القوات الحكومية تعلن ضبط ثلاث عصابات لتهريب المخدرات على خط العبر الدولي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت القوات الحكومية، اليوم الخميس، ضبط ثلاث عصابات أثناء تهريب كميات كبيرة من المخدرات، على الخط الدولي (العبر) بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة، قال قائد اللواء 23 ميكا العميد الركن عبدالله معزب، إن النقاط العسكرية التابعة للواء على الطريق الدولي ضبطت خلال الـ24 ساعة الماضية، في عمليات منفصلة، ثلاث عصابات أثناء قيامها بتهريب كميات كبيرة من المخدرات.
وأوضح معزب، أن العصابة الأولى كان بحوزتها 11940 كبسولة تضم بداخلها مادة الشبو المخدر، فيما العصابة الثانية كان بحوزتها 2 كيلو من مادة الحشيش، مشيرا إلى ضبط مروج وصانع خمور، كان بحوزته جالون حديد سعة 20 لتراً من الخمر.
وذكر أنه تم استكمال إجراء التحقيقات اللازمة مع العصابات الثلاث وإرسالها مع المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق أفرادها وفق النظام والقانون.
ولم يشر العميد معزب، إلى الوجهة التي كانت تنوي العصابات إيصال المخدرات اليها، غير أنه سبق وضُبطت عصابات عدة أثناء محاولة إيصال كميات كبيرة من المخدرات والشبو إلى مناطق الحوثيين.
ومنذ اندلاع الحرب في البلاد مطلع العام 2015، إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014 على العاصمة صنعاء وبدء توسعها في المحاقظات، نشطت قيادات حوثية بارزة في تجارة المخدرات وراجت بشكل ملحوظ في البلاد، غالبا ما يتم تهريبها إلى الحوثيين من إيران عبر البحر.
وتعتمد طهران بشكل كبير على تجارة المخدرات في تمويل اذرعها في المنطقة ككل، يأتي من بينهم الحوثيون في اليمن، حيث يدفع الحوثيون بكميات كبيرة من هذه المخدرات عبر عصابات تهريب محترفة إلى المملكة العربية السعودية ودول الجوار.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: کبیرة من
إقرأ أيضاً:
النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية، باسم أنغيمش الغريباوي، أن الحكومة والبرلمان لا يمتلكان أي معلومات حقيقية بشأن كميات إنتاج وتصدير النفط من حقول إقليم كردستان، مشيراً إلى أن العلاقة بين بغداد وأربيل ما تزال معقدة وتحتاج إلى حلول قانونية واضحة.وقال الغريباوي في حديث صحفي، إن “جميع الاتفاقات السابقة بين المركز والإقليم كانت مؤقتة وترقيعية، ولم تُفضِ إلى حلول قانونية دائمة”، لافتاً إلى أن “ملف نفط الإقليم ظل طيلة الحكومات المتعاقبة دون شفافية حقيقية”.وأضاف أن “ما يُنتج ويُصدر من نفط في الإقليم غير معروف للحكومة والبرلمان بسبب غياب المعلومات والرقابة”، مجدداً التأكيد على أن “العلاقة النفطية بين الطرفين تتطلب معالجات قانونية تضمن حقوق الجميع”.يُشار إلى أن بغداد وأربيل أعلنتا، الخميس الماضي، التوصل إلى تفاهم بشأن صادرات نفط الإقليم، تمهيداً لاستئناف التصدير عبر شركة “سومو” بعد توقف دام أكثر من عامين.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام