عدن.. مليشيا الانتقالي تختطف طفلا وتسجن والده بعد الإعتداء عليه لمراجعته على نجله
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، طفلا في الحادية عشر من العمر، بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الإنتقالي اختطفت طفلا في منطقة "البريقة" بمدينة عدن، ونقلوه إلى السجن، بذريعة عدم وجود كاميرا مراقبة في المحل الذي يعمل فيه.
وأكد "حسام البنا" والد الطفل في منشور له على فيسبوك، تعرض ولده للإختطاف من قبل مليشيا الإنتقالي في البريقة، ضمن حملة تنفذها المليشيا على سوق "بانافع" بهدف إلزام أصحاب المحلات بتركيب كاميرا مراقبة.
وأضاف الأب، أن نجله يعمل في مخبز "فرن" وتم خطف نجله للضغط على مالك المحل لتركيب كاميرا، في الوقت الذي أكد وجود كاميرا مراقبة وأرفق صورا لتلك الكاميرا.
وأشار الأب إلى أن أحد ضباط قسم البريقة اعتدى عليه بعد أن ذهب للمراجعة عن نجله الذي لا يستحق السجن كونه طفل ولا علاقة له بالمحل كونه عامل، غير أن محاولاته قوبلت بالإعتداء عليه وإيداعه السجن.
وبعث والد الطفل بنسخة من شكواه لأمن محافظة عدن والنائب العام، بما تعرض له الطفل وهو شخصيا من اعتداء وسجن غير قانوني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات خطف انتهاكات
إقرأ أيضاً:
مزارع وأبناؤه الثلاثة يقتلون تاجر ماشية ويصيبون نجله في خصومة ثأرية بقرية الصفاصيف بدمنهور
شهدت قرية الصفاصيف التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها تاجر ماشية يبلغ من العمر 62 عامًا، فيما أُصيب نجله بإصابات بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى دمنهور التعليمي في حالة حرجة، وذلك على خلفية خصومة سابقة بين أسرتين بالقرية.
تلقى اللواء محمد عمارة مدير أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع جريمة قتل ووجود مصاب بناحية عزبة شرف الدين التابعة لقرية الصفاصيف، وانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى موقع البلاغ.
وبالفحص، تبين أن الجثمان يعود للمجني عليه مسعد ح ش ال 62 عامًا، تاجر ماشية، فيما عُثر على نجله محمد مسعد ال 33 عامًا مصابًا بجروح قطعية متعددة في الرأس والوجه وكسور بالأطراف، مما حال دون استجوابه.
وأكدت التحريات الأولية وشهادة عدد من الأهالي أن وراء ارتكاب الواقعة شخصًا يُدعى نبيل ص ال، مزارع، بالاشتراك مع أبنائه الثلاثة، وجميعهم مقيمون بقرية "ميل".
حيث تربص المتهمون بالمجني عليه ونجله أثناء عودتهما إلى منزلهما، واعتدوا عليهما باستخدام الشوم والأسلحة البيضاء، مما أسفر عن وفاة الأب في الحال بينما تركوا الابن غارقًا في دمائه قبل أن يفروا هاربين.
وكشفت التحريات أن هناك خصومة قديمة بين الطرفين، كانت محل محاولات صلح لم تكتمل، ما دفع المتهم وأبنائه للانتقام من المجني عليه فور مشاهدته على الطريق.
وتم إخطار نيابة مركز دمنهور التي انتقلت إلى موقع الحادث لمناظرة الجثمان وبدء التحقيقات، فيما تواصل الأجهزة الأمنية شن حملات مكثفة لضبط المتهم وأبنائه الثلاثة الهاربين، وتقديمهم للعدالة.