إدارية مراكش تجرد ثلاثة مستشارين من عضوية جماعة تسلطانت
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
جردت يوم أمس المحكمة الادارية بمراكش ثلاثة أعضاء منتمين لحزب الأاصالة والمعاصرة من عضوية مجلس جماعة تسلطانت بعمالة بمراكش مع ما يترتب عن ذلك قانونا.
وشمل العزل النائب الخامس والنائبة السادسة لرئيسة مجلس جماعة تسلطانت، بالاضافة الى رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية الثقافية والرياضية.
وحسب مصادر، فإن حزب الأصالة والمعاصرة قام بتجميد عضوية 3 مستشارين جماعيين بجماعة تسلطانت عمالة مراكش بعد اخلالهم بالتزاماتهم وعدم انضباطهم لقرارات الحزب.
وأكدت ذات المصادر، أن القرار المذكور جاء بعد أن قام الثلاثة أعضاء المذكورين بجماعة تسلطانت بالوقوف في صف المعارضة والتصويت ضد قرارات رئيسة جماعة تاسلطانت المنتمية لحزب البام أيضا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جماعة تسلطانت
إقرأ أيضاً:
توترات داخل مجلس القيادة الرئاسي تثير جدلا واسعا في اليمن
أثارت توترات تفجرت داخل "مجلس القيادة الرئاسي" في اليمن جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في هذا البلد، وفق ما أكدت مواقع إخبارية يمنية.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أعلن في السابع من أبريل/نيسان 2022 من العاصمة السعودية الرياض حيث كان يقيم، تخليه عن السلطة، وتشكيل هيئة من 8 أشخاص تحل محل سلطته سُميت بـ"مجلس القيادة الرئاسي".
وتعود جذور التوتر الجديد داخل المجلس إلى خلاف بين رئيسه رشاد العليمي والعضو طارق صالح الذي اتهم العليمي بـ"الإقصاء وإضعاف مؤسسات الدولة".
وشن طارق صالح -في بيان صادر عن الأمانة العامة لما يسمى بـ"المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" التابعة له- هجوما على العليمي، ترافق مع حملة شرسة ضده من قبل الإعلاميين والناشطين المحسوبين على طارق.
وقد اعترف العليمي بوجود خلافات بين أعضاء مجلس القيادة، مشيرا إلى أن هناك بعض المكاسب المهمة ذات الصلة بمهام المجلس المشمولة بإعلان نقل السلطة، التي من أبرزها وحدة المجلس وتماسكه حول هدف مشترك وعدو مشترك". وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأضاف: "صحيح هناك بعض التباينات"، إلا أن "مكونات المجلس تتنافس من أجل صدارة المعركة ضد جماعة الحوثي".
وفي وقت سابق كشفت مصادر سياسية عن تعليق اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي بسبب جملة من التباينات والخلافات بين أعضاء المجلس، مشيرة إلى أن 6 من أعضاء المجلس موجودون بشكل شبه دائم في الرياض وأبو ظبي، وهو ما يعيق عقد اجتماعات المجلس داخل اليمن أو خارجها.
وقالت المصادر إن الخلافات وصلت إلى موضوع رئاسة المجلس، والضغط من أجل تطبيق مبدأ التدوير بحجة إصلاح مسار المجلس، في ظل استمرار تجاهل رئيس المجلس رشاد العليمي لبقية الأعضاء عند إصدار القرارات أو عقد الاجتماعات مع الهيئات المستحدثة وفق اتفاق نقل السلطة في أبريل/نيسان 2022، إضافة إلى قيامه باستقطاب شخصيات سياسية دون الرجوع إلى أعضاء المجلس.
إعلان