خسائر للاحتلال في طولكرم.. كتائب القسام تتبنى عملية إطلاق نار وسرايا القدس تسقط مسيّرة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تنفيذها عملية إطلاق نار أدت إلى إصابة 3 مستوطنين في طولكرم، شمالي الضفة الغربية.
وتبنّت القسام هذه العملية التي نفذتها، الثلاثاء، في اتجاه مركبة كان يستقلها مستوطنون قرب قرية رامين شرق طولكرم، مؤكدةً أن مجاهديها انسحبوا بسلام.
وشدّدت القسام، في بيانٍ، على أن هذه العملية تأتي انتقاماً لدماء الشهداء وضمن مسؤولية الرد على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة والانتهاكات التي يمارسها بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وأضافت أن المستوطنين “لن يروا من بأس مجاهديها في الضفة الغربية إلا الموت والرصاص والبارود، وأن لهيب العبوات القسامية المتطورة التي انفجرت في جنود الاحتلال مؤخراً في طوباس وجنين وطولكرم ونابلس لن يُخمد ما دام المحتل جاثماً على أرضنا ومستمراً في عدوانه على شعبنا”.
مسيّرة إسرائيلية في قبضة سرايا القدس
بدورها، وفي وقتٍ لاحق، أعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم تمكن مجاهديها من إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء تنفيذها مهمة استخباراية في سماء مخيم نور شمس شرقي المدينة.
وأكدت أن مهندسيها يتعاملون مع المسيّرة الإسرائيلية لاستخراج ما تحويه من معلومات، مشيرةً إلى أن “قتالنا مستمر وسلاحنا مشرع في كل الساحات”.
وعرضت السرايا صور المسيّرة الإسرائيلية التي تم إسقاطها.
وبشأن هذه العملية، أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن “محلقة تابعة له سقطت في وقت سابق اليوم في منطقة نور الشمس”، معلناً أنه “يجري التحقيق في الحادث”.
بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية طولكرم، مؤكدةً أنها “امتداد للفعل الثوري المقاوم والردود الأصيلة على جرائم العدو ومذابحه بحق شعبنا في قطاع غزة”.
وتابعت أن العملية تثبت قدرة الشعب الفلسطيني على ضرب الاحتلال ومستوطنيه في كل زمان ومكان، مشددةً على أن تصعيد المقاومة والعمليات البطولية والنوعية هي اللغة التي يفهمها هذا الاحتلال.
وفي سياق عمليات المقاومين المتواصلة في الضفة، أفادت مصادر فلسطينية بإسقاط طائرة مسيّرة للاحتلال في أجواء مخيم نور شمس شرقي طولكرم، بالرصاص.
وشهدت الضفة فجراً، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة لعددٍ من المناطق، ولا سيما في جنين، حيث أعلنت كتائب القسّام خوضها اشتباكات بالرشاشات والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال في حيّ المراح.
كذلك، أكدت كتائب شهداء الأقصى – قلقيلية خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة للمدينة بالأسلحة الرشاشة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الاركان يوجه رسالة لقيادة ومجاهدي كتائب القسام
وقال اللواء الغماري، في رسالة وجهها لكتائب عز الدين القسام، "في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، ومع حلول عيد الأضحى، يطيب للقوات المسلحة اليمنية أن ترفع إليكم قيادة وجنودًا، أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بالفخر والاعتزاز بصمودكم الأسطوري، وبطولاتكم الخالدة التي سطّرتموها في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب".
وأشار إلى أن ما يجترحه مجاهدو القسام من عمليات نوعية، وضربات موجعة ومواقف إيمانية راسخة، هو موضع إعجاب وإلهام لكل الأحرار، وهو دليل لا يُدحض على أن من توكل على الله وثبت في ساحات الوغى، فإن النصر حليفه ولو اجتمعت عليه قوى الأرض.
وخاطب رئيس هيئة الأركان العامة كتائب القسام بالقول "نشد على أياديكم، ونؤكد لكم أن اليمن - شعبًا وجيشًا وقيادة - سيبقى حاضرًا في ميدان المعركة مع فلسطين قلبًا وسلاحًا وموقفًا ودعاءًا حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض لأهلها".
ولفت إلى أن غزة التي صارت رمزًا للعزة، لن تُكسّر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام، رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، آمنوا بأن الجهاد فريضة وبأن النصر من الله لعباده المستضعفين الصادقين.
وجدّد اللواء الغماري العهد لكتائب القسام في عيد التضحية، "أن درب الجهاد هو دربنا ومصير العدو هو الهزيمة وفلسطين في قلب صنعاء، كما أن القدس في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا".