اقتصادي يدعو الحكومة الى التريث بالانضمام لمنظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
دعا الخبير الاقتصادي، بسام رعد، اليوم الخميس، الحكومة العراقية الى التريث بانضمام العراق لمنظمة التجارة العالمية.
وقال رعد، في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "العراق وهو الذي يحمل صفة مراقب في منظمة التجارة العالمية يسعى إلى الانضمام لها بعد زوال القيود السياسية والتي كانت تحول دون ذلك ومنها خروجه من إجراءات الفصل السابع الخاص بميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف، أن "هذا السعي لها آثار إيجابية منها توسيع الشراكات الاقتصادية واندماجه في الاقتصاد العالمي لكنه من جانب آخر يمثل مشكلة خصوصا وان مطالب منظمة التجارة العالمية هي السماح بنفاذ تجارة أعضائها إلى الأسواق وتحرير التجارة من كافة القيود باعتبارها منظمة الدول المنتجة والمصنعة وهو ما يعني فتح الأسواق المحلية العراقية أمام الواردات وبالتالي التأثير بالسلب على أية محاولة لإعادة بناء القطاعات الإنتاجية والصناعية والزراعية وترك الأفق الاقتصادي مرهوناً بالواردات الاستهلاكية القادمة من الخارج".
واوضح الخبير الاقتصادي، أن "العراق وبما انه يعتمد على الصادرات النفطية والنفط لا يخضع لحواجز كمركية من قبل الدول المستوردة له فإنه ينبغي التريث قبل السعي للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية والعمل على التوجه نحو الإصلاح الاقتصادي والبدء في تنفيذ خطط لتنويع الإنتاج المحلي وبناء قدرات صناعية تدعم الاتجاه نحو التصدير نحو الخارج مما يسهم في تعزيز الآثار الإيجابية عن عملية الانضمام".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا يعيدان فتح معبر القائم البوكمال أمام التجارة والسفر
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اليوم السبت، استئناف حركات التبادل التجاري وحركة المسافرين في منفذ القائم الحدودي مع سوريا، في خطوة مهمة ضمن الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات وإحياء الروابط الاقتصادية بين البلدين.
وقالت الهيئة في بيان إن إعادة افتتاح المنفذ لاستقبال المسافرين واستئناف التبادل التجاري بين العراق وسوريا تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بما يلبي احتياجات البلدين، مشيرة إلى أن افتتاحه سيسهم في تحقيق الاستقرار فضلًا عن تلبية متطلبات السوق العراقية.
ورصدت الهيئة دخول أول شاحنة سورية إلى المنفذ بعد خضوعها للتفتيش وإجراءات الإقامة حيث يتم التبادل داخل المنفذ الحدودي العراقي.
وأضافت الهيئة أن استئناف حركة المسافرين جاءت "من أجل تخفيف العبء على المواطنين العراقيين في مغادرتهم وعودتهم للبلد بالإضافة إلى تشغيل الأيدي العاملة وسائقي الشاحنات والباصات".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أغلق معبر القائم غرب محافظة الأنبار غرب العاصمة بغداد بعد تطورات الأحداث السورية وإسقاط نظام بشار الأسد، وبعد انسحاب الجيش السوري من الجانب المقابل للمعبر في مدينة البوكمال، إذ منعت أي حركة عبور باستثناء العراقيين الراغبين في العودة إلى بلادهم من الأراضي السورية، وفق ما أفاد مراسل الجزيرة نت.
إعلانمن جهتها، أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا صباح اليوم افتتاح معبر القائم البوكمال الحدودي مع العراق أمام حركة المسافرين والشاحنات، وذلك في إطار جهودها المستمرة لإعادة تنشيط المعابر، وتوسيع دورها في دعم الاقتصاد الوطني، وتيسير حركة العبور الإنساني والتجاري.
وأكدت الهيئة في بيان لها استمرارها في تطوير البنية التحتية للمعابر، وتعزيز الخدمات المقدمة بما يليق بمكانة سوريا ودورها المحوري في حركة النقل والتجارة، بحسب ما نقلت وكالة سانا الرسمية.
في الأثناء، قال متحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية العراقية لرويترز إن "معبر القائم يعمل الآن بالكامل لحركة الشاحنات التجارية وتنقل المدنيين"، مضيفا أن إعادة فتحه جاءت بعد تقييمات أمنية مشتركة أجراها مسؤولون عراقيون وسوريون.
وتأتي الخطوة بعد 3 أشهر من زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لبغداد وحثه العراق على استئناف التجارة عبر الحدود.
ويُنظر إلى إعادة فتح المعبر أيضا على أنها مؤشر على تحسن العلاقات بين بغداد والقيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع الذي سعى إلى إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دول الجوار، وفق رويترز.
ويقول مسؤولون عراقيون إن الحكومتين كثفتا التنسيق في مجال أمن الحدود وتسهيل التجارة منذ تولّي الشرع الرئاسة العام الماضي.
وقال تركي المحلاوي رئيس بلدية القائم، حيث يقع المعبر الحدودي، إن "هذا المعبر سيكون ممرا إستراتيجيا لتجارة السلع بين العراق وسوريا".