برلمانية : ما قامت به مدرسة فهد بطنجة مساس خطير بالدستور
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
اعتبرت النائبة البرلمانية خديجة أروهال عن فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، أن إعلان إحدى المدارس العليا المتخصصة في الترجمة بطنجة عن تنظيم مباراة الولوج إليها برسم الموسم الجامعي 2024 – 2025 أمر مرفوض مطلقا ويجب مواجهته والتصدي له.
وأضافت البرلمانية اورهال في معرض سؤال موجه لرئيس الحكومة، بأن يتم الإعلان عن اللغة الأمازيغية على أنها لغة أجنبية يجمعها نفس القوس مع اللغة الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية، هو مساس خطير بالدستور المغربي، وخرقا سافرًا للقانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية.
خديجة أروهال دعت رئيس الحكومة، إلى التصدي لهذا الموضوع المرفوض ومواجهته بصرامة وحزم، مشيرة في الآن نفسه ،إلى ان الإعلان عن المباراة بالصيغة المذكورة، هي إساءة غير مقبولة وتجاوزا للإلتزام الدستوري الواضح والصريح تُجاه الأمازيغية، ومحاولة لنفي المكتسبات الإيجابية التي تحققت في هذا المجال منذ سنوات طويلة، ضمن السياق السياسي الوطني الذي يتسم بالإجماع وبالتوافق البناء، والذي يستشرف المستقبل باطمئنان كبير.
وفي هذا الصدد ساءلت خديجة أروهال، رئيس الحكومة، عن ملابسات إعتبار اللغة الأمازيغية من قبل إحدى المدارس العليا المتخصصة في الترجمة بطنجة لغة أجنبية، وعن التدابير التي ستتخذونها لتصحيح هذا الخطأ الجسيم وغير المسبوق، وتفادي تكراره والتصدي لمحاولات المساس بدستور المملكةوالإجماع الوطني حول.الأمازيغية؟
وتابعت أروهال القول بأنه بغض النظر عن الملابسات العامة والمحيطة بالإعلان عن هذه المباراة، إلا أننا لا نتفهم إطلاقا اعتبار اللغة الأمازيغية لغة أجنبية في وطنها وبين أهلها ضدا على الإجماع الوطني الواسع الذي عكسه المسار الإيجابي للمسألة الأمازيغية في بلادنا، والتعاطي الحكيم للدولة المغربية معها والذي تُوّج بدسترة اللغة الأمازيغية والإقرار البرلماني للقانون التنظيمي المتعلق بمراحل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية،وكذا القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للغات والثقافة المغربية، وإعلان جلالة الملك نصره الله عن ترسيم الاحتفال السنوي برأس السنة الأمازيغية، وهي كلها مكتسبات يعتز بها المغاربة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اللغة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد والجبهة الشعبية: نرفض أي وصاية أجنبية على غزة
أعلنت حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية رفضها أي وصاية على غزة، مؤكدة أن إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي بحت.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر مساء الجمعة عن الحركات الثلاث بالتزامن مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي جزئيا من قطاع غزة.
وقد ثمنت الفصائل الثلاث جهود قطر وتركيا ومصر في التوصل للاتفاق.
وقالت الفصائل إن الاتفاق يعد فشلا سياسيا وأمنيا لمخططات الاحتلال في فرض التهجير. ولفتت إلى أن "تحرير المئات من أسيراتنا وأسرانا يعبر عن صلابة المقاومة ووحدة الموقف".
ودعت الدول الوسيطة وواشنطن لضمان التزام الاحتلال بالاتفاق. كما ثمنت الفصائل "الحراك العالمي التضامني مع شعبنا لرفض الإبادة ولملاحقة جرائم الاحتلال".
وأعربت عن استعدادها للاستفادة من المشاركة العربية والدولية في إعادة إعمار غزة "بما يعزز حياة كريمة لشعبنا ويحفظ حقوقه في أرضه".
شأن داخلي
في المقابل، رفضت الفصائل الثلاث أي وصاية أجنبية على غزة. وجاء في البيان "نؤكد أن تحديد شكل إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي".
وقال البيان "نشدد على رفضنا القاطع لأي وصاية أجنبية، ونؤكد أن تحديد شكل إدارة قطاع غزة وأسس عمل مؤسساتها شأن فلسطيني داخلي يحدده مكونات شعبنا الوطنية بشكل مشترك:".
وطالب ببدء مسار سياسي وطني موحد مع جميع القوى والفصائل الفلسطينية.
يذكر أن حماس وإسرائيل توصلتا فجر الخميس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين.
وجاء الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.