قرار جديد من أديل يصدم جمهورها.. استراحة كبيرة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حالة من الحزن والحيرة خيمت على عشاق المطربة البريطانية الشهيرة أديل بعد إعلانها عن "استراحة كبيرة" من الموسيقى هذا الأسبوع.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت أديل البالغة من العمر 36 عامًا مؤخرًا أنها لا تنوي تقديم أية أعمال موسيقية في أي وقت قريب واعترفت أيضًا بأنها تخطط لأخذ قسط من الراحة بعد سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيجاس .
أخذت أديل استراحة مؤخرًا من إقامتها في يونيو، ومع ذلك، من المقرر أن تقدم النجمة ثمانية عروض في مكان مخصص في ميونيخ.
وقالت أديل لقناة ZDF الألمانية : "ليس لدي أي خطط للعمل على أعمال غنائية جديدة على الإطلاق".
أديل"وأضافت أديل: "أريد أن أحظى بفرصة للراحة بعد هذا العناء وأعتقد أنني أريد القيام بأشياء إبداعية أخرى ولو لفترة قصيرة.، وحول عزمها الإقامة في ألمانيا، اعترفت أديل بأنها كانت "عشوائية بعض الشيء في هذا القرار لكن حياتها الجديدة لا تزال رائعة".
وأضافت: "لم أستطع أن أفكر في طريقة أكثر روعة لقضاء الصيف وإنهاء هذه المرحلة الجميلة من حياتي ومسيرتي المهنية بعروض أقرب إلى المنزل خلال مثل هذا الصيف ".
أديلستقام الحفلات الموسيقية المنتظرة لـ أديل في ميونيخ في ساحات مفتوحة خصيصًا للعروض وتتسع لـ80 ألف شخص، وستعود أديل نجمة أغنية Someone Like You إلى لاس فيجاس في أكتوبر حتى انتهاء إقامتها في نوفمبر.
وأفادت التقارير أيضًا أن المغنية تخطط للعودة إلى المملكة المتحدة بمجرد انتهاء إقامتها.
خطط أديل للإقامة في لوس أنجلوساشترت المغنية، صاحبت الـ 36 عامًا، وزوجها ريتش بول البالغ من العمر 42 عامًا، قصر سيلفستر ستالون في بيفرلي هيلز الذي تبلغ قيمته 58 مليون دولار قبل عامين، لكنهما يعيدان بنائه الآن بما يوافق مع احتياجاتهما الخاصة.
الجدير بالذكر أن أديل انتقلت للإقامة في لوس أنجلوس عام 2016 وقالت سابقًا إنها فعلت ذلك للحصول على المزيد من الخصوصية.
حقيقة عودة أديل إلى لندنوعادت مساعدة المغنية أديل، روز مون، إلى المملكة المتحدة قبل بضعة أسابيع، وتعمل حاليا على تنظيم عودة المغنية أيضا، حسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" اليوم الأربعاء.
وفي حديثه عن عودة النجمة إلى لندن، قال مصدر للصحيفة البريطانية: "كل هذا جزء من عودة أديل إلى وطنها بريطانيا وبمجرد انتهاء عروضها في لاس فيجاس في نوفمبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أديل أديل Adele تقدم النجمة سلسلة حفلات
إقرأ أيضاً:
من المؤثرة البريطانية نيكي ليلي التي استضافها مهرجان كان السينمائي؟
خطفت المؤثرة البريطانية نيكي ليلي (21 عاما) الأضواء لدى استضافتها في مهرجان كان السينمائي -الذي اختتمت فعالياته السبت الماضي- لحضور عرض فيلم "تاريخ الصوت" (The History of Sound).
وتعاني نيكول ليلي كريستو المعروفة اختصارا بـ"نيكي ليلي"، من التشوه الشرياني الوريدي الوجهي عالي التدفق منذ طفولتها، مما دفعها لأن تتحول إلى ناشطة خيرية ومؤلفة ومقدمة برامج تلفزيونية.
حالة طبية نادرةوبعد خضوعها لفحوصات عديدة حين كانت في السادسة من عمرها، شُخصت نيكي بحالة طبية نادرة ومعقدة تُعرف باسم "تشوه الشريان الوريدي الوجهي عالي التدفق"، وهو عبارة عن تشابك في الأوعية الدموية غير الطبيعية التي قد تُسبب مضاعفات صحية خطيرة. واضطرت الفتاة للتغيب عن المدرسة الابتدائية لمدة 4 أشهر وسافرت إلى الولايات المتحدة مرات عديدة برفقة والديها لتلقي العلاج.
ويواجه المصابون بالتشوه الشرياني الوريدي الوجهي عالي التدفق خطر الإصابة بنزيف أنفي مُهدِّد للحياة، حيث يتدفق الدم مباشرة من الشرايين إلى الأوردة دون المرور عبر شبكة الشعيرات الدموية المعتادة في الرأس والوجه. وتجاوز الشعيرات الدموية هذا، يؤدي إلى تدفق الدم بكثافة مما قد يتسبب في مضاعفات مختلفة بالجسم.
إعلان فيديوهاتها سبب شهرتهااشتهرت ليلي بفيديوهاتها على "يوتيوب" التي أطلقتها وهي في سن الثامنة لمشاركة تجاربها في العيش بـ"اختلاف" كما تقول وتمنح متابعيها أيضا لمحة عن حياتها، وتغطي قناتها على مواضيع مختلفة تشمل التنمر، والتعايش مع مرض مزمن، والصحة النفسية، والخبز، والجمال.
وظهرت المؤثرة البريطانية الأربعاء الماضي على السجادة الحمراء بمهرجان كان بفستان أحمر طويل وكان ظهورها حديث الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت العديد من الإشادات بعد أن شاركت بعض الصور لها من خلف الكواليس عبر حسابها على إنستغرام قائلة: "يا لها من لحظة رائعة أن أحضر الدورة السنوية الـ78 من المهرجان مع عائلتي وكانت هذه أول مرة أصعد فيها على السجادة الحمراء الشهيرة، ممتنة إلى الأبد".
View this post on InstagramA post shared by Nikki Lilly (@nikkililly_)
إشادات وجوائزليلي تناولت في قناتها موضوعات اجتماعية أعمق مثل كيف يمكن لبعض الكلمات أن تؤذي، وكيفية الرد على الأشخاص المتنمرين، ولديها إلى الآن ما يقارب 2.9 مليون متابع على "يوتيوب" بسبب مواضيعها الهادفة المثيرة للنقاش. أيضا كانت كريستو موضوع حلقتين من سلسلة الأفلام الوثائقية على قناة "سي بي بي سي" البريطانية بعنوان "حياتي" و"ولدتُ لأُدوّن فيديو" و"سأنجو".
وحصلت على جائزة "إيمي كيدز" الدولية، واُستضيفت مرات عديدة في الأمم المتحدة. وتم إنتاج فيلمين وثائقيين عن حياة ليلي، كما قدمت برنامجها التلفزيوني الخاص على قناة "بي بي سي" قبل بضع سنوات، وهي اليوم ضمن قائمة الأفراد والمنظمات والشبكات المرشحة لجوائز المرأة في التأمين لعام 2025.
وكُرّمت أيضا في عام 2019، حيث كانت أصغر شخص يحصل على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" لمساهمتها المتميزة في وسائل الإعلام الموجهة للأطفال ولمساهمتها في رفع مستوى الوعي بالقضايا الاجتماعية ولكونها مصدر إلهام لشباب العالم الذين يواجهون تحديات شخصية غير عادية.
إعلانوقالت في بيان لها، "لم أتخيل أبدا أنني وفي سن الثامنة، عندما قمت بتصوير أول فيديو لي، سأفوز بجائزة ‘بافتا’. أردتُ أن أُظهر أنه رغم تحديات الحياة، يُمكننا استغلال كل لحظة على أكمل وجه. أفخرُ بأنني، من خلال ركني الصغير على الإنترنت، استطعتُ أن أمنح الأمل، وأن أُظهر للناس أنهم قادرون، وأن عليهم أن يفخروا بأنفسهم، تماما كما أفخرُ بنفسي".