السنية، مثل دوري الأشبال ودوري الناشئين لخماسيات الهوكي، تُعد من الركائز الأساسية في استراتيجية الاتحاد العُماني للهوكي لتوسيع قاعدة اللعبة واكتشاف المواهب على مستوى مختلف المحافظات، وما لمسناه هذا العام من مستويات فنية متقدمة، وحضور ذهني وبدني لافت من اللاعبين، يعكس حجم العمل الكبير الذي تبذله الأندية، ويؤكد أن هناك طاقات واعدة قادرة على تحقيق الإضافة للمنتخبات الوطنية في المستقبل القريب، وهذه البطولات ليست مجرد مناسبات تنافسية، بل هي مختبر حقيقي لتقييم الأداء، واختبار الجاهزية، وتعزيز روح الانضباط والتكامل بين الفرق، ورصدنا أسماء عديدة برزت بشكل لافت، وتم توثيق بياناتهم الفنية ضمن قاعدة بيانات شاملة نعمل من خلالها على متابعة تطور أدائهم ودمجهم لاحقًا في برامج الإعداد طويلة المدى.

وأكدت الحجرية أن الاتحاد يولي اهتمامًا بالغًا لتطوير الفئات العمرية، من خلال إطلاق خطة عمل متعددة المحاور، وأبرزها دوريات المراحل السنية، كما نسعى لتوفير بيئة تدريبية احترافية تضمن استمرارية التطوير وتواكب متطلبات المنافسات الإقليمية والدولية، والاستثمار في هذه الفئات هو استثمار في مستقبل الهوكي العماني، ونجاح هذه الدوريات يعزز من ثقة الاتحاد في قدرته على بناء جيل جديد يحمل راية اللعبة باحترافية وطموح.

إنجاز ثمين

من جانبه، قال أيمن الكثيري، مدرب فريق أهلي سداب: التتويج بلقبي دوري الأشبال والناشئين يُعد إنجازًا ثمينًا يعكس حجم الجهد الذي بذله اللاعبون خلال منافسات الدوري، وأبارك للأبطال هذا الإنجاز المستحق، كما أبارك لإدارة النادي، وجماهيره، ولكل من وقف خلف هذا النجاح، وساند الفريق في مختلف المراحل، وكذلك، أُهنئ نادي العامرات على حصوله على المركز الثاني في الفئتين، وهو ما يدل على التنافسية العالية والتطور العام في مستوى الفرق، وما شهدناه من أداء مميز وتطور واضح لدى لاعبي المراحل السنية، يُعد مؤشرًا إيجابيًا على مستقبل الهوكي في سلطنة عُمان، كما لفت انتباهنا ظهور عدد من المواهب الواعدة التي من المتوقع أن يكون لها دور كبير في مستقبل اللعبة.

وأضاف الكثيري: في نادي أهلي سداب، بدأنا منذ أكثر من ثلاث سنوات بوضع وتنفيذ خطة تطوير شاملة تستهدف التركيز على المراحل السنية، وصقل المواهب الشابة، وبناء جيل قادر على المنافسة محليًا وخارجيًا، ولمسنا نتائج هذا العمل من خلال تدعيم الفريق الأول بسبعة لاعبين من فئتي الشباب والناشئين، مما يعزز استمرارية الأداء القوي للفريق، ونحن مستمرون في تنفيذ هذه الخطط وتوفير بيئة صحية ومحفزة للاعبين.

وأكد الكثيري أهمية دعم الاتحاد العُماني للهوكي للفئات السنية من خلال زيادة عدد البطولات المخصصة لهم، وتعزيز الاهتمام بهذه الفئات المهمة التي تمثل حجر الأساس في بقاء وتطور اللعبة في سلطنة عمان.

مواصلة العمل والتطوير

بينما أوضح محمد الدرمكي، مدرب فريق العامرات، أن تحقيق المركز الثاني في دوري الأشبال ودوري الناشئين لخماسيات الهوكي يُعد محطة مهمة ومشرفة لمسيرة نادي العامرات الحديثة في هذه اللعبة، ويمثل دافعًا كبيرًا لمواصلة العمل والتطوير في قطاع الفئات السنية، وما يميز هذا الإنجاز أن أغلب لاعبي الفريق يعدون من أحدث لاعبي الهوكي على مستوى سلطنة عمان، حيث لم يُكملوا حتى الآن عامًا كاملًا منذ انضمامهم إلى اللعبة، ورغم حداثة تجربتهم، تمكنوا من إثبات جدارتهم والوصول إلى النهائيات، وهذا الإنجاز جاء نتيجة التزام واضح من اللاعبين، وجهود كبيرة بُذلت خلال فترة الإعداد والمنافسات.

وأضاف: نحن كجهاز فني، نشعر برضا تام لما قدمه اللاعبون داخل الملعب، سواء من حيث الأداء أو الروح القتالية، وهو ما يعكس تطورهم السريع ووعيهم بأهمية هذه المشاركات، ومن خلال هذه الدوريات، نضع نُصب أعيننا هدفًا استراتيجيًا يتمثل في إعداد لاعبين مؤهلين قادرين على تمثيل الفريق الأول للنادي مستقبلًا.

ووجّه الدرمكي الشكر الجزيل لأولياء الأمور لحرصهم على التزام أبنائهم بالتدريبات والحضور المستمر، وهو ما ساعد في بناء فريق منظم وواعد.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يلتقي إدارة نادي شباب الأحمدي الرياضي برداع
  • منتخب شباب السنغال يعاين أرضية استاد هيئة قناة السويس قبل مواجهة نيجيريا غداً
  • زايد وحمدان بن سلطان يتوجان العين بلقبي الناشئين والأشبال
  • منتخب الطائرة الشاطئية يتوج ببطولة غرب آسيا
  • أهلي سداب يحصد دوريي الأشبال والناشئين لخماسيات الهوكي
  • منتخبنا الوطني لكرة السلة يقع في مجموعة حديدية
  • مواجهتان بالجولة الثالثة من الدوري العام للهوكي
  • المنتخب النسوي لكرة القدم يستعد لتصفيات كأس آسيا
  • شباب الأهلي بطلاً لكأس رئيس الإمارات بالفوز على الشارقة 2\1
  • المنافسة تحتدم في البطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية