شبكة انباء العراق ..

قيادة عمليات بغداد تغلق صالتين تمارس فيهما “لعبة القمار” وتلقي القبض على ثلاثة متهمين أصحاب “القاعات” بجانب الكرخ

من خلال واجبات البحث والتفتيش المناطقي والتدقيق للشركات والمكاتب والكوفيات، تمكنت قوة من اللواء السابع الفرقة الثانية شرطة أتحادية بإسناد استخباري من الاجهزة الامنية(مديرية الامن السياحي)، من غلق صالتين تمارس فيهما “لعبة القمار” ، والقاء القبض على ثلاثة متهمين هم أصحاب (القاعات) وضبط المواد والادوات التي تستخدم فيها ضمن قاطع المسؤولية (نادية الفروسية) في جانب الكرخ.

تم تسليم المتهمين والمواد المضبوطة إلى الجهات ذات الاختصاص لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

برادلي الجرير.. لعبة تسخر من عالم الألعاب وتحتفي به

خطف عرض لعبة برادلي الجرير الأنظار خلال حفل توزيع جوائز الألعاب، في وقت امتلأت فيه الفعالية بعشرات الإعلانات والعروض الترويجية المعتادة، لكن هذا العنوان الجديد استطاع أن يفرض نفسه بفضل فكرته غير التقليدية ونبرته الكوميدية الواضحة، ليبدو وكأنه تجربة مختلفة تمامًا عمّا اعتاده جمهور ألعاب المنصات في السنوات الأخيرة.

اللعبة تقدّم مفهومًا قريبًا في روحه من فيلم رالف المدمر، حيث ينتقل بطل القصة من عالمه الأصلي إلى عوالم ألعاب فيديو أخرى، غير أن برادلي الجرير لا يكتفي بهذه الفكرة العامة، بل يذهب بها إلى مستوى أكثر جرأة وسخرية، فبرادلي هو بطل سلسلة ألعاب منصات خيالية، يجد نفسه فجأة يتنقل بين عوالم ألعاب غير مكتملة، أشبه بمشروعات قيد التطوير لم ترَ النور بعد.

العرض الترويجي كشف عن لمحات من هذه العوالم، والتي جاءت على هيئة نسخ ساخرة من ألعاب شهيرة مثل Bloodborne وCyberpunk 2077 وThe Last of Us، لكن جميعها بطابع جريري ساخر. هذا التلاعب الواضح بعوالم معروفة يمنح اللعبة طابعًا ما وراء الواقع، حيث يصبح اللاعب على دراية دائمة بأنه داخل لعبة تعي ذاتها وتسخر من تاريخ الصناعة وتقلباتها.

أحد أكثر العناصر إثارة في الفكرة هو منح اللاعب أدوات تطوير داخل اللعبة نفسها، فبرادلي لا يكتفي بالقفز والقتال داخل هذه العوالم غير المكتملة، بل يحصل على مجموعة أدوات تتيح له تعديل البيئات وإصلاح الأخطاء واستكمال ما تركه المطورون الافتراضيون ناقصًا.

 بهذه الطريقة، تتحول التجربة من مجرد لعبة منصات كوميدية إلى محاكاة ساخرة لعملية تطوير الألعاب ذاتها، مع كل ما تحمله من فوضى وتجارب غير مكتملة وأفكار تُلغى في اللحظة الأخيرة.

ذروة العرض الترويجي جاءت في لحظة مفاجئة، عندما ينتقل برادلي لفترة قصيرة إلى العالم الحقيقي، ويلتقي وجهًا لوجه بمطور ألعاب حقيقي. هذه اللمسة تكسر الحاجز الرابع بشكل مباشر، وتؤكد أن اللعبة لا تكتفي بالسخرية من الألعاب، بل من علاقتنا بها كمطورين ولاعبين على حد سواء.

كريستيان كانتاميسا، المؤسس المشارك لاستوديوهات Day for Night، وصف اللعبة بأنها مزيج بين رسالة حب لألعاب الفيديو وسخرية منها في الوقت نفسه، وأكد أن الألعاب بالنسبة للفريق ليست مجرد منتج ترفيهي، بل فن متكامل، وأن قصة برادلي الجرير مستوحاة من تجاربهم الشخصية ومغامراتهم خلال سنوات العمل في تطوير الألعاب.

حديث كانتاميسا لا يأتي من فراغ، فالفريق الذي يقف خلف المشروع يمتلك خبرة طويلة في صناعة الألعاب الكبرى. إذ شارك هو وشريكه المؤسس دافيد سولياني في تطوير عناوين بارزة مثل Red Dead Redemption وMiddle-earth: Shadow of Mordor وMario + Rabbids Kingdom Battle. هذا السجل يمنح المشروع قدرًا من المصداقية، ويشير إلى أن الطابع الكوميدي لا يعني بالضرورة تجربة سطحية أو ضعيفة تقنيًا.

الجانب الصوتي للعبة يضيف بدوره عنصر جذب إضافي، حيث يؤدي الممثل إيفان بيترز صوت شخصية برادلي. وبيترز معروف بمشاركاته في أفلام X-Men الأخيرة، إلى جانب دوره في فيلم Tron: Ares، ما يمنح الشخصية حضورًا قويًا ولمسة سينمائية واضحة.

حتى الآن، يخطط الفريق لإطلاق برادلي الجرير على منصة Steam، مع وجود نية لإصدارها لاحقًا على أجهزة الألعاب المنزلية، دون تحديد موعد رسمي لذلك. هذا الغموض حول موعد الإطلاق قد يزيد من فضول اللاعبين، خاصة بعد ردود الفعل الإيجابية التي حصدها العرض الأول.

في وقت نجحت فيه ألعاب مثل Astro Bot في المزج بين الاحتفاء بتاريخ الألعاب وكسر الجدار الرابع بروح مرحة، تبدو برادلي الجرير مرشحة للسير على الطريق نفسه، لكن بنبرة أكثر سخرية وجرأة. وإذا تمكنت اللعبة من ترجمة أفكارها الطموحة إلى تجربة لعب متماسكة، فقد تكون واحدة من أكثر الألعاب لفتًا للانتباه في الفترة المقبلة، ليس فقط لأنها مضحكة، بل لأنها تنظر إلى صناعة الألعاب من الداخل وتبتسم لها بذكاء.

مقالات مشابهة

  • اتصالات لتجنيب لبنان عمليات إسرائيلية كبرى وتل ابيب لا توقف الحرب
  • الأمن العراقي يفكك شبكة دولية لتصنيع والاتجار بالمخدرات
  • بالفيديو.. لحظة مقتل أحد المسلحين والقبض على آخر من منفذي هجوم شاطئ بوندي في سيدني
  • عملاء للاحتلال يغتالون ضابطًا بالأمن الداخلي بغزة والقبض على مشتبهين منهم
  • برادلي الجرير.. لعبة تسخر من عالم الألعاب وتحتفي به
  • بينهم شقيقان.. عمليات بحث لاستخراج جثامين ثلاثة شباب انهارت عليهم حفرة بالفيوم
  • قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت!
  • تعزيز النشاط الاستكشافي في ليبيا.. «OMV» تستعيد عمليات الحفر
  • بعد ساعات من اختفائه.. أمن سوهاج يعيد طفلًا خطفه 3 متهمين بالعسيرات
  • آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ